الأحد، 14 نوفمبر 2021

قرة العينين برفع اليدين في الصلاة البخاري

قرة العينين برفع اليدين في الصلاة البخاري

[1] أخبرنا إسماعيل بن أبي أويس حدثني عبد الرحمن بن أبي الزناد عن موسى بن عقبة عن عبد الله بن الفضل الهاشمي عن عبد الرحمن بن هرمز الأعرج عن عبيد الله بن أبي رافع عن علي بن أبي طالب رضى الله تعالى عنه « أن رسول الله ﷺ كان يرفع يديه إذا كبر للصلاة حذو منكبيه وإذا أراد أن يركع وإذا رفع رأسه من الركوع وإذا قام من الركعتين فعل مثل ذلك. » قال البخاري وكذلك يروي عن سبعة عشر نفسا من أصحاب النبي ﷺ أنهم كانوا يرفعون أيديهم عند الركوع وعند الرفع منه أبو قتادة الأنصاري وأبو أسيد الساعدي البدري ومحمد بن مسلمة البدري وسهل بن سعد الساعدي وعبد الله بن عمر بن الخطاب وعبد الله بن عباس بن عبد المطلب الهاشمي وأنس بن مالك خادم رسول الله ﷺ وأبو هريرة الدوسي وعبد الله بن عمر بن العاص وعبد الله بن الزبير بن العوام القرشي ووائل بن حجر الحضرمي ومالك بن الحويرث وأبو موسى الأشعري وأبو حميد الساعدي الأنصاري رضى الله تعالى عنهم. قال الحسن وحميد بن هلال كان أصحاب رسول الله ﷺ يرفعون أيديهم، لم يستثن أحد من أصحاب النبي دون أحد ولم يثبت عند أهل العلم عن أحد من أصحاب النبي ﷺ أنه لم يرفع يديه. ويروى أيضا عن عدة من أصحاب النبي ﷺ ما وصفنا وكذلك روايته عن عدة من علماء أهل مكة والحجاز وأهل العراق والشام والبصرة واليمن وعدة من أهل خراسان منهم سعيد بن جبير وعطاء بن أبي رباح ومجاهد والقاسم بن محمد وسالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب وعمر بن عبد العزيز والنعمان بن أبي عياش والحسن وابن سيرين وطاوس ومكحول وعبد الله بن دينار ونافع مولى عبد الله بن عمر والحسن بن مسلم وقيس بن سعد وعدة كثيرة وكذلك يروي عن أم الدرداء أنها كانت ترفع يديها وقد كان عبد الله بن المبارك يرفع يديه وكذلك عامة أصحاب بن المبارك منهم علي بن الحسين وعبد بن عمر ويحيى بن يحيى ومحدثي أهل بخارى منهم عيسى بن موسى وكعب بن سعيد ومحمد بن سلام وعبد الله بن محمد المسندي وعدة مما لا يحصى لا اختلاف بين ما وصفنا من أهل العلم وكان عبد الله بن الزبير وعلي بن عبد الله ويحيى بن معين وأحمد بن حنبل وإسحاق بن إبراهيم يثبتون عامة هذه الأحاديث من رسول الله ﷺ ويرونها حقا وهؤلاء أهل العلم من أهل زمانهم وكذلك روي عن عبد الله بن عمر بن الخطاب.

[2] حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان حدثنا الزهري عن سالم بن عبد الله عن أبيه قال: « رأيت رسول الله ﷺ يرفع يديه إذا كبر وإذا رفع رأسه من الركوع ولا يفعل ذلك بين السجدتين، » قال علي بن عبد الله وكان أعلم أهل زمانه: رفع اليدين حق على المسلمين بما روى الزهري عن سالم عن أبيه.

[3] حدثنا مسدد حدثنا يحيى بن سعيد حدثنا عبد الحميد بن جعفر حدثنا محمد بن عمرو قال شهدت أبا حميد في عشرة من أصحاب النبي ﷺ أحدهم أبو قتادة بن الربعي رضي الله تعالى عنه يقول: « أنا أعلمكم بصلاة رسول الله ﷺ قالوا: كيف فوالله ما كنت أقدمنا له صحبة ولا أكثرنا له اتباعا قال: بل راقبته قالوا: فاذكر قال كان إذا قام إلى الصلاة رفع يديه وإذا ركع وإذا رفع رأسه من الركوع وإذا قام من الركعتين فعل مثل ذلك. »

[4] قال البخاري سألت أبا عاصم عن حديث عبد الحميد بن جعفر فقال حدثني عبد الله بن محمد رضى الله تعالى عنه حدثنا عبد الحميد بن جعفر حدثنا محمد بن عمرو بن عطاء قال شهدت أبا حميد في عشرة من أصحاب النبي ﷺ أحدهم أبو قتادة بن ربعي قال: « أنا أعلمكم بصلاة النبي ﷺ، فذكر مثله فقالوا كلهم صدقت. »

[5] أخبرنا عبد الله بن محمد حدثنا عبد الملك بن عمرو حدثنا فليح بن سليمان حدثني عباس بن سهل قال اجتمع أبو حميد وأبو أسيد وسهل بن سعد ومحمد بن مسلمة فذكروا صلاة رسول الله ﷺ فقال فقال أبو حميد: « أنا أعلمكم بصلاة رسول الله ﷺ قام فكبر فرفع يديه ثم رفع يديه حين كبر للركوع فوضع يديه على ركبته. »

[6] حدثنا عبيد بن يعيش حدثنا يونس بن بكير أن بن إسحاق عن العباس بن سهل الساعدي قال: « كنت بالسوق مع أبي قتادة وأبي أسيد وأبي حميد كلهم يقولون: أنا أعلمكم بصلاة رسول الله ﷺ فقالوا لأحدهم صل فكبر ثم قرأ ثم كبر وركع فقالوا أصبت صلاة رسول الله ﷺ. »

[7] حدثنا أبو الوليد هشام بن عبد الملك وسليمان بن حرب قالا حدثنا شعبة عن قتادة عن نصر بن عاصم عن مالك بن الحويرث رضى الله تعالى عنه قال: « كان النبي ﷺ إذا كبر رفع يديه وإذا رفع رأسه من الركوع. »

[8] حدثنا محمد بن عبد الله بن حوشب حدثنا عبد الوهاب حدثنا حميد عن أنس رضى الله تعالى عنه قال: « كان رسول الله ﷺ يرفع عند الركوع. »

[9] حدثنا إسماعيل حدثنا بن أبي الزناد عن موسى بن عقبة عن عبد الله بن الفضل عن عبد الرحمن بن هرمز الأعرج عن عبيد الله بن أبي رافع عن علي بن أبي طالب رضى الله تعالى عنه: « أن رسول الله ﷺ كان إذا قام إلى الصلاة المكتوبة كبر ورفع يديه حذو منكبيه وإذا أراد أن يركع ويصنعه إذا رفع رأسه من الركوع ولا يرفع يديه في شيء من صلاته وهو قاعد وإذا قام من السجدتين رفع يديه كذلك وكبر. »

[10] حدثنا أبو نعيم الفضل بن دكين أنبأنا قيس بن سليم العنبري قال سمعت علقمة بن وائل بن حجر حدثني أبي قال: « صليت مع النبي ﷺ فكبر حين افتتح الصلاة ورفع يديه ثم رفع يديه حين أراد أن يركع وبعد الركوع. » قال قال البخاري وروى أبو بكر النهشلي عن عاصم بن كليب عن أبيه أن عليا رضى الله تعالى عنه رفع يديه في أول التكبير ثم لم يعد بعد وحديث عبيد الله هو شاهد فإذا روى رجلان عن محدث قال أحدهما رأيته فعل وقال الآخر لم أره فالذي قال رأيته فعل فهو شاهد والذي قال لم يفعل فليس هو بشاهد لأنه لم يحفظ الفعل وهكذا قال عبد الله بن الزبير كشاهدين شهدا أن لفلان على فلان ألف درهم بإقراره وشهد آخر لم يقر بشيء يعمل بقول الشاهدين ويسقط ما سواه وكذلك قال بلال رأيت النبي ﷺ في الكعبة وقال الفضل بن عباس لم يصل وأخذ الناس بقول بلال لأنه شاهد ولم يلتفتوا إلى قول من قال لم يصل حين لم يحفظ. قال عبد الرحمن بن مهدي ذكرت للثوري حديث النهشلي عن عاصم بن كليب فأنكره.

[11] حدثنا عبد الله بن يوسف أنبأ نا مالك عن بن شهاب عن سالم بن عبد الله عن أبيه: « أن رسول الله ﷺ كان يرفع يديه حذو منكبيه إذا فتتح الصلاة وإذا كبر للركوع وإذا رفع رأسه من الركوع رفعهما كذلك وكان لا يفعل ذلك في السجود. »

[12] أخبرنا أيوب بن سليمان حدثنا أبو بكر بن أبي أويس عن سليمان بن بلال عن العلاء أنه سمع سالم بن عبد الله « أن أباه كان إذا رفع رأسه من السجود وإذا أراد أن يقوم رفع يديه. »

[13] حدثنا عبد الله بن صالح حدثنا الليث أخبرني نافع « أن عبد الله بن عمر كان إذا استقبل الصلاة رفع يديه قال وإذا ركع وإذا رفع رأسه من الركوع وإذا قام من السجدتين كبر. »

[14] حدثنا الحميدي أنبأنا الوليد بن مسلم قال سمعت زيد بن واقد يحدث عن نافع « أن بن عمر رضى الله تعالى عنهما كان إذا رأى رجلا لا يرفع يديه إذا ركع وإذا رفع رماه بالحصى. »

[15] قال البخاري ويروي عن أبي بكر بن عياش عن حصين عن مجاهد « أنه لم ير بن عمر رضى الله تعالى عنهما رفع يديه إلا في أول التكبير » وروى عنه أهل العلم أنه لم يحفظ من بن عمر إلا أن يكون سها كما يسهو الرجل في الصلاة في الشيء بعد الشيء كما أن أصحاب محمد ﷺ ربما يسهون في الصلاة فيسلمون في الركعتين وفي الثلاث ألا ترى أن بن عمر رضى الله تعالى عنهما كان يرمي من لا يرفع يديه بالحصى فكيف يترك بن عمر شيئا يأمر به غيره وقد رأى النبي ﷺ فعله قال البخاري قال يحيى بن معين حديث أبي بكر عن حصين إنما هو توهم لا أصل له.

[16] حدثنا محمد بن يوسف حدثنا عبد الأعلى بن مسهر حدثنا عبد الله بن العلاء بن زبر حدثنا عمر بن المهاجر قال « كان عبد الله بن عامر سألني أن أستأذن له على عمر بن عبد العزيز فاستأذنت له عليه فقال الذي جلد أخاه في أن يرفع يديه إن كنا لنؤدب عليه ونحن غلمان في المدينة فلم يأذن له » قال البخاري وكان زائدة لا يحدث إلا أهل السنة اقتداء بالسلف ولقد رحل قوم من أهل بلخ مرجية إلى محمد بن يوسف بالشام فأراد محمد إخراجهم منها حتى تابوا من ذلك ورجعوا إلى السبيل والسنة ولقد رأينا غير واحد من أهل العلم يستتيبون أهل الخلاف فإن تابوا وإلا أخرجوهم من مجالسهم ولقد كلم عبد الله بن الزبير سليمان بن حرب وهو يومئذ قاضي مكة أن يحجر على بعض أهل الرأي فحجر عنه سليمان فلم يجترئ بمكة أن يفتي حتى

[17] حدثنا مالك بن إسماعيل حدثنا شريك عن ليث عن عطاء قال « رأيت بن عباس وابن الزبير وأبا سعيد وجابرا رضى الله تعالى عنهم يرفعون أيديهم إذا افتتحوا الصلاة وإذا ركعوا. »

[18] حدثنا محمد بن الصلت حدثنا أبو شهاب عبد ربه عن محمد بن إسحاق عن عبد الرحمن الأعرج عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه « أنه كان إذا رفع يديه وإذا ركع وإذا رفع رأسه من الركوع. »

[19] حدثنا مسدد حدثنا عبد الواحد بن زياد عن عاصم الأحول قال « رأيت أن أنس بن مالك رضى الله تعالى عنه إذا افتتح الصلاة كبر ورفع يديه ويرفع كلما ركع ورفع رأسه من الركوع. »

[20] حدثنا مسدد حدثنا هشيم عن أبي جمرة قال « رأيت بن عباس رضى الله تعالى عنهما يرفع يديه إذا كبر وإذا رفع رأسه من الركوع. »

[21] حدثنا سليمان بن حرب حدثنا يزيد بن إبراهيم عن قيس بن سعد عن عطاء قال « صليت مع أبي هريرة رضى الله تعالى عنه فكان يرفع يديه إذا كبر وإذا رفع. »

[22] حدثنا مسدد حدثنا خالد حدثنا الحصين عن عمرو بن مرة قال دخلت مسجد حضر موت فإذا علقمة بن وائل يحدث عن أبيه قال « كان النبي ﷺ يرفع يديه قبل الركوع. »

[23] حدثنا خطاب بن إسماعيل عن عبد ربه بن سليمان بن عمير قال « رأيت أم الدرداء ترفع يديها في الصلاة حذو منكبيها. »

[24] حدثنا محمد بن مقاتل حدثنا عبد الله بن المبارك أنبأنا إسماعيل حدثني عبد ربه بن سليمان بن عمير قال « رأيت أم الدرداء رضي الله عنها ترفع يديها في الصلاة حذو منكبيها حين تفتتح الصلاة وحين تركع فإذا قالت سمع الله لمن حمده رفعت يديها وقالت ربنا ولك الحمد » قال البخاري ونساء بعض أصحاب النبي ﷺ هن أعلم من هؤلاء حين رفعن أيديهن في الصلاة.

[25] حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي حدثنا محمد بن فضيل عن عاصم بن كليب عن محارب بن دثار « رأيت بن عمر رضى الله تعالى عنهما رفع يديه في الركوع فقلت له مه ذلك فقال كان رسول الله ﷺ إذا قام من الركعتين كبر ورفع يديه. »

[26] حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا شعبت حدثنا عاصم بن كليب عن أبيه عن وائل بن حجر الحضرمي رضى الله تعالى عنه « أنه صلى مع النبي ﷺ فلما كبر رفع يديه » قال البخاري ويروى عن عمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنه عن البي ﷺ وعن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه عن النبي ﷺ وعن جابر بن عبد الله رضى الله تعالى عنه عن النبي ﷺ عن عبيد بن عمير عن أبيه عن النبي ﷺ عن بن عباس رضى الله تعالى عنه عن النبي ﷺ وعن أبي موسى « عن النبي ﷺ كان يرفع يديه عند الركوع وإذا رفع رأسه » قال البخاري وفيما ذكرنا كفاية لمن يفهمه إن شاء الله تعالى.

[27] حدثنا محمد بن مقاتل أنبأنا عبد الله عن بن جريج قراءة قال أخبرني الحسن بن مسلم انه سمع طاوسا يسأل عن رفع اليدين في الصلاة قال « رأيت عبد الله وعبد الله وعبد الله يرفعون أيديهم فعبد الله بن عمر وعبد الله بن عباس وعبد الله بن الزبير قال طاوس في التكبيرة الأولى التي للاستفتاح باليدين ارفع مما سواها من التكبير قلت لعطاء أبلغكم أن التكبيرة الأولى أرفع مما سواها من التكبير قال لا. » قال البخاري ولو تحقق حديث مجاهد أنه لم ير بن عمر رفع يديه لكان حديث طاوس وسالم ونافع ومحارب بن دثار وأبي الزبير حين رأوه أولى لأن بن عمر رضى الله تعالى عنه رواه عن رسول الله ﷺ فلم يكن يخالف الرسول مع ما رواه أهل مكة والمدينة واليمن والعراق يرفع يديه حتى لقد

[28] حدثني مسدد قال أنبأنا يزيد بن زريع عن سعيد عن قتادة عن الحسن قال « كان أصحاب النبي ﷺ كأنما أيديهم المراوح يرفعونها إذا ركعوا وإذا رفعوا رؤوسهم. »

[29] حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا أبو هلال عن حميد بن هلال قال « كان أصحاب النبي ﷺ إذا صلوا كان أيديهم حيال آذانهم كأنها المراوح » . قال البخاري فلم يستثن الحسن وحميد بن هلال أحدا من أصحاب النبي ﷺ دون أحد.

[30] حدثنا محمد بن مقاتل أنبأنا عبد الله أنبأنا زائدة بن قدامة حدثنا عاصم بن كليب الجرمي حدثنا أبي أن وائل بن حجر أخبره قال « قلت لأنظرن إلى صلاة رسول الله ﷺ كيف يصلي قال فنظرت إليه قال فكبر ورفع يديه مثلها ثم رفع رأسه فرفع يديه ثم لما أراد أن يركع رفع يديه مثلها ثم رفع رأسه فرفع يديه مثلها ثم كنت بعد ذلك في زمان فيه يرد عليهم جل الثياب تحرك أيديهم من تحت الثياب » قال البخاري ولم يستثن وائل من أصحاب النبي ﷺ أحدا إذا صلوا مع النبي ﷺ أنه لم يرفع يديه.

[31] قال البخاري ويروى عن سفيان عن عاصم بن كليب عن عبد الرحمن بن الأسود عن علقمة قال قال بن مسعود رضى الله تعالى عنه « ألا أصلي لكم صلاة رسول الله ﷺ فصلى ولم يرفع يديه إلا مرة » . وقال أحمد بن حنبل عن يحيى بن آدم قال نظرت في كتاب عبد الله بن إدريس عن عاصم بن كليب ليس فيه إثم لم يعد فهذا أصح لآن الكتاب أحفظ عند أهل العلم لأن الرجل يحدث بشيء ثم يرجع الى الكتاب فيكون كما في الكتاب.

[32] حدثنا الحسن بن الربيع حدثنا بن إدريس عن عاصم بن كليب عن عبد الرحمن بن الأسود حدثنا علقمة أن عبد الله رضى الله تعالى عنه قال « علمنا رسول الله ﷺ الصلاة فقام فكبر ورفع يديه ثم ركع وطبق يديه فجعلها بين ركبتيه فبلغ ذلك سعدا فقال صدق أخي كنا نفعل في أول الإسلام ثم أمرنا بهذا » قال البخاري وهذا المحفوظ عند أهل النظر من حديث عبد الله بن مسعود.

[33] وحدثنا الحميدي حدثنا سفيان عن يزيد بن أبي زياد ههنا عن بن أبي ليلى عن البراء رضى الله تعالى عنه « أن النبي ﷺ كان يرفع يديه إذا كبر. قال سفيان لما كبر الشيخ لقنوه ثم لم يعد » . قال البخاري وكذلك روى الحفاظ من سمع من يزيد بن أبي زيادة قديما منهم الثوري وشعبة وزهير ليس فيه ثم لم يعد.

[34] حدثنا محمد بن يوسف حدثنا سفيان عن يزيد بن أبي زياد عن بن أبي ليلى عن البراء رضى الله تعالى عنه قال « كان النبي ﷺ يرفع يديه إذا كبر حذو أذنيه. »

[34] قال البخاري وروى وكيع عن بن أبي ليلى عن أخيه عيسى والحكم بن عتيبة عن بن أبي ليلى عن البراء رضى الله تعالى عنه قال « رأيت النبي ﷺ يرفع يديه إذا كبر ثم لم يرفع » قال البخاري وإنما روى بن أبي ليلى هذا من حفظه فأما من حدث عن بن أبي ليلى من كتابه فإنما حدث عن بن أبي ليلى عن يزيد فرفع الحديث إلى تلقين يزيد والمحفوظ ما روى عنه الثوري وشعبة وابن عيينة قديما.

[35] قال البخاري فأما احتجاج بعض من لا يعلم بحديث وكيع عن الأعمش عن المسيب بن رافع عن تميم بن طرفة عن جابر بن سمرة رضى الله تعالى عنه قال « دخل علينا النبي ﷺ ونحن رافعوا أيدينا في الصلاة فقال ما لي رافعي أيديكم كأنها أذناب خيل شمس اسكنوا في الصلاة » فإنما كان هذا في التشهد لا في القيام كان يسلم بعضهم على بعض فنهى النبي ﷺ عن رفع الأيدي في التشهد ولا يحتج بهذا من له حظ من العلم هذا معروف مشهور لا اختلاف فيه ولو كان كما ذهب إليه لكان رفع الأيدي في أول التكبيرة وأيضا تكبيرات صلاة العيد منهيا عنها لأنه لم يستثن رفعا دون رفع.

[36] وقد ثبت حديث حدثناه أبو نعيم حدثنا مسعر عن عبيد الله بن القبطية قال سمعت جابر بن سمرة رضى الله تعالى عنهما يقول « كنا إذا صلينا خلف النبي ﷺ قلنا السلام عليكم السلام عليكم فأشار مسعر بيده فقال ما بال هؤلاء يؤمون بأيديهم كأنها أذناب خيل شمس إنما يكفي أحدهم أن يضع يده على فخذه ثم يسلم على أخيه من عن يمينه ومن عن شماله » قال البخاري فليحذر امرء أن يتقول على رسول الله ﷺ ما لم يقل؛ قال الله عز وجل { فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم }.

[37] حدثنا محمد بن يوسف حدثنا حدثنا سفيان بن عبد الملك قال « سألت سعيد بن جبير عن رفع اليدين في الصلاة فقال هو شيء تزين به صلاتك. »

[38] حدثنا محمود أنبأنا عبد الرزاق أنبأنا بن جرج أخبرني نافع « أن بن عمر رضي الله عنه كان يكبر بيديه حين يستفتح وحين يركع وحين يقول سمع الله لمن حمده وحين يرفع رأسه من الركوع وحين يستوي قائما، قلت لنافع: كان بن عمر يجعل الأول أرفعهن؟ قال: لا. » قال أبو عبد الله: ولم يثبت عند أهل النظر ممن أدركنا من أهل الحجاز وأهل العراق منهم عبد الله بن الزبير وعلي بن عبد الله بن جعفر ويحيى بن معين وأحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه؛ هؤلاء أهل العلم من بين أهل زمانهم فلم يثبت عند أحد منهم علم في ترك رفع الأيدي عن النبي ﷺ أنه لم يرفع يديه.

[39] حدثنا محمد بن مقاتل حدثنا عبد الله أنبأنا هشام عن الحسن وابن شهاب أنهما كانا يقولان « إذا كبر أحدكم للصلاة فليرفع يديه حين يكبر وحين يرفع رأسه من الركوع » وكان بن سيرين يقول هو من تمام الصلاة.

[40] حدثنا أبو اليمان أنبأنا شعيب عن الزهري عن سالم بن عبد الله أن عبد الله بن عمر رضى الله تعالى عنهما قال « رأيت رسول الله ﷺ إذا افتتح التكبير في الصلاة رفع يديه حين يكبر حتى يجعلها حذو منكبيه وإذا كبر للركوع فعل مثل ذلك وقال ربنا ولمك الحمد ولا يفعل ذلك حين يسجد ولا حين يرفع رأسه من السجود » . قال البخاري: وكان بن المبارك يرفع يديه وهو أكبر أهل زمانه علما فيما يعرف فلو لم يكن عنده من لا يعلم من السلف علم فاقتدي بابن المبارك فيما اتبع الرسول وأصحابه والتابعين لكان أولى به من أن ينبه بقول من لا يعلم، والعجب أن يقول أحدهم كان بن عمر صغيرا في عهد النبي ﷺ ولقد شهد النبي ﷺ لابن عمر بالصلاح.

[41] حدثنا يحيى بن سليمان حدثنا بن وهب عن يونس عن سالم بن عبد الله عن أبيه عن حفصة رضى الله تعالى عنها أن رسول الله ﷺ قال « إن عبد الله بن عمر رجل صالح. »

[42] حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان قال قال عمر وقال بن عمر « إني لأذكر عمر حين أسلم فقالوا صبا عمر صبا فجاء العاص بن وائل فقال صبأ عمر فأنا له جار فتركوه. » قال البخاري وطعن من لا يعلم فقال في وائل بن حجر إن وائل بن حجر من أبناء ملوك اليمن وقدم على النبي ﷺ فأكرمه وأقطع له أرضا وبعث معه معاوية بن أبي سفيان رضى الله تعالى عنه.

[43] أخبرنا حفص بن عمر حدثنا جامع بن مطر عن علقمة بن وائل عن أبيه « أن النبي ﷺ أقطع له أرضا وبعث معه معاوية بن أبي سفيان رضى الله تعالى عنه. »

[44] أخبرنا حفص بن عمر قال حدثنا جامع بن مطر عن علقمة بن وائل عن أبيه « أن النبي ﷺ أقطع له أرضا بحضرموت. » قال البخاري وقصة وائل بن حجر مشهورة عند أهل العلم وما ذكر النبي ﷺ مرة بعد مرة ولو ثبت عن بن مسعود والبراء وجابر رضى الله تعالى عنهم عن النبي ﷺ شيء لكان في علل هؤلاء الذين لا يعلمون أنهم يقولون إذا ثبت الشيء عن النبي ﷺ أن رؤساءنا لم يأخذوا هذا بمأخوذ لما يريدون الحديث للإلغاء برأيهم ولقد قال وكيع من طلب الحديث كما جاء فهو صاحب بدعة يعني أن الإنسان ينبغي أن يلغي رأيه لحديث النبي ﷺ حيث يثبت الحديث ولا يعلل بعلل لا يصح ليقوى هواه.

[45] وقد ذكر عن النبي ﷺ « لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به. » وقال قال معمر: أهل العلم كان الأول فالأول أعلم وهؤلاء الآخر فالآخر عندهم أعلم. ولقد قال بن المبارك: كنت أصلي إلى جنب النعمان بن ثابت فرفعت يدي فقال غنما خشيت أن تطير فقلت إن لم أطر في أوله لم أطر في الثانية. قال وكيع: رحمة الله على بن المبارك كان حاضر الجواب فتحير الآخر وهذا أشبه من الذبن عادون في غيهم إذا لم ينصروا.

[46] حدثنا عبد الله بن صالح حدثني الليث حدثني يونس عن بن شعاب أخبرني سالم بن عبد الله يعني بن عمر رضى الله تعالى عنهما قال « رأيت رسول الله ﷺ إذا قام إلى الصلاة رفع يديه حتى يكونا حذو منكبيه ثم يكبر ويفعل حين يرفع رأسه من الركوع ويقول سمع الله لمن حمده ولا يرفع رأسه من السجود. »

[47] حدثنا أبو النعمان حدثنا عبد الواحد بن زياد حدثنا محارب بن دثار قال « رأيت عبد الله بن عمر إذا افتتح الصلاة كبر ورفع يديه وإذا أراد أن يركع رفع يديه وإذا رفع رأسه من الركوع. »

[48] حدثنا العباس بن الوليد حدثنا عبد الأعلى حدثنا عبيد الله عن نافع عن بن عمر رضى الله تعالى عنهما « أنه كبر ورفع يديه وإذا ركع رفع يديه وإذا قال سمع الله لمن حمده رفع يديه ويرفع ذلك بن عمر الى النبي ﷺ. »

[49] حدثنا إبراهيم بن المنذر حدثنا معمر حدثنا إبراهيم بن طهمان عن بن الزبير قال « رأيت بن عمر رضى الله تعالى عنهما حين قام إلى الصلاة رفع يديه حتى يحاذي بأذنه وحين يرفع رأسه من الركوع فاستوى قائما فعل مثل ذلك. »

[50] حدثنا عبد الله بن صالح حدثنا الليث حدثني نافع « أن عبد الله رضى الله تعالى عنه كان إذا استقبل الصلاة يرفع يديه وإذا ركع وإذا رفع رأسه من الركوع وإذا قام من السجدتين كبر ورفع يديه. »

[51] حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا حماد بن سلمة عن أيوب عن نافع عن بن عمر رضى الله تعالى عنهما « أن رسول الله ﷺ كان إذا كبر رفع يديه وإذا رفع رأسه من الركوع. »

[52] مكرر.

[53] حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا حماد بن سلمة أنبأنا قتادة عن نصر بن عاصم عن مالك بن الحويرث رضى الله تعالى عنه « أن النبي ﷺ كان إذا دخل في الصلاة رفع يديه إلى فروع اذنيه وإذا رفع رأسه من الركوع فعل مثله. »

[54] حدثنا محمود وقال بن علية أنبأنا خالد « أن أبا قلابة كان يرفع يديه إذا ركع وإذا ركع وإذا رفع رأسه من الركوع وكان إذا سجد بدأ بركبتيه وكان إذا قام أرم على يديه قال وكان يطمئن في الركعة الأولى ثم يقوم. »

[55] وذكر عن مالك بن الحويرث رضى الله تعالى عنه أخبرنا عبد الله بن محمد أنبأنا أبو عامر حدثنا إبراهيم بن طهمان عن أبي الزبير عن طاوس « أن بن عباس رضى الله تعالى عنهما كان إذا قام إلى الصلاة رفع يديه حتى يحاذي أذنيه وإذا رفع رأسه من الركوع واستوى قائما فعل مثل ذلك. »

[56] حدثنا محمد بن مقاتل أنبأنا عافية أنبأنا إسماعيل حدثني صالح بن كيسان عن الأعرج عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه قال « كان رسول الله ﷺ يرفع يديه حذو منكبيه حين يكبر يفتتح الصلاة وحين يركع. »

[57] حدثنا إسماعيل عن نافع « أن عبد الله بن عمر رضى الله تعالى عنهما كان إذا افتتح الصلاة رفع يديه حذو منكبيه وإذا رفع رأسه من الركوع. »

[58] حدثنا محمد بن مقاتل أنبأنا عبد الله بن عجلان قال سمعت النعمان بن أبي عياش يقول « لكل شيء زينة وزينة الصلاة أن ترفع يديد إذا كبرت وإذا ركعت وإذا رفعت رأسك من الركوع. »

[59] حدثنا محمد بن مقاتل أنبأنا عبد الله أنبأنا الأوزاعي حدثني حسان بن عطية عن القاسم بن مخيمرة قال « رفع الأيدي للتكبير » قال أراه حين ينحني.

[60] حدثنا مقاتل عن عبد الله أنبأنا شريك عن ليث عن عطاء قال « رأيت جابر بن عبد الله وأبا سعيد الخدري وابن عباس وابن الزبير يرفعون أيديهم حين يفتتحون الصلاة وإذا ركعوا وإذا رفعوا رؤوسهم من الركوع. »

[61] حدثنا محمد بن مقاتل أنبأنا عبد الله أنبأنا عكرمة بن عمار قال « رأيت سالم بن عبد الله والقاسم بن محمد وعطاء ومكحولا يرفعون أيديهم في الصلاة إذا ركعوا وإذا رفعوا. »

[62] وقال جرير عن ليث عن عطاء ومجاهد « أنهما كان يرفعان أيديهما في الصلاة وكان نافع وطاووس يفعلانه. »

[63] وعنه ليث عن بن عمر وسعيد بن جبير وطاوس وأصحابه « أنهم كانوا يرفعون أيديهم إذا ركعوا. »

[64] حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا عبد الواحد بن زياد حدثنا عاصم قال « رأيت أنس بن مالك رضى الله تعالى عنه إذا افتتح الصلاة كبر ورفع يديه كلما ركع ورفع رأسه من الركوع. »

[65] حدثنا خليفة بن خياط حدثنا يزيد بن زريع حدثنا سعيد عن قتادة أن نصر بن عاصم حدثهم عن مالك بن الحويرث رضى الله تعالى عنه قال « رأيت النبي ﷺ يرفع يديه إذا ركع وإذا رفع رأسه من الركوع حتى يحاذي بهما فروع أذنيه. »

[66] وقال عبد الرحمن بن مهدي عن الربيع بن الصبيح قال « رأيت محمد والحسن وأبا نضرة والقاسم بن محمد وعطاء وطاوسا ومجاهدا والحسن وأبا نضرة والقاسم بن محمد وعطاء وطاوسا ومجاهدا والحسن بن مسلم ونافعا وابن أبي نجيح إذا افتتحوا الصلاة رفعوا أيديهم وإذا ركعوا وإذا رفعوا رؤوسهم من الركوع. »

[67] قال البخاري وهؤلاء أهل مكة وأهل المدينة وأهل اليمن وأهل العراق قد تواطأوا على رفع الأيدي وقال وكيع عن الربيع قال « رأيت الحسن ومجاهدا وعطاء وطاوسا وقيس بن سعد والحسن بن مسلم يرفعون أيديهم إذا ركعوا وإذا سجدوا » وقال عبد الرحمن بن مهدي هذا من السنة.

[68] وقال عمر بن يونس حدثنا عكرمة بن عمار قال « رأيت القاسم وطاوسا ومكحولا وعبد الله بن دينار وسالما يرفعون أيديهم إذا استقبل أحدهم الصلاة وعند الركوع والسجود. »

[69] وقال وكيع عن الأعمش عن إبراهيم أنه ذكر له حديث وائل بن حجر رضى الله تعالى عنه « أن النبي ﷺ كان يرفع يديه إذا ركع وإذا سجد » قال إبراهيم لعله كان فعله مرة. وهذا ظن منه لقوله فعله مرة مع أن وائلا ذكر أنه رأى النبي ﷺ وأصحابه غير مرة يرفعون أيديهم ولا يحتاج وائل إلى الظنون لأن معاينته أكثر من حسبان غيره. قال البخاري قد بينه زائدة:

[70] فقال حدثنا عاصم حدثنا أبي أن وائل بن حجر أخبره قال « قلت لأنظرن إلى صلاة رسول الله ﷺ كيف يصلي فكبر ورفع يديه فلما ركع رفع يديه فلما رفع رأسه رفع يديه بمثلها ثم رأيتهم بعد ذلك في زمان فيه برد فرأيت الناس عليهم جل الثياب تحرك أيديهم تحت الثياب » فهذا وائل بين في حديثه أنه رأى النبي ﷺ وأصحابه يرفعون أيديهم مرة بعد مرة.

[71] حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا بن إدريس الكوفي حدثنا عاصم بن كليب عن أبيه أنه سمعه يقول سمعت وائل بن حجر رضى الله تعالى عنه يقول « قدمت المدينة لأنظرن إلى صلاة رسول الله ﷺ فافتتح الصلاة فكبر ورفع يديه فلما رفع رأسه رفع يديه. »

[72] حدثنا إسماعيل بن أبي أويس حدثنا مالك عن نافع « أن عبد الله بن عمر رضى الله تعالى عنهما كان إذا افتتح الصلاة رفع يديه وإذا رفع رأسه من الركوع. »

[73] حدثنا عياش حدثنا عبد الأعلى حدثنا عبد الأعلى حدثنا حميد عن أنس رضى الله تعالى عنه « أنه كان يرفع يديه عند الركوع. »

[74] حدثنا آدم حدثنا شعبة حدثنا الحكم بن عتيبة قال « رأيت طاوسا يرفع يديه إذا كبر وإذا رفع رأسه من الركوع. » قال البخاري من زعم أن رفع الأيدي بدعة فقد طعن في أصحاب رسول الله ﷺ والسلف من بعدهم وأهل الحجاز وأهل المدينة وأهل مكة وعدة من أهل العراق وأهل الشام وأهل اليمن وعلماء أهل خراسان منهم بن المبارك حتى شيوخنا عيسى بن موسى وأبو أحمد وكعب بن سعيد والحسن بن جعفر ومحمد بن سلام إلا أهل الرأي منهم وعلي بن الحسن وعبد الله بن عثمان ويحيى بن يحيى وصدقة وإسحاق وعامة أصحاب بن المبارك، وكان الثوري ووكيع وبعض الكوفيين لا يرفعون أيديهم وقد رووا في ذلك أحاديث كثيرة ولم يعتبوا على من رفع يديه ولولا أنه حق ما رووا تلك الأحاديث أنه ليس لأحد أن يقول على رسول الله ﷺ ما لم يقل ولم يفعل

[75] لقول النبي ﷺ « من تقول علي ما لم أقل فليتوأ مقعده من النار » ولم يثبت عن أحد من أصحاب النبي ﷺ أنه لا يرفع يديه وليس أسانيده أصح من رفع الأيدي.

[76] حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي حدثنا معتمر عن عبيد الله بن عمر عن بن شهاب عن سالم بن عبد الله عن أبيه عن النبي ﷺ « أنه كان يرفع يديه إذا دخل في الصلاة وإذا أراد أن يركع وإذا رفع رأسه وإذا قام من الركعتين يرفع يديه في ذلك كله وكان عبد الله يفعله. »

[77] حدثنا قتيبة حدثنا هشيم عن الزهري عن سالم عن أبيه قال « كان رسول الله ﷺ يرفع يديه إذا استفتح وإذا ركع رفع يديه وإذا رفع رأسه من الركوع. »

[78] حدثنا عبد الله بن صالح حدثني الليث عن عقيل عن بن شهاب قال أخبرني سالم بن عبد الله بن عمر رضى الله تعالى عنهما قال « كان رسول الله ﷺ إذا افتتح الصلاة رفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه وإذا أراد أن يركع وبعدما رفع رأسه من الركوع. »

[79] حدثنا محمد بن عبد الله بن حوشب حدثنا عبد الوهاب حدثنا عبد الوهاب حدثنا عبد الله عن نافع عن بن عمر رضى الله تعالى عنهما أنه « كان يرفع يديه إذا دخل في الصلاة وإذا ركع وإذا قال سمع الله لمن حمده وإذا قام من الركعتين يرفعهما » وعن الزهري عن سالم عن عبد الله بن عمر رضى الله تعالى عنهما مثله وزاد وكيع عن العمري عن نافع عن بن عمر رضى الله تعالى عنهما « عن النبي ﷺ أنه كان يرفع يديه إذا ركع وإذا سجد. »

[80] قال البخاري والمحفوظ ما روى عبيد الله وأيوب ومالك وابن جريج والليث وعدة من أهل الحجاز وأهل العراق عن نافع عن بن عمر رضى الله تعالى عنهما في رفع الأيدي عند الركوع وإذا رفع رأسه من الركوع ولو صح حديث العمري عن نافع عن بن عمر رضى الله تعالى عنهما لم يكن مخالفا للأول لأن أولئك قالوا إذا رفع رأسه من الركوع فلو ثبت لاستعملنا كليهما وليس هذا من الخلاف الذي يخالف بعضهم بعضا لأن هذه زيادة في الفعل والزيادة مقبولة إذا ثبت.

[81] وقال وكيع عن بن أبي ليلى عن نافع عن بن عمر رضى الله تعالى عنهما وعن بن ليلى عن الحكم عن مقسم عن بن عباس رضى الله تعالى عنهما عن النبي ﷺ قال « لا يرفع الأيدي إلا في سبعة مواطن في افتتاح الصلاة واستقبال القبلة وعلى الصفا والمروة وبعرفات وبجمع وفي المقامين وعند الجمرتين. »

[82] وقال علي بن مسهر عن بن أبي ليلى عن الحكم عن مقسم عن بن عباس رضى الله تعالى عنه عن النبي ﷺ. وقال شعبة إن الحكم لم يسمع من مقسم إلا أربعة أحاديث ليس فيها هذا الحديث، وليس هذا من المحفوظ عن النبي ﷺ لأن أصحاب نافع خالفوا وحديث الحكم عن مقسم مرسل.

[83] وقد روى طاوس وأبو جمرة وعطاء « أنهم رأوا بن عباس رضى الله تعالى عنهما رفع يديه عند الركوع وإذا رفع رأسه من الركوع » مع أن حديث بن أبي ليلى لو صح يرفع يديه في سبعة مواطن لم يقل في حديث وكيع لا يرفع إلا في هذا المواطن فترفع في هذه المواطن وعند الركوع وإذا رفع رأسه حتى يستعمل هذه الأحاديث كلها وليس هذا من التضاد وقد قال هؤلاء إن الأيدي ترفع في تكبيرات العيدين الفطر والأضحى وهي أربع عشرة تكبيرة في قولهم وليس هذا في حديث بن أبي ليلى وقال بعض الكوفيين يرفع يديه في تكبيرة الجنازة وهي أربع تكبيرات، وهذه كلها زيادة على بن أبي ليلى وقد روى عن النبي ﷺ من غير وجه في سوى هذه السبعة:

[84] حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس رضى الله تعالى عنه « أن النبي ﷺ كان يرفع يديه في الاستسقاء. »

[85] حدثنا مسدد حدثنا أبو عوانة عن سماك بن حرب عن عكرمة عن عائشة رضى الله تعالى عنها زعم أنه سمع منها أنها رأت النبي ﷺ يدعو رافعا يديه يقول « إنما أنا بشر فلا تعاقبني أيما رجل من المؤمنين آذيته وشتمته فلا تعاقبني فيه. »

[86] حدثنا علي حدثنا سفيان عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه قال « استقبل رسول الله ﷺ القبلة وتهيأ ورفع يديه وقال اللهم اهد دوسا وأت بهم. »

[87] حدثنا أبو النعمان حماد بن يزيد حدثنا حجاج الصواف عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله رضى الله تعالى عنهم « أن الطفيل بن عمرو قال للنبي ﷺ هل لك في حصن ومنعة حصن دوس فأبى رسول الله ﷺ لما ذكر الله للأنصار وهاجر الطفيل وهاجر معه رجل من قومه فمرض فجاء الى قرن فأخذ مشقصا فقطع ودجه فمات فرآه الطفيل في المنام فقال ما فعل الله بك قال غفر لي بهجرته إلى النبي ﷺ قال ما شأن يديك قال قيل إنا لن نصلح منك ما أفسدت من نفسك فقصها الطفيل على النبي ﷺ وقال استغفر ليديه فقال اللهم وليديه فاغفر فرفع يديه. »

[88] حدثنا قتيبة عن عبد العزيز بن محمد عن علقمة بن أبي علقمة عن أمه عن عائشة رضى الله تعالى عنهما أنها قالت « خرد رسول الله ﷺ ذات ليلة فأرسلت بريرة في أثره لتنظر أين يذهب فسلك نحو البقيع الغرقد فوقف في أدنى البقيع ثم رفع يديه ثم انصرف فرجعت بريرة فأخبرتني فلما أصبحت سألته فقلت يا رسول الله أين خرجت الليلة قال بعث إلى أهل البقيع لأصلي عليهم. »

[89] حدثنا مسلم حدثنا شعبة عن عبد ربه بن سعيد عن محمد بن إبراهيم التيمي قال « أخبرني من رأى النبي ﷺ يدعو عند أحجار الزيت باسطا كفيه. »

[90] حدثنا يحيى بن موسى حدثنا إسماعيل هو بن عبد الملك عن بن أبي مليكة عن عائشة رضى الله تعالى عنها قالت « رأيت رسول الله ﷺ رافعا يديه حتى بدا ضبعيه يدعو فرد عثمان رضى الله تعالى عنه. »

[91] حدثنا أبو نعيم حدثنا فضيل بن مرزوق عن عدي بن ثابت عن أبي حازم عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه قال « ذكر النبي ﷺ الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى الله عز وجل يا رب يا رب ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام فأنى يستجاب لذلك. »

[92] أخبرنا مسلم أنبأنا عبد الله بن داود عن نعيم بن حكيم عن أبي مريم عن علي رضى الله تعالى عنه قال « رأيت امرأة الوليد جاءت إلى النبي ﷺ تشكو إليه زوجها أنه يضربها فقال لها اذهبي فتقول له كيت وكيت فذهبت ثم رجعت فقالت له عاد يضربني فقال لها اذهبي فتقول له كيت وكيت فقالت له يضربني فرفع رسول الله ﷺ يده وقال اللهم عليك بالوليد. »

[93] حدثنا محمد بن سلام حدثنا إسماعيل بن جعفر عن حميد عن أنس رضى الله تعالى عنه قال « قحط المطر عاما فقام بعض المسلمين الى النبي ﷺ يوم الجمعة فقال يا رسول الله قحط المطر وأجدبت الأرض وهلك المال فرفع يديه وما نرى في السماء سحابة فمد يده حتى رأيت بياض إبطيه يستسقى الله عز وجل فما صلينا الجمعة حتى أهم الشاب القريب الدار بالرجوع إلى أهله فدامت جمعة حتى كانت الجمعة التي تليها قال يا رسول الله تهدمت البيوت وجلس الركبان فتبسم لسرعة ملالة بن آدم وقال بيديه اللهم حوالينا ولا علينا فتكشطت عن المدينة. »

[94] حدثنا مسدد حدثنا يحيى بن سعيد عن جعفر حدثني أبو عثمان قال « كنا نحن وعمر يؤم الناس ثم يقنت بنا عند الركوع حتى يبدو كفاه ويخرج ضبعيه. »

[95] حدثنا قبيصة حدثنا سفيان عن أبي علي هو جعفر بن ميمون بياع الأنماط قال سمعت أبا عثمان قال « كان عمر يرفع يديه في القنوت. »

[96] حدثنا عبد الرحيم المحاربي حدثنا زائدة عن ليث عن عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه « عن عبد الله أنه كان يقرأ في آخر ركعة من الوتر قل هو الله ثم يرفع يديه فيقنت قبل الركعة » . قال البخاري: وهذه الأحاديث كلها صحيحة عن رسول الله ﷺ وأصحابه لا يخالف بعضها بعضا وليس فيها متضاد لأنها في مواطن مختلفة. قال ثابت عن أنس رضى الله تعالى عنه ما رأيت النبي ﷺ يرفع يديه في الدعاء إلا في الاستسقاء فأخبر أنس رضى الله تعالى عنه بما كان عنده ما رأى من النبي ﷺ وليس هذا بمخالف لرفع الأيدي في أول التكبيرة وقد ذكر أنس رضى الله تعالى عنه أيضا أن النبي ﷺ كان يرفع يديه إذا كبر وإذا ركع وقوله في الدعاء سوى الصلاة رفع الأيدي في القنوت.

[97] حدثنا محمد بن بشار عن يحيى بن سعيد عن حميد عن أنس رضى الله تعالى عنه « أنه كان يرفع يديه عند الركوع. »

[98] حدثنا أدام بن أبي إياس حدثنا شعبة حدثنا قتادة عن نصر بن عاصم عن مالك بن الحويرث رضى الله تعالى عنه قال « كان النبي ﷺ يرفع يديه إذا كبر وإذا رفع رأسه من الركوع حذاء أذنيه. » قال البخاري والذي يقول كان النبي ﷺ يرفع يديه عند الركوع وإذا رفع رأسه من الركوع وما زاد على ذلك أبو حميد في عشرة من أصحاب النبي ﷺ كان يرفع يديه إذا قام من السجدتين كله صحيح لأنهم لم يحكوا صلاة واحدة فيختلفوا في تلك الصلاة بعينها مع أنه لا اختلاف في ذلك إنما زاد بعضهم على بعض والزيادة مقبولة من أهل العلم والذي قال أبو بكر بن عياش عن حصين عن مجاهد قال ما رأيت بن عمر رضى الله تعالى عنهما يرفع يديه في شيء من الصلاة إلا في التكبيرة الأولى فقد خولف في ذلك عن مجاهد قال وكيع عن الربيع بن صبيح قال رأيت مجاهدا يرفع يديه إذا ركع وإذا رفع رأسه من الركوع وقال جرير عن ليث عن مجاهد أنه كان يرفع يديه وهذا أحفظ عند أهل العلم. قال صدقة إن الذي يروي حديث مجاهد عن بن عمر رضى الله تعالى عنهما أنه لم يرفع يديه إلا في أول تكبيرة كان صاحبه فقد تغير بآخره والذي رواه الربيع وليث أولى مع أن طاوسا وسالما ونافعا وأبا الزبير ومحارب بن دثار وغيرهم قالوا رأينا بن عمر يرفع يديه إذا كبر وإذا ركع.

[99] قال مبشر بن إسماعيل حدثنا تمام بن نجيح قال « نزل عمر بن عبد العزيز على باب خلف فقال انطلقوا بنا نشهد الصلاة مع أمير المؤمنين فصلى بنا الظهر والعصر ورأيته رفع يديه حين ركع. »

[100] حدثنا محمد بن مقاتل أنبأنا يونس عن الزهري حدثنا سالم عن عبد الله بن عمر رضى الله تعالى عنهما قال « رأيت رسول الله ﷺ إذا قام في الصلاة رفع يديه حتى يكونا حذو منكبيه وكان يفعل ذلك إذا رفع رأسه من الركوع فيقول سمع الله لمن حمده ولا يفعل ذلك في السجود. »

[101] حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا حماد بن سلمة عن يحيى بن أبي إسحاق قال « رأيت أنس بن مالك رضى الله تعالى عنه يرفع يديه بين السجدتين. » قال البخاري وحديث النبي ﷺ أولى.

[102] حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان حدثنا عمرو بن دينار عن سالم بن عبد الله قال « سنة رسول الله ﷺ أحق أن تتبع. »

[103] حدثنا قتيبة حدثنا سفيان عن عبد الكريم عن مجاهد قال « ليس أحد بعد النبي ﷺ إلا يؤخذ من قوله ويترك إلا النبي ﷺ. »

[104] حدثنا الهزيل بن سليمان أبو عيسى قال « سألت الأوزاعي قلت يا أبا عمرو ما تقول في رفع الأيدي مع كل تكبيرة وهو قائم في الصلاة قال ذلك الأمر الأول وسئل الأوزاعي وأنا أسمع عن الإيمان فقال يزيد وينقص فمن زعم أن الإيمان لا يزيد ولا ينقص فهو صاحب بدعة فاحذروه. »

[105] حدثنا محمد بن عرعرة حدثنا جرير بن حازم قال سمعت نافعا قال « كان بن عمر رضى الله تعالى عنه إذا كبر على الجنازة رفع يديه. »

[106] حدثنا علي بن عبد الله حدثنا عبد الله بن إدريس قال سمعت عبد الله عن نافع عن بن عمر رضى الله تعالى عنهما أنه قال « يرفع يديه في كل تكبيرة على الجنازة وإذا قام من الركعتين. »

[107] قال أحمد بن يونس حدثنا زهير حدثنا يحيى بن سعيد أن نافعا أخبره « أن عبد الله بن عمر رضى الله تعالى عنهما كان إذا صلى على الجنازة رفع يديه. »

[108] حدثنا أبو الوليد حدثنا عمر بن أبي زائدة قال « رأيت قيس بن أبي حازم كبر على جنازة فرفع يديه في كل تكبيرة. »

[109] حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي حدثنا أبو معشر يوسف البراء عن موسى بن دهقان قال « رأيت أبان بن عثمان يصلي على الجنازة يرفع يديه في أول تكبيرة. »

[110] حدثنا علي بن عبد الله وإبراهيم بن المنذر قالا حدثنا معن بن عيسى حدثنا أبو الغصن قال « رأيت نافع بن جبير يرفع يديه في كل تكبيرة على الجنازة. »

[111] حدثنا محمد بن المثنى حدثنا الوليد بن مسلم قال سمعت الأوزاعي عن غيلان بن أنس قال « رأيت عمر بن عبد العزيز يرفع يديه مع كل تكبيرة - يعني على الجنازة. »

[112] حدثنا علي بن عبد الله بن الحباب حدثنا عبد الله بن العلاء قال « رأيت مكحولا يصلي على الجنازة يكبر عليها أربعا ويرفع يديه مع كل تكبيرة. »

[113] حدثنا علي بن عبد الله حدثنا أبو مصعب صالح بن عبيد قال « رأيت وهب بن منبه يمشي مع جنازة فكبر أربعا يرفع يديه مع كل تكبيرة. »

[114] حدثنا علي بن عبد الله حدثنا عبد الرزاق أنبأنا معمر « عن الزهري أنه كان يرفع يديه مع كل تكبيرة على الجنازة. »

[115] وقال وكيع عن سفيان عن حماد سألت إبراهيم فقال: يرفع يديه مع أول تكبيرة. وخالفه محمد بن جابر عن حماد عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله عن أبي بكر وعمر رضى الله تعالى عنهما. قال البخاري: وحديث الثوري أصح عند أهل العلم مع أنه قد روي عن عمر رضى الله تعالى عنه عن النبي ﷺ من غير وجه أنه رفع.

[116] حدثنا محمد بن يحيى قال علي « ما رأيت أحدا من مشايخنا إلا يرفع يديه في الصلاة » قال البخاري قلت له: سفيان كان يرفع يديه؟ قال: نعم.

[117] قال البخاري قال أحمد بن حنبل: « رأيت معتمرا ويحيى بن سعيد وعبد الرحمن وإسماعيل يرفعون أيديهم عند الركوع وإذا رفعوا رؤوسهم. »

[118] حدثنا علي بن عبد الله حدثنا بن أبي عدي عن الأشعث قال: « كان الحسن يرفع يديه في كل تكبيرة على الجنازة. »
تصنيف:
قرة العينين برفع اليدين في الصلاة

القراءة خلف الإمام البخاري

القراءة خلف الإمام 
[[::تصنيف:القراءة خلف الإمام:مطبوع| ]]


نزل نسخة مطبوعة
القراءة خلف الإمام البخاري

1 حدثنا محمود قال: محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة الجعفي البخاري، قال: حدثنا عثمان بن سعيد، سمع عبيد الله بن عمر، وعن إسحاق بن راشد، عن الزهري، عن عبد الله بن أبي رافع، مولى بني هاشم، حدثه عن علي بن أبي طالب، رضي الله عنه: « إذا لم يجهر الإمام في الصلوات فاقرأ بأم الكتاب وسورة أخرى في الأوليين من الظهر والعصر وبفاتحة الكتاب في الأخريين من الظهر والعصر وفي الآخرة من المغرب، وفي الآخريين من العشاء »

2 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري، أنبأنا سفيان، قال: حدثنا الزهري، عن محمود بن الربيع، عن عبادة بن الصامت، أن رسول الله ﷺ قال: « لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب »

3 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري، حدثنا إسحاق، قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا أبي، عن صالح، عن الزهري، أن محمود بن الربيع، وكان مج رسول الله ﷺ في وجهه من بئر لهم، أخبره أن عبادة بن الصامت أخبره أن رسول الله ﷺ قال: « لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب »

4 أنبأنا الملاحمي، قال: أنا الهيثم بن كليب، قال: حدثنا العباس بن محمد الدوري، قال: حدثنا يعقوب، قال: حدثنا أبي، عن ابن شهاب، عن محمود بن الربيع الذي مج رسول الله ﷺ في وجهه من بئر لهم أخبره أن عبادة بن الصامت أخبره أن رسول الله ﷺ قال: « لا صلاة لمن لم يقرأ بأم القرآن » قال البخاري: وقال معمر، عن الزهري: لا صلاة لمن لم يقرأ بأم الكتاب فصاعدا وعامة الثقات لم يتابع معمرا في قوله: فصاعدا مع أنه قد أثبت فاتحة الكتاب وقوله: فصاعدا غير معروف ما أردته حرفا أو أكثر من ذلك ؟ إلا أن يكون كقوله: لا تقطع اليد إلا في ربع دينار فصاعدا فقد تقطع اليد في دينار وفي أكثر من دينار قال البخاري: ويقال أن عبد الرحمن بن إسحاق تابع معمرا، وأن عبد الرحمن ربما روى عن الزهري، ثم أدخل بينه وبين الزهري غيره ولا تعلم أن هذا من صحيح حديثه أم لا.

5 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري، قال: حدثنا الحجاج، قال: حدثنا ابن عيينة، عن الزهري، عن محمود بن الربيع، عن عبادة بن الصامت، قال: قال النبي ﷺ: « لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب »

6 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري، قال: حدثنا عبد الله، قال: حدثني الليث، قال: حدثني يونس، عن ابن شهاب، قال: حدثني محمود بن الربيع، عن عبادة بن الصامت، قال: قال رسول الله ﷺ: « لا صلاة لمن لم يقرأ بأم القرآن »، وسألته عن رجل نسي القراءة قال: « أرى يعود لصلاته وإن ذكر ذلك وهو في الركعة الثانية، ولا أرى إلا أن يعود لصلاته »

7 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري، قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، قال: حدثنا جعفر، قال: حدثنا أبو عثمان النهدي، عن أبي هريرة، رضي الله عنه، أن النبي ﷺ أمر فنادى أن « لا صلاة إلا بفاتحة الكتاب وما زاد »

8 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري، قال: حدثنا محمد بن يوسف، قال: حدثنا سفيان، عن ابن جريج، عن عطاء، عن أبي هريرة، رضي الله عنه قال: « يجزي بفاتحة الكتاب وإن زاد فهو خير »

9 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا محمد بن عبد الله الرقاشي، قال: حدثنا يزيد بن زريع، قال: حدثنا محمد بن إسحاق، قال: حدثنا يحيى بن عباد، عن أبيه، عن عائشة، رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله ﷺ يقول: « كل صلاة لا يقرأ فيها فهي خداج » قال البخاري: وزاد يزيد بن هارون بفاتحة الكتاب.

10 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا أبان، قال: حدثنا عامر الأحول، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أن النبي ﷺ قال: « كل صلاة لم يقرأ فيها بأم الكتاب فهي مخدجة »

11 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا أمية بن خالد، قال: حدثنا يزيد بن زريع، عن روح بن القاسم، عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي ﷺ قال: « من صلى ولم يقرأ بأم القرآن فهي خداج ثلاثا غير تمام »

قلت: يا أبا هريرة إني أكون وراء الإمام فقال أبو هريرة: يا ابن الفارسي اقرأ بها في نفسك، سمعت النبي ﷺ يقول: « قال الله تعالى: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين فنصفها لي ونصفها لعبدي، ولعبدي ما سأل ( ». قال النبي صلى الله تعالى عليه وسلم: « اقرءوا يقول العبد الحمد لله رب العالمين يقول الله: حمدني عبدي، يقول العبد الرحمن الرحيم يقول الله: أثنى علي عبدي، يقول العبد: مالك يوم الدين يقول الله: مجدني عبدي هذا لي يقول العبد: إياك نعبد وإياك نستعين يقول الله: فهذه الآية بيني وبين عبدي نصفين، وإذا قال العبد: اهدنا الصراط إلى آخر السورة، يقول: فهذه لعبدي، ولعبدي ما سأل »

13 حدثنا محمود: حدثنا البخاري قال، حدثنا أبو الوليد هشام عن قتادة، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد، رضي الله عنه قال: « أمرنا نبينا أن نقرأ بفاتحة الكتاب وما تيسر »

14 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال، حدثنا موسى، قال: حدثنا حماد، عن قيس، وعمارة بن ميمون، وحبيب بن الشهيد، عن عطاء، عن أبي هريرة، رضي الله عنه قال: « في كل صلاة يقرأ فما أسمعنا النبي ﷺ أسمعناكم، وما أخفى علينا أخفينا عليكم »

15 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال، حدثنا هلال بن بشر، قال: حدثنا يوسف بن يعقوب السلعي، قال: حدثنا حسين المعلم، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله ﷺ: « كل صلاة لا يقرأ فيها بفاتحة الكتاب فهي خداج »

16 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال، حدثنا موسى، قال: حدثنا داود بن أبي داود بن أبي الفرات، عن إبراهيم الصائغ، عن عطاء، عن أبي هريرة، رضي الله عنه: « في كل صلاة قراءة، ولو بفاتحة الكتاب، فما أعلن لنا النبي ﷺ فنحن نعلنه وما أسر فنحن نسره »

17 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال، حدثنا عبد الله بن محمد، قال: حدثنا بشر بن السري، قال: حدثنا معاوية، عن أبي الزاهرية، عن كثير بن مرة الحضرمي، قال: سمعت أبا الدرداء، رضي الله عنه يقول: سئل رسول الله ﷺ « أفي كل صلاة قراءة ؟ قال: « نعم »، فقال رجل من الأنصار وجبت هذه »

18 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال، حدثنا علي، قال: حدثنا يزيد، قال: حدثنا معاوية، قال: حدثنا أبو الزاهرية، قال: حدثنا كثير بن مرة، سمع أبا الدرداء، وسئل النبي ﷺ أفي كل صلاة قراءة ؟ قال: « نعم ».

19 وقال لنا أبو نعيم: حدثنا الحسن بن أبي الحسناء، حدثنا أبو العالية، فسألت ابن عمر بمكة أقرأ في الصلاة قال: إني لأستحي من رب هذه البنية أن أصلي صلاة لا أقرأ فيها ولو بأم الكتاب.

20 وقال عبد الرحمن بن عبد الله بن سعد الرازي: أخبرنا أبو جعفر، عن يحيى البكاء، سئل ابن عمر عن القراءة، خلف الإمام فقال: « ما كانوا يرون بأسا أن يقرأ بفاتحة الكتاب في نفسه » وقال الزهري عن سالم بن عبد الله بن عمر: « ينصت للإمام فيما جهر. »

21 حدثنا محمود حدثنا البخاري قال، وقال لنا محمد بن يوسف، حدثنا سفيان، عن سليمان الشيباني، عن جواب التميمي، عن يزيد بن شريك، قال: سألت عمر بن الخطاب: « أقرأ خلف الإمام قال: نعم، قلت: وإن قرأت يا أمير المؤمنين قال: وإن قرأت. »

22 حدثنا محمود حدثنا البخاري قال، حدثنا مالك بن إسماعيل، قال: حدثنا زياد البكائي، عن أبي فروة، عن أبي المغيرة، عن أبي بن كعب، رضي الله عنه أنه « كان يقرأ خلف الإمام »

23 حدثنا محمود قال: قال البخاري وقال لي عبيد الله، حدثنا إسحاق بن سليمان، عن أبي سنان عبد الله بن الهذيل قال: قلت لأبي بن كعب: أقرأ خلف الإمام قال: نعم.

24 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال، وقال لنا آدم: حدثنا شعبة، حدثنا سفيان بن حسين، سمعت الزهري، عن ابن أبي رافع، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه « أنه كان يأمر ويحب أن يقرأ خلف الإمام في الظهر والعصر بفاتحة الكتاب، وسورة سورة وفي الأخريين بفاتحة الكتاب »

25 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال، وقال لنا إسماعيل بن أبان، حدثنا شريك، عن أشعث بن أبي الشعثاء، عن أبي مريم، سمعت ابن مسعود، رضي الله عنه « يقرأ خلف الإمام »

26 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال، وقال لنا محمد بن يوسف، عن سفيان، وقال حذيفة: « يقرأ »

27 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال، وقال لنا مسدد: حدثنا يحيى بن سعيد، عن العوام بن حمزة المازني، حدثنا أبو نضرة، قال: سألت أبا سعيد عن القراءة خلف الإمام فقال: « فاتحة الكتاب »

28 وقال ابن علية عن ليث، عن مجاهد،: إذا نسي فاتحة الكتاب لا تعد تلك الركعة

29 حدثنا محمود قال: البخاري قال: حدثنا عبد الله بن منير، سمع يزيد بن هارون، قال: حدثنا زياد، وهو الجصاص قال: حدثنا الحسن، قال: حدثني عمران بن حصين قال: « لا تزكوا صلاة مسلم إلا بطهور وركوع وسجود وراء الإمام وإن كان وحده بفاتحة الكتاب وآيتين وثلاث »

30 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال، وقال لنا ابن سيف، حدثنا إسرائيل، قال: حدثنا حصين، عن مجاهد، سمعت عبد الله بن عمرو، « يقرأ خلف الإمام »

31 وقال حجاج: حدثنا حماد، عن يحيى بن أبي إسحاق، عن عمر بن أبي سجيم البهزي، عن عبد الله بن مغفل، أنه « كان يقرأ في الظهر والعصر خلف الإمام في الأوليين بفاتحة الكتاب وسورتين وفي الأخريين بفاتحة الكتاب »

32 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال، حدثنا عبد الله بن منير، سمع يزيد بن هارون، حدثنا محمد بن إسحاق، عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن زبير، عن أبيه، عن عائشة، رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله ﷺ يقول: « من صلى صلاة لم يقرأ فيها بأم القرآن فهي خداج ثم هي خداج »

33 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال، حدثنا شجاع بن الوليد، قال: حدثنا النضر، قال: حدثنا عكرمة، قال: حدثني عمرو بن سعد، عن عمرو بن شعيب، عن جده، قال: قال رسول الله ﷺ: « تقرؤون خلفي » ؟ قالوا: نعم إنا لنهذ هذا قال: « فلا تفعلوا إلا بأم القرآن »

34 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال، حدثنا أحمد بن خالد، قال: حدثنا محمد بن إسحاق، عن مكحول، عن محمود بن الربيع، عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال صلى النبي ﷺ صلاة جهر فيها فقرأ خلفه رجل فقال: « لا يقرأن أحدكم والإمام يقرأ إلا بأم القرآن »

35 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال، حدثنا صدقة بن خالد، حدثنا زيد بن واقد، عن حرام بن حكيم، ومكحول، عن ابن ربيعة الأنصاري، عن عبادة بن الصامت، رضي الله عنه، وكان على إيلياء، فأبطأ عبادة عن صلاة الصبح، فأقام أبو نعيم الصلاة، وكان أول من أذن ببيت المقدس فجئت مع عبادة، حتى صف الناس، وأبو نعيم يجهر بالقراءة، فقرأ عبادة بأم القرآن، حتى فهمتها منه، فلما انصرف قلت: سمعتك تقرأ بأم القرآن، فقال: نعم صلى بنا النبي ﷺ بعض الصلوات التي يجهر فيها بالقرآن، فقال: « لا يقرأن أحدكم إذا جهر بالقراءة إلا بأم القرآن »

36 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال، حدثنا عتبة بن سعيد، عن إسماعيل، عن الأوزاعي، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن عبادة بن الصامت، رضي الله عنه قال: قال النبي ﷺ لأصحابه: « تقرؤون القرآن إذا كنتم معي في الصلاة ؟ » قالوا: نعم يا رسول الله نهذ هذا قال: « فلا تفعلوا إلا بأم القرآن »

37 حدثنا البخاري قال، حدثنا عبدان، قال: حدثنا يزيد بن زريع، قال: حدثنا خالد، عن أبي قلابة، عن محمد بن أبي عائشة، عن من شهد ذاك قال: صلى النبي ﷺ فلما قضى صلاته قال: « أتقرؤون والإمام يقرأ ؟ » قالوا: إنا لنفعل قال: « فلا تفعلوا إلا أن يقرأ أحدكم بفاتحة الكتاب في نفسه »

38 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال، حدثنا يحيى بن صالح، قال: حدثنا فليح، عن هلال، عن عطاء بن يسار، عن معاوية بن الحكم السلمي رضي الله عنه قال: دعاني النبي ﷺ فقال: « إنما الصلاة لقراءة القرآن ولذكر الله، ولحاجة المرء إلى ربه، فإذا كنت فيها فليكن ذلك شأنك »

39 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال، حدثنا موسى، قال: حدثنا أبان، قال: حدثنا يحيى عن هلال بن أبي ميمون، حدثه أن عطاء بن يسار حدثه أن معاوية بن الحكم حدثه قال: صليت مع النبي ﷺ، فقال: « إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس إنما هي التكبير والتسبيح والتحميد وقراءة القرآن »، أو كما قال رسول الله ﷺ

40 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال، حدثنا مسدد، قال: حدثنا يحيى، عن الحجاج الصواف، قال: حدثنا يحيى عن هلال، عن عطاء بن يسار، عن معاوية بن الحكم، رضي الله عنه قال: صليت مع النبي ﷺ فعطس رجل فقلت: يرحمك الله فرماني القوم بأبصارهم، فقلت: واثكل أماه ما شأني ؟، فجعلوا يضربون بأيديهم على أفخاذهم فعرفت أنهم يصمتوني فلما صلى بأبي وأمي ما ضربني ولا كهرني ولا سبني فقال: « إن الصلاة لا يحل فيها شيء من كلام الناس إنما هي التسبيح والتكبير، وقراءة القرآن »، وكما قال: قلت: أنا حديث عهد بجاهلية ومنا قوم يأتون الكهان قال: « فلا تأتوها » قلت: ويتطيرون قال: « ذاك شيء يجدونه في صدورهم، فلا يصدونهم »، قلت: ويخطون قال: « كان نبي يخط فمن وافق خطه فذاك »

41 قلت: كانت جارية ترعى غنما لي قبل أحد، والجوانية إذ طلعت فإذا الذئب قد ذهب بشاة وأنا رجل من بني آدم آسف كما يأسفون صككتها صكة فعظم على النبي ﷺ، فقلت: ألا أعتقها ؟ فقال: « ائتني بها »، فجئت بها، فقال: « أين الله ؟ « قالت: في السماء قال: « من أنا ؟ » قالت: أنت رسول الله قال: « أعتقها فإنها مؤمنة »

42 حدثنا محمود حدثنا البخاري قال، حدثنا علي، قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب الحرقي، عن أبيه، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي ﷺ قال: « أيما صلاة لا يقرأ فيها بفاتحة الكتاب فهي خداج، فهي خداج، فهي خداج »

43 قال الله تعالى: « قسمت الصلاة بيني وبين عبدي ولعبدي ما سألني، فإذا قال العبد الحمد لله رب العالمين قال: حمدني عبدي، وإذا قال الرحمن الرحيم قال: مجدني عبدي أو أثنى علي عبدي. قال سفيان: أنا أشك، وإذا قال مالك يوم الدين قال: فوض إلي عبدي وإذا قال إياك نعبد وإياك نستعين قال: فهذه بيني وبين عبدي، فإذا قال اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين قال: هذه لعبدي ولعبدي ما سأل » قال سفيان: ذهبت إلى المدينة سنة سبع وعشرين، فكان هذا الحديث من أهم الأحاديث إلي فرحا بأنه الحسن بن عمارة، عن العلاء، فقدمت مكة في الموسم فجعلت أسأل عنه فأتيت سوق العلف، فإذا أنا بشيخ يعلف جملا له نوى فقلت: يرحمك الله تعرف العلاء بن عبد الرحمن قال: هو أبي وهو مريض فلم ألقه حتى مررت بالمدينة، فسألت عنه، فقال: هو في البيت مريض فدخلت عليه فسألته عن هذا الحديث. قال علي: أرى العلاء مات سنة ثنتين وثلاثين

44 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال، حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك عن العلاء بن عبد الرحمن، أنه سمع أبا السائب، مولى هشام بن زهرة، يقول: سمعت أبا هريرة، رضي الله عنه يقول: قال رسول الله ﷺ: « من صلى صلاة لم يقرأ فيها بأم القرآن فهي خداج، فهي خداج غير تمام »

45 فقلت: يا أبا هريرة: فإني أكون أحيانا وراء الإمام قال: فغمز ذراعي ثم قال: اقرأ بها يا فارسي في نفسك فإني سمعت رسول الله ﷺ يقول: قال الله تعالى: « قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين فنصفها لي ونصفها لعبدي ولعبدي ما سأل « قال رسول الله ﷺ: اقرؤوا « يقول العبد الحمد لله رب العالمين يقول الله: حمدني عبدي، يقول العبد الرحمن الرحيم يقول الله: أثنى علي عبدي، يقول العبد مالك يوم الدين يقول الله: مجدني عبدي، يقول العبد إياك نعبد وإياك نستعين فهذه الآية بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل يقول العبد اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين فهؤلاء لعبدي ولعبدي ما سأل »

46 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا العباس، قال: حدثنا عبد الأعلى، قال: حدثنا محمد بن إسحاق، قال: حدثنا العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب الحرقي، عن أبي السائب، مولى بني زهرة، عن أبي هريرة، رضي الله عنه قال: قال النبي ﷺ: « من صلى صلاة لا يقرأ فيها بأم الكتاب فهي خداج، ثم هي خداج غير تمام ثلاثا »

47 قلت: يا أبا هريرة: كيف أصنع إذا كنت مع الإمام ؟ وهو يجهر بالقراءة قال: ويلك يا فارسي، اقرأ بها في نفسك فإني سمعت رسول الله ﷺ يقول: إن الله تعالى قال: « قسمت الصلاة بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل، ثم يقول أبو هريرة رضي الله عنه: اقرؤوا فإذا قال العبد الحمد لله رب العالمين قال: حمدني عبدي، وإذا قال الرحمن الرحيم قال: أثنى علي عبدي، وإذا قال: مالك يوم الدين قال: مجدني عبدي، وإذا قال: إياك نعبد وإياك نستعين، اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين فهي له »

48 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا محمد بن أبي عبيد، قال: حدثنا ابن أبي حازم، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة، رضي الله عنه قال: « من صلى صلاة لم يقرأ فيها بأم القرآن فهي خداج غير تمام »

49 فقلت: يا أبا هريرة: إني أكون أحيانا وراء الإمام، فغمز أبو هريرة ذراعي، وقال: يا ابن الفارسي اقرأ بها في نفسك، فإني سمعت رسول الله ﷺ يقول: « قال الله تعالى: « قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين فنصفها لي ونصفها لعبدي ولعبدي ما سأل » قال: قال رسول الله ﷺ « اقرؤوا: يقول العبد الحمد لله رب العالمين يقول الله: حمدني عبدي ولعبدي ما سأل يقول العبد الرحمن الرحيم يقول الله: أثنى علي عبدي ولعبدي ما سأل، يقول العبد مالك يوم الدين يقول الله: مجدني عبدي، ولعبدي ما سأل، يقول العبد إياك نعبد وإياك نستعين فهذه الآية بيني وبين عبدي نصفين ويقول العبد اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين هذه الآية بيني وبين عبدي ما سأل » حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا ابن جريح، قال: أخبرني العلاء، قال: أخبرني أبو السائب مولى عبد الله بن هشام بن زهرة، عن أبي هريرة رضي الله عنه بهذا

50 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا إسماعيل، عن العلاء، عن أبيه، عن النبي ﷺ قال: « من صلى صلاة لم يقرأ فيها بأم القرآن فهي خداج، فهي خداج غير تمام ». حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا أمية، قال: حدثنا يزيد بن زريع، عن روح بن القاسم، عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ نحوه

51 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا عبد العزيز بن عبد الله، قال: حدثنا الدراوردي، عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن رسول الله ﷺ قال: « من صلى صلاة لم يقرأ فيها بأم القرآن، فهي خداج، فهي خداج غير تمام »

52 فقلت لأبي هريرة: إني أكون أحيانا وراء الإمام، فقال: اقرأ بها يا فارسي في نفسك، فإني سمعت رسول الله ﷺ يقول: « قال الله تعالى: « قسمت الصلاة بيني وبين عبدي فنصفها لي ونصفها لعبدي ولعبدي ما سأل ويقرأ عبدي الحمد لله رب العالمين فيقول الله: حمدني عبدي، فيقول الرحمن الرحيم فيقول الله: أثنى علي عبدي، فيقول مالك يوم الدين فيقول الله: مجدني عبدي وهذه الآية بيني وبين عبدي إياك نعبد » إلى آخر السورة

53 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا عبد الله، قال: حدثنا سفيان، عن العلاء، عن أبيه، أو عن من سمع أبا هريرة، قال النبي ﷺ: « قال الله تعالى: « قسمت الصلاة بيني وبين عبدي... » نحوه

54 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: وعن العلاء، عمن حدثه، عن أبي هريرة، أن النبي ﷺ قال: « أيما صلاة لا يقرأ فيها بفاتحة الكتاب فهي خداج »

55 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا أبو نعيم، سمع ابن عيينة، عن الزهري، عن محمود، عن عبادة بن الصامت، رضي الله عنه، عن النبي ﷺ قال: « لا صلاة إلا بفاتحة الكتاب »

56 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا عمرو بن مرزوق، قال: حدثنا شعبة، عن قتادة، عن زرارة، عن عمران بن حصين، رضي الله عنه، أن النبي ﷺ صلى الظهر بأصحابه فقال: « أيكم قرأ سبح اسم ربك الأعلى ؟ « فقال رجل: أنا، فقال رسول الله ﷺ: « قد عرفت أن رجلا خالجنيها » قال شعبة: فقلت لقتادة: كأنه كرهه ؟ فقال: لو كرهه لنهانا عنه

57 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا عبد الله بن يزيد، عن بشر بن السري، قال: حدثني معاوية، عن أبي الزاهرية، عن كثير بن مرة، عن أبي الدرداء، قال: قام رجل، فقال: يا رسول الله أفي كل صلاة قراءة ؟ قال: « نعم »، فقال رجل من الأنصار: وجبت

58 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا قبيصة، قال: حدثنا سفيان، عن جعفر أبي علي، بياع الأنماط عن أبي عثمان، عن أبي هريرة، قال: أمرني رسول الله ﷺ أن أنادي: « لا صلاة إلا بقراءة فاتحة الكتاب، فما زاد »

59 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا عمرو بن علي، قال: حدثنا محمد بن أبي عدي، عن محمد بن عمر، عن عبد الملك بن المغيرة، عن أبي هريرة، رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: « كل صلاة لا يقرأ فيها بأم القرآن فهي خداج « حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا حماد، قال: حدثنا محمد بن عمر، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قوله

60 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا عبدان، عن أبي حمزة، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: « هل يحب أحدكم إذا أتى أهله أن يجد عندهم ثلاث خلفات عظاما سمانا » قلنا: نعم، يا رسول الله قال: « فثلاث آيات يقرأ بهن »

61 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا سليمان بن حرب، قال: حدثنا شعبة، عن قتادة، عن زرارة بن أبي أوفى، عن عمران بن حصين، أن رجلا، صلى خلف رسول الله ﷺ، قرأ سبح اسم ربك الأعلى فلما فرغ قال: « أيكم القارئ بسبح ؟ « فقال رجل من القوم: أنا، فقال: « قد عرفت أن بعضكم خالجنيها »

62 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا أبو عوانة، عن قتادة، عن زرارة، قال: رأيت عمران بن حصين يلبس الخز

63 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا قتادة، عن زرارة، عن عمران بن حصين، قال: صلى النبي ﷺ إحدى صلاتي العشاء « فقال: « أيكم قرأ بسبح »، فقال رجل: أنا قال: « قد عرفت أن رجلا خالجنيها »

64 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا أبو عوانة، عن قتادة، عن زرارة بن أبي أوفى، عن عمران بن حصين، رضي الله عنه أن النبي ﷺ صلى الظهر أو العصر، فلما انصرف وقضى الصلاة قال: « أيكم قرأ بسبح اسم ربك الأعلى ؟ « قال: فلان قال: قد ظننت أن بعضكم خالجنيها »

حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثنا شعبة، عن قتادة، عن زرارة بن أبي أوفى، عن عمران بن حصين، رضي الله عنه أن النبي ﷺ صلى فجاء رجل فقرأ بـسبح اسم ربك الأعلى، فذكر نحوه

65 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا مسدد، عن يحيى، عن شعبة، عن قتادة، عن زرارة بن أبي أوفى، عن عمران بن حصين، أن النبي ﷺ صلى بهم الظهر فقرأ رجل بسبح فلما فرغ قال: « أيكم القارئ ؟ » قال رجل: أنا قال: « قد ظننت أن أحدكم خالجنيها »

66 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا خليفة، قال: حدثنا يزيد بن زريع، قال: حدثنا سعيد، عن قتادة، عن زرارة بن أبي أوفى، عن عمران بن حصين، رضي الله عنه أن النبي ﷺ صلى بهم صلاة الظهر فلما انفتل أقبل على القوم، فقال: « أيكم قرأ بسبح اسم ربك الأعلى ؟ »، فقال رجل: أنا، فقال: « قد عرفت أن بعضكم خالجنيها »

67 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا إسماعيل، قال: حدثنا مالك، عن ابن شهاب، عن ابن أكيمة الليثي، عن أبي هريرة، رضي الله عنه، أن رسول الله ﷺ انصرف من صلاة يجهر فيها بالقراءة، فقال: « هل قرأ معي أحد منكم آنفا ؟ »، فقال رجل: أنا، فقال: « إني أقول ما لي أنازع القرآن ؟ »

68 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا عبد الله بن محمد، قال: حدثنا الليث، قال: حدثني يونس، عن ابن شهاب، سمعت ابن أكيمة الليثي، يحدث سعيد بن المسيب، يقول: سمعت أبا هريرة، رضي الله عنه يقول: صلى لنا رسول الله ﷺ صلاة جهر فيها بالقراءة، ولا أعلم إلا أنه قال: صلاة الفجر، فلما فرغ رسول الله ﷺ أقبل على الناس، فقال: « هل قرأ معي أحد منكم ؟ » قلنا: نعم قال: « ألا إني أقول ما لي أنازع القرآن ؟ » قال: فانتهى الناس عن القراءة فيما جهر فيه الإمام وقرؤوا في أنفسهم سرا فيما لا يجهر فيه الإمام. قال البخاري: وقوله فانتهى الناس من كلام الزهري، وقد بينه لي الحسن بن صباح قال: حدثنا مبشر، عن الأوزاعي قال الزهري: فاتعظ المسلمون بذلك فلم يكونوا يقرؤون فيما جهر. وقال مالك: قال ربيعة للزهري: إذا حدثت فبين كلامك من كلام النبي ﷺ

69 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثنا الليث، عن الزهري، عن ابن أكيمة، عن أبي هريرة، رضي الله عنه قال: صلى النبي ﷺ صلاة جهر فيها فلما قضى صلاته قال: « من قرأ معي ؟ » قال رجل: أنا قال: « إني أقول ما لي أنازع القرآن ؟ »

70 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا إسحاق، سمع عيسى بن يونس، عن جعفر بن ميمون، قال أبو عثمان النهدي: قال: سمعت أبا هريرة، يقول: قال رسول الله ﷺ: « اخرج فناد في المدينة: أن لا صلاة إلا بقرآن ولو بفاتحة الكتاب فما زاد »

71 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا أبو النعمان، ومسدد، قال: حدثنا أبو عوانة، عن قتادة، عن زرارة بن أبي أوفى، عن عمران بن حصين، رضي الله عنه قال: قرأ رجل خلف النبي ﷺ في الظهر والعصر، فلما قضى صلاته قال: « أيكم قرأ خلفي ؟ « قال رجل: أنا قال: « قد عرفت أن بعضكم خالجنيها »

72 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا يحيى بن بكير، قال: حدثنا عبد الله بن سويد، عن عياش، عن بكر بن عبد الله، عن علي بن يحيى، عن أبي السائب، رجل من أصحاب النبي ﷺ، صلى رجل والنبي ﷺ ينظر إليه، فلما قضى صلاته قال: « ارجع فصل، فإنك لم تصل « ثلاثا، فقام الرجل فلما قضى صلاته قال النبي ﷺ: « ارجع فصل ثلاثا » فقال: فحلف له كيف اجتهدت فقال له: « ابدأ فكبر وتحمد الله وتقرأ بأم القرآن ثم تركع حتى يطمئن صلبك ثم ترفع رأسك حتى يستقيم صلبك، فما انتقصت من هذا فقد نقصت من صلاتك ». حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا إبراهيم بن حمزة، عن حاتم بن إسماعيل، عن ابن عجلان، عن علي بن يحيى بن خلاد بن رافع، قال: أخبرني أبي، عن عمه، وكان، بدريا قال: كنا جلوسا مع النبي ﷺ بهذا وقال: « كبر ثم اقرأ ثم اركع »

73 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا إسماعيل، قال: حدثني أخي، عن سلمان، عن ابن عجلان، وحدثنا الحسن بن الربيع، قال: حدثنا ابن إدريس، عن ابن عجلان، عن علي بن خلاد بن السائب الأنصاري، عن أبيه، عن عم أبيه قال النبي ﷺ بهذا وقال: « كبر ثم اقرأ ثم اركع »

74 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا الليث، عن ابن عجلان، عن علي بن يحيى، من آل رفاعة بن رافع، عن أبيه، عن عم، له بدري أنه حدثه عن النبي ﷺ قال: « كبر ثم اقرأ ثم اركع »

75 قال البخاري روى همام، عن قتادة، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد، رضي الله عنه، أمرنا نبينا أن نقرأ بفاتحة الكتاب وما تيسر ولم يذكر قتادة سماعا من أبي نضرة في هذا

76 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا يحيى، عن العوام بن حمزة المازني، قال: حدثنا أبو نضرة، قال سألت أبا سعيد الخدري عن القراءة، خلف الإمام فقال: بفاتحة الكتاب »

77 قال البخاري: وهذا أوصل وتابعه يحيى بن بكير قال: حدثنا الليث عن جعفر بن ربيعة، عن عبد الرحمن بن هرمز، أن أبا سعيد الخدري رضي الله عنه، كان يقول: « لا يركعن أحدكم حتى يقرأ بفاتحة الكتاب » قال: وكانت عائشة تقول ذلك

78 وقال عبد الرزاق، عن ابن جريج، عن عطاء، قال: « إذا كان الإمام يجهر فليبادر بقراءة أم القرآن أو ليقرأ بعدما يسكت فإذا قرأ فلينصت كما قال الله عز وجل »

79 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا داود بن قيس، عن علي بن يحيى بن خلاد، قال: حدثني أبي، عن عم له بدري، أنه كان مع النبي ﷺ قال: « إذا أردت أن تصلي فتوضأ فأحسن الوضوء، ثم استقبل القبلة فكبر، ثم اقرأ، ثم اركع حتى تطمئن راكعا، ثم ارفع حتى تعتدل قائما، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا، ثم ارفع حتى تطمئن جالسا، ثم اثبت، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا، ثم ارفع ؛ فإنك إن أتممت صلاتك على هذا فقد أتممت، ومن انتقص من هذا فإنما ينقص من صلاته ». حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا محمد، قال: حدثنا عبد الله، قال: حدثنا داود بن قيس، قال: حدثنا علي بن خلاد بن رافع بن مالك الأنصاري، قال: حدثني أبي، عن عم له بدري قال داود: وبلغنا أنه رفاعة بن رافع رضي الله عنه قال: كنت مع رسول الله ﷺ، بهذا، وقال: « كبر، ثم اقرأ، ثم اركع ». حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا حجاج بن منهال، قال: حدثنا همام، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن علي بن يحيى بن خلاد، عن أبيه، عن عمه، رفاعة بن رافع قال: كنت جالسا عند النبي ﷺ بهذا، وقال: « كبر، ثم اقرأ ما تيسر من القرآن، ثم اركع » حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا يحيى، عن محمد بن عجلان، قال: حدثني علي بن يحيى بن خلاد، عن أبيه، عن عمه، وكان بدريا قال: كنا مع النبي ﷺ بهذا، وقال: « كبر، ثم اقرأ، ثم اركع » حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا بكير، عن ابن عجلان، عن علي بن يحيى الزرقي، عن عمه، وكان بدريا أنه كان مع رسول الله ﷺ بهذا، وقال: « كبر، ثم اقرأ، ثم اركع »

80 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن عبيد الله، قال: حدثني سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة، رضي الله عنه، عن النبي ﷺ: « إذا أقيمت الصلاة فكبر، ثم اقرأ، ثم اركع »

81 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا إسحاق، قال: حدثنا أبو أسامة، قال: حدثنا عبيد الله بن عمر، عن سعيد، عن أبي هريرة، رضي الله عنه، عن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم قال: « كبر، واقرأ ما تيسر معك من القرآن، ثم اركع »

82 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا إسحاق، قال: حدثنا عبد الله بن نمير، قال: حدثنا عبيد الله عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة، رضي الله عنه، عن النبي ﷺ قال: « كبر، ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن ثم اركع »

83 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا محمد بن سلام، قال: حدثنا يزيد بن هارون، عن الجريري، عن قيس بن عباية الحنفي، عن ابن عبد الله بن مغفل، قال لي أبي: « صليت خلف رسول الله ﷺ وأبي بكر وعمر وعثمان « وكانوا يقرءون: الحمد لله رب العالمين »

84 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا حفص بن عمر، قال: حدثنا شعبة، عن قتادة، عن أنس، رضي الله عنه، « أن النبي ﷺ وأبا بكر وعمر كانوا يفتتحون الصلاة: بالحمد لله رب العالمين »

85 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا عمرو بن مرزوق، قال: حدثنا شعبة، عن قتادة، عن أنس، قال: « صليت خلف رسول الله ﷺ وأبي بكر وعمر وعثمان وكانوا يفتتحون الصلاة بالحمد لله رب العالمين »

86 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا محمد بن يوسف، قال: حدثنا الأوزاعي، قال: كتب إلي قتادة قال: حدثني أنس يعني ابن مالك، قال: « صليت خلف النبي ﷺ وأبي بكر وعمر وعثمان وكانوا يفتتحون بالحمد لله رب العالمين » حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا محمد بن مهران، قال: حدثنا الوليد، قال: حدثنا الأوزاعي، مثله وعن الأوزاعي، عن إسحاق بن عبد الله، أنه أخبره أنه، سمع أنسا، مثله

87 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا أبو عاصم، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، أن أنسا، حدثهم « أن النبي ﷺ وأبا بكر، وعمر وعثمان كانوا يفتتحون الصلاة بالحمد لله رب العالمين »

88 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا موسى، قال: حدثنا حماد، عن قتادة، وثابت، عن أنس، « أن النبي ﷺ وأبا بكر وعمر كانوا « يستفتحون القرآن بالحمد لله رب العالمين » حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حجاج: قال: حدثنا حماد، وعن الحجاج، قال: حدثنا همام، عن قتادة، عن أنس، رضي الله عنه مثله

89 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا أبو عوانة، عن قتادة، عن أنس، رضي الله عنه « كان النبي ﷺ وأبو بكر وعمر وعثمان يستفتحون القراءة بالحمد لله رب العالمين »

90 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا مسلم، قال: حدثنا هشام، قال: حدثنا قتادة، عن أنس، رضي الله عنه، عن النبي ﷺ، وأبي بكر وعمر « كانوا يفتتحون القراءة بالحمد لله رب العالمين »

90 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا علي، قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا حميد الطويل، عن أنس رضي الله عنه قال: صليت مع النبي ﷺ وأبي بكر وعمر « كانوا يفتتحون بالحمد »، حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا علي قال حدثنا سفيان قال: حدثنا أيوب، عن قتادة، عن أنس رضي الله عنه صليت مع النبي ﷺ وأبي بكر وعمر رضي الله عنهما مثله

91 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال حدثنا الحسن بن الربيع، قال: حدثنا أبو إسحاق بن حسين، عن مالك بن دينار، عن أنس بن مالك، رضي الله عنه قال: « صليت خلف النبي ﷺ وأبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم، فكانوا يفتتحون الصلاة بالحمد لله رب العالمين، ويقرؤون: مالك يوم الدين » قال البخاري: وقولهم يفتتحون القراءة بالحمد أبين قال البخاري: ويروى عن أبي هريرة، رضي الله عنه عن النبي ﷺ نحوه

92 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: أنبأنا عفان، قال: حدثنا وهيب، قال: حدثنا الجريري، عن قيس بن عباية، قال: حدثني ابن عبد الله بن مغفل، قال: سمعت أبي فقال: « صليت خلف النبي ﷺ، وأبي بكر، وعمر، وعثمان رضي الله عنهم، فكانوا يستفتحون القراءة بالحمد لله رب العالمين »

93 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا مسدد، وموسى بن إسماعيل، ومعقل بن مالك، قالوا: حدثنا أبو عوانة، عن محمد بن إسحاق، عن الأعرج، عن أبي هريرة، رضي الله عنه قال: « لا يجزئك إلا أن تدرك الإمام قائما »

94 حدثنا عبيد بن يعيش، قال: حدثنا يونس، قال: حدثنا ابن إسحاق، قال: قال: أخبرني الأعرج، قال: سمعت أبا هريرة، رضي الله عنه يقول: « لا يجزئك إلا أن تدرك الإمام قائما قبل أن يركع »

95 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا عبد الله بن صالح، قال: حدثني الليث، قال: حدثني جعفر بن ربيعة، عن عبد الرحمن بن هرمز، قال: قال أبو سعيد رضي الله عنه: « لا يركع أحدكم حتى يقرأ بأم القرآن ». قال البخاري: وكانت عائشة تقول ذلك، وقال علي بن عبد الله: إنما أجاز إدراك الركوع من أصحاب النبي ﷺ الذين لم يروا القراءة خلف الإمام منهم ابن مسعود، وزيد بن ثابت، وابن عمر، فأما من رأى القراءة فإن أبا هريرة رضي الله عنه قال: اقرأ بها في نفسك يا فارسي وقال: لا تعتد بها حتى تدرك الإمام قائما

96 وقال موسى: حدثنا همام، عن الأعلم وهو زياد، عن الحسن، عن أبي بكرة، أنه انتهى إلى النبي ﷺ وهو راكع فركع قبل أن يصل إلى الصف، فذكر ذلك للنبي ﷺ، فقال: « زادك الله حرصا ولا تعد « قال البخاري: فليس لأحد أن يعود لما نهى النبي ﷺ عنه وليس في جوابه أنه اعتد بالركوع عن القيام، والقيام فرض في الكتاب والسنة قال الله تعالى وقوموا لله قانتين وقال إذا قمتم إلى الصلاة وقال النبي ﷺ: « صل قائما فإن لم تستطع فقاعدا » وقال إبراهيم عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن المقبري، عن أبي هريرة، رضي الله عنه معارضا لما روى الأعرج، عن أبي هريرة، وليس هذا ممن يعتد على حفظه إذا خالف من ليس بدونه وكان عبد الرحمن ممن يحتمل في بعض. وقال إسماعيل بن إبراهيم: سألت أهل المدينة عن عبد الرحمن، فلم يحمد مع أنه لا يعرف له بالمدينة تلميذ إلا أن موسى الزمعي روى عنه أشياء في عدة منها اضطراب، وروى عن عبد الرحمن عن الزهري عن سالم، عن أبيه قال: لما قدم النبي ﷺ المدينة وهممه للأذان بطوله. وروى هذا عدة من أصحاب الزهري منهم: يونس وابن إسحاق، عن سعيد، عن عبد الله بن زيد، وهذا هو الصحيح وإن كان مرسلا

97 قال ابن جريج: أخبرني نافع، عن ابن عمر، رضي الله عنه، كان المسلمون حين قدموا المدينة يجتمعون يتحينون الصلاة، فقال بعضهم: اتخذوا ناقوسا، وقال بعضهم: بل بوقا، فقال عمر: أولا تبعثون رجلا ينادي بالصلاة فقال النبي ﷺ: يا « بلال قم فناد بالصلاة « وهذا خلاف ما ذكر عبد الرحمن عن الزهري عن سالم، عن ابن عمر

98 وروى أيضا عبد الرحمن عن الزهري، عن سعيد، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي ﷺ: « إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثلما يقول » وهذا مستفيض عن مالك، ومعمر، ويونس وغيرهم عن الزهري، عن عطاء بن يزيد، عن أبي سعيد عن النبي ﷺ. وروى خالد عن عبد الرحمن، عن الزهري حديثا في قتل الوزغ وقال أبو الهيثم عن عبد الرحمن، عن عمر بن سعيد، عن الزهري. قال البخاري: وغير معلوم صحيح حديثه إلا بخبر بين. قال البخاري: رأيت علي بن عبد الله يحتج بحديث ابن إسحاق، وقال علي عن ابن عيينة: ما رأيت أحدا يتهم ابن إسحاق. حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: قال لي إبراهيم بن المنذر: حدثنا عمر بن عثمان، أن الزهري كان يتلقف المغازي من ابن إسحاق المدني فيما يحدثه عن عاصم بن عمر بن بن قتادة والذي يذكر عن مالك في ابن إسحاق لا يكاد يبين، وكان إسماعيل بن أبي أويس من أتبع من رأينا مالكا أخرج لي كتب ابن إسحاق عن أبيه عن المغازي وغيرهما فانتخبت منها كثيرا. وقال لي إبرهيم بن حمزة: كان عند إبراهيم بن سعد عن محمد بن إسحاق نحو من سبعة عشر ألف حديث في الأحكام سوى المغازي وإبراهيم بن سعد من أكثر أهل المدينة حديثا في زمانه. ولو صح عن مالك تناوله من ابن إسحاق فلربما تكلم الإنسان فيرمي صاحبه بشيء واحد ولا يتهمه في الأمور كلها. وقال إبراهيم بن المنذر، عن محمد بن فليح: نهاني مالك عن شيخين من قريش وقد أكثر عنهما في الموطأ، وهما مما يحتج بحديثهما ولم ينج كثير من الناس من كلام بعض الناس فيهم نحو ما يذكر عن إبراهيم من كلامه في الشعبي وكلام الشعبي في عكرمة، وفيمن كان قبلهم، وتأويل بعضهم في العرض والنفس ولم يلتفت أهل العلم في هذا النحو إلا ببيان وحجة ولم يسقط عدالتهم إلا ببرهان ثابت وحجة، والكلام في هذا كثير وقال عبيد بن يعيش، حدثنا يونس بن بكير، قال: سمعت شعبة، يقول: محمد بن إسحاق أمير المحدثين لحفظه. وروى عنه الثوري، وابن إدريس، وحماد بن زيد، ويزيد بن زريع، وابن علية، وعبد الوارث، وابن المبارك، وكذلك احتمله أحمد ويحيى بن معين، وعامة أهل العلم. وقال لي علي بن عبد الله: نظرت في كتاب ابن إسحاق فما وجدت عليه إلا في حديثين ويمكن أن يكونا صحيحين. وقال بعض أهل المدينة: إن الذي يذكر عن هشام بن عروة قال: كيف يدخل ابن إسحاق على امرأتي ؟ لو صح عن هشام جاز أن تكتب إليه فإن أهل المدينة يرون الكتاب جائزا لأن النبي ﷺ كتب لأمير السرية كتابا وقال: « لا تقرأه حتى تبلغ مكان كذا وكذا »: فلما بلغ فتح الكتاب وأخبرهم بما قال النبي ﷺ وحكم بذلك وكذلك الخلفاء والأئمة يقضون كتاب بعضهم إلى بعض وجائز أن يكون سمع منها وبينهما حجاب وهشام لم يشهد

99 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا آدم، قال حدثنا ابن أبي ذئب، قال: حدثنا سعيد المقبري، عن أبي هريرة، رضي الله عنه، عن النبي ﷺ قال: « أم القرآن هي السبع المثاني والقرآن العظيم » قال البخاري: والذي زاد مكحول وحزام بن معاوية، ورجاء بن حيوة، عن محمود بن الربيع، عن عبادة، فهو تبع لما روى الزهري، لأن الزهري قال: حدثنا محمود أن عبادة رضي الله عنه أخبره عن النبي ﷺ، وهؤلاء لم يذكروا أنهم سمعوا من محمود، فإن احتج محتج، فقال: إن الذي تكلم أن لا يعتد بالركوع إلا بعد قراءة فيزعم أن هؤلاء ليسوا من أهل النظر قيل له: إن بعض مدعي الإجماع جعلوا اتفاقهم مع من زعم أن الرضاع إلى حولين ونصف وهذا خلاف نص كلام الله عز وجل قال الله تعالى حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة ويزعم أن الخنزير البري لا بأس به ويرى السيف على الأمة ويزعم أن أمر الله من قبل ومن بعد مخلوق فلا يرى الصلاة دينا فجعلتم هذا وأشباهه اتفاقا والذي يعتمد على قول الرسول ﷺ وهو: أن « لا صلاة إلا بفاتحة الكتاب » وما فسر أبو هريرة وأبو سعيد: لا يركعن أحدكم حتى يقرأ فاتحة الكتاب وأهل الصلاة مجتمعون في بلاد المسلمين في يومهم وليلتهم على قراءة أم الكتاب وقال الله تعالى فاقرءوا ما تيسر منه فهؤلاء أولى بالإثبات ممن أباحوا أعراضكم والأنفس والأموال وغيرها فلينصف المستحسن المدعي العلم خرافة إذا نسوهم في إجماعهم بانفرادهم وينفي المشتهرين بالذنب عن العلوم باستقباحه وقيل: إنه يكبر إذا جاء إلى الإمام وهو يقرأ ولا يلتفت إلى قراءة الإمام لأنه فرض فكذلك فرض القراءة لا يتبع بحال الإمام وإن نسي صلاة العصر أو غيرها حتى غربت الشمس، ثم صلى، والإمام في قراءة المغرب ولم يسمع إلى قراءة الإمام فقد تمت صلاته لقول النبي ﷺ: « من نسي صلاة أو نام عنها، فليصل إذا ذكرها » وقال النبي ﷺ: « لا صلاة إلا بقراءة »، فأوجب الأمرين في كليهما لا يدع الفرد بحال الاستماع فإن احتج فقال: قال الله تعالى فاستمعوا له فليس لأحد أن يقرأ خلف الإمام ونفى سكتات الإمام قيل له: ذكر عن ابن عباس، وسعيد بن جبير، أن هذا في الصلاة إذا خطب الإمام يوم الجمعة وقد قال النبي ﷺ: « لا صلاة إلا بقراءة » ونهى عن الكلام وقال: « إذا قلت لصاحبك أنصت، والإمام يخطب فقد لغوت » ثم أمر من جاء والإمام يخطب أن يصلي ركعتين ولذلك لم يخطئ أن يقرأ فاتحة الكتاب، ثم أمر النبي ﷺ وهو يخطب سليكا الغطفاني حين جاء أن يصلي ركعتين، وقال: « إذا جاء أحدكم والإمام يخطب فليصل ركعتين »، وقد فعل ذلك الحسن والإمام يخطب

100 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا يزيد بن إبراهيم، عن أبي الزبير، عن جابر، رضي الله عنه قال: جاء رجل والإمام يخطب قال: « أصليت ؟ » قال: لا قال: « صل » وكان جابر يعجبه إذا جاء يوم الجمعة أن يصليهما في المسجد

101 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا أبو النعمان، قال: حدثنا حماد بن زيد، عن عمرو بن دينار، عن جابر بن عبد الله، رضي الله عنه قال: جاء رجل والنبي ﷺ يخطب الناس يوم الجمعة، فقال: « أصليت يا فلان ؟ « قال: لا قال: « قم فاركع »

102 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا عمر بن حفص، قال: حدثنا أبي قال: حدثنا الأعمش، قال: سمعت أبا صالح، يذكر حديث سليك الغطفاني ثم سمعت أبا سفيان، بعد يقول: سمعت جابرا، يقول: جاء سليك الغطفاني يوم الجمعة والنبي ﷺ يخطب فجلس، فقال النبي ﷺ: يا سليك، « قم فصل ركعتين خفيفتين تجوز فيهما، ثم قال: إذا جاء أحدكم والإمام يخطب فليصل ركعتين خفيفتين يتجوز فيهما »

103 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا عبد الله بن محمد، قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا ابن عجلان، سمع عياض بن عبد الله، أن أبا سعيد، رضي الله عنه دخل ومروان يخطب فجاء الأحراس ليجلسوه، فأبى حتى صلى فقلنا له، فقال: ما كنت لأدعهما بعد شيء رأيته من رسول الله ﷺ « كان يخطب فجاء رجل فأمره، فصلى ركعتين النبي ﷺ يخطب ثم جاء جمعة أخرى والنبي ﷺ يخطب فأمر النبي ﷺ أن يصدقوا عليه وأن يصلي ركعتين »

104 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا وهب، قال: حدثنا عبد الله، عن الأوزاعي، قال: حدثني المطلب بن حنطب، قال: حدثني من سمع النبي ﷺ يقول لرجل دخل يوم الجمعة والنبي ﷺ يخطب: « صل ركعتين » قال البخاري: وقال عدة من أهل العلم أن كل مأموم يقضي فرض نفسه، والقيام والقراءة والركوع والسجود عندهم فرض فلا يسقط الركوع والسجود عن المأموم وكذلك القراءة فرض فلا يزول فرض عن أحد إلا بكتاب أو سنة

105 وقال أبو قتادة وأنس وأبو هريرة رضي الله عنهم، عن النبي ﷺ: « إذا أتيتم الصلاة فما أدركتم، فصلوا وما فاتكم فأتموا « فمن فاته فرض القراءة والقيام فعليه إتمامه كما أمر النبي ﷺ

106 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا شيبان، عن يحيى، عن عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه، أن النبي ﷺ قال: « فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا »

107 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا إسماعيل بن جعفر، عن حميد، عن أنس، رضي الله عنه، عن النبي ﷺ: « فليصل ما أدرك وليقض ما سبقه »

108 حدثنا عبد الله بن صالح، قال: حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة، عن حميد الطويل، عن أنس بن مالك، عن رسول الله ﷺ: « ما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا » حدثنا موسى، قال: حدثنا حماد، بهذا

109 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا أبو اليمان، قال: حدثنا شعيب، عن الزهري، قال: أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن، أن أبا هريرة، رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: « إذا أقيمت الصلاة فلا تأتوها تسعون وأتوها تمشون وعليكم السكينة فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا » حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا إسماعيل، قال: حدثني أخي، عن سليمان، عن يحيى، عن ابن شهاب، أخبرني أبو سلمة، أن أبا هريرة، رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله ﷺ بهذا

110 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا عبد الله، قال الليث: قال حدثني يزيد بن الهاد، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، رضي الله عنه، سمعت رسول الله ﷺ يقول: « ما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا »

111 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا عبد الله بن مسلمة، قال: حدثنا الليث، قال: حدثني عقيل، عن ابن شهاب، قال: أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن، أنه سمع أبا هريرة، رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: « ما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا » حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا عبد الله بن صالح، قال: حدثني الليث، قال: حدثني عقيل، بهذا حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا يحيى بن بكير، قال: حدثنا الليث، عن عقيل، بهذا

112 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري حدثنا محمد بن كثير، قال: أخبرنا سليمان، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، رضي الله عنه قال: قال النبي ﷺ: « صلوا ما أدركتم واقضوا ما سبقتم »

113 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا آدم، قال: حدثنا ابن أبي ذئب، عن الزهري، عن أبي سلمة، وسعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، رضي الله عنه، عن النبي ﷺ: « ما أدركتم فصلوا، وما فاتكم فاقضوا »

114 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا أبو نعيم، قال: أنبأنا ابن عيينة، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، رضي الله عنه، عن النبي ﷺ: « ما أدركتم فصلوا، وما فاتكم فاقضوا »

115 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا علي، قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، رضي الله عنه، عن النبي ﷺ: « فما أدركتم فصلوا، وما فاتكم فاقضوا » حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا عبيد الله، قال: حدثنا الليث، قال: حدثني يونس، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: سمعت النبي ﷺ بهذا وقال إبراهيم بن سعد عن الزهري، عن سعيد، وأبي سلمة وقال عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن سعيد وقال موسى بن أعين: أخبرني معمر، عن الزهري، عن أبي سلمة وحده

116 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا عبد الله بن يوسف، قال: أنبأنا مالك، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، وعن إسحاق بن عبد الله، أنهما أخبراه أنهما، سمعا أبا هريرة، رضي الله عنه قال: قال النبي ﷺ: « فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا » حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا إسماعيل، قال: قال حدثنا مالك، مثله

117 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا قتيبة، عن عبد العزيز بن محمد، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة، رضي الله عنه قال: قال النبي ﷺ: « ما أدركتم فصلوا، وما فاتكم، فأتموا »

118 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا عمرو بن منصور، قال: حدثنا أبو هلال، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة، رضي الله عنه، أن النبي ﷺ قال: « صل ما أدركت واقض ما فاتك »

119 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا إسحاق، قال: حدثنا هشيم، عن يونس، وفي نسخة فيها سماع الشيخ بدل هشيم إبراهيم، عن يونس، وهشام، عن محمد، عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي ﷺ: « فليصل ما أدرك وليقض ما سبق به »

120 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا موسى، قال: حدثنا حماد، عن أيوب، عن محمد عن أبي هريرة، رضي الله عنه، عن النبي ﷺ: « فليصل ما أدرك وليقض ما فاته »

121 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا فضيل بن عياض، عن هشام، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة، رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: « فما أدرك فليصل، وما سبقه فليقض « ورواه سعيد، عن قتادة، عن أبي رافع، عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ: « فما أدرك فليصل وما سبقه فليقض ». قال البخاري: واحتج سليمان بن حرب بحديث أبي في القراءة، ولم ير ابن عمر بالفتح على الإمام بأسا

122 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا موسى، قال: حدثنا حماد، عن ثابت، عن الجارود بن أبي سبرة، عن أبي بن كعب، قال: صلى النبي ﷺ بالناس فترك آية فلما قضى صلاته قال: « أيكم أخذ علي شيئا من قرأتي ؟ « قال أبي: أنا، تركت آية كذا وكذا فقال: « قد علمت أن كان أخذها أحد علي كان هو »

123 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا سفيان، عن سلمة، عن ذر، عن ابن أبزى، عن أبيه، قال: صلى النبي ﷺ فترك آية فقال: « أفي القوم أبي ؟ « فقال: يا رسول الله نعم أنسخت آية كذا وكذا أم نسيتها ؟ فضحك، فقال: « بل نسيتها »

124 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب، قال: أخبرني مروان بن معاوية، قال: أخبرني يحيى بن كثير الكاهلي، قال: أخبرني منصور بن يزيد الكاهلي الأسدي، رضي الله عنه شهدت النبي ﷺ فترك آية من القرآن يقرؤها فقيل له: آية كذا وكذا تركتها، فقال: « فهلا ذكرتمونيها إذا »

125 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا محمد بن مرداس أبو عبد الله الأنصاري، قال: حدثنا عبد الله بن عيسى أبو خلف الخزاز، عن يونس، عن الحسن، عن أبي بكرة، رضي الله عنه أن النبي ﷺ صلى صلاة الصبح، فسمع نفسا شديدا أو بهرا من خلفه، فلما قضى رسول الله ﷺ قال لأبي بكرة: « أنت صاحب هذا النفس ؟ » قال: نعم، جعلني الله فداك، خشيت أن تفوتني ركعة معك فأسرعت المشي، فقال رسول الله ﷺ: « زادك الله حرصا ولا تعد صل ما أدركت واقض ما سبق »

126 حدثنا محمود حدثنا البخاري قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا إسماعيل، قال: أنبأنا أيوب، عن عمرو بن وهب الثقفي، قال: كنا عند المغيرة، فقيل: هل أم النبي ﷺ أحد غير أبي بكر ؟ قال: « كنا مع النبي ﷺ في سفر ثم ركبنا فأدركنا الناس وقد أقيمت فتقدم عبد الرحمن بن عوف وصلى بهم ركعة وهم في الثانية، فذهبت أوذنه فنهاني فصلينا الركعة التي أدركنا وقضينا الركعة التي سبقنا »

127 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا محمد، قال: حدثنا عبد الله، قال: أنبأنا محمد بن أبي حفصة، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال: « من أدرك ركعة من صلاة الغداة قبل أن تطلع الشمس فقد أدركها، ومن أدرك ركعة من صلاة العصر قبل أن تغرب الشمس فقد أدركها » قال البخاري تابعه معمر، عن الزهري، ورواه، عطاء بن يسار، وكثير بن سعيد وأبو صالح، والأعرج، وأبو رافع، ومحمد بن إبراهيم، وابن عباس عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ

128 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا شيبان، عن يحيى، عن سلمة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: « من أدرك ركعة من صلاة العصر قبل أن تغرب الشمس فليتم صلاته » حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: ويروى عن علقمة، ونحوه، إن قرأ في الأخريين ولم يقرأ في الأوليين أجزأه ويروى أيضا عنهم أنهم محوا فاتحة الكتاب من المصحف هذا ولا اختلاف بين أهل الصلاة أن فاتحة الكتاب من كتاب الله، وسنة رسول الله ﷺ أحق أن تتبع وقال النبي ﷺ: « فاتحة الكتاب هي السبع المثاني » قال البخاري: إن اعتل معتل فقال: إنما قال النبي ﷺ: « لا صلاة إلا بفاتحة الكتاب »، ولم يقل في كل ركعة. قيل له: قد بين حين قال: « اقرأ ثم اركع ثم اسجد ثم ارفع فإنك إن أتممت صلاتك على هذا فقد تمت، وإلا كأنما تنقصه من صلاتك »، فبين له النبي ﷺ أن في كل ركعة قراءة وركوعا وسجودا وأمره أن يتم صلاته على ما بين له في الركعة الأولى وقال أبو قتادة: كان النبي ﷺ يقرأ في الأربع كلها فإن احتج بحديث عمر رضي الله عنه، أنه نسي القراءة في ركعة فقرأ في الثانية فاتحة الكتاب مرتين قيل له: حديث النبي ﷺ أفسر حين قال: « اقرأ ثم اركع »، فجعل النبي ﷺ القراءة قبل الركوع وليس لأحد أن يجعل القراءة بعد الركوع والسجود خلاف رسول الله ﷺ وكان عمر يترك قوله لقول النبي ﷺ فمن اقتدى بالنبي ﷺ كان مقتديا بالنبي ﷺ ومتبعا لعمر وإن كان عند عمر رضي الله عنه فيما ذكر عنه سنة من النبي ﷺ فلم يظهر لنا، وبان لنا أن النبي ﷺ أمر بالقراءة قبل الركوع فعلينا الاتباع كما ظهر قال الله تعالى وإن تطيعوه تهتدوا فلا يكون سجود قبل الركوع ولا ركوع قبل القراءة. قال النبي ﷺ: « نبدأ بما بدأ الله به »

129 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا يحيى بن قزعة، قال: حدثنا مالك، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة، أن رسول الله ﷺ قال: « من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة »

130 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا عبد الله بن يوسف، قال: أنبأنا مالك، قال ابن شهاب: « وهي السنة « قال مالك: وعلى ذلك أدركت أهل العلم ببلدنا

131 قال البخاري: وزاد ابن وهب، عن يحيى بن حميد، عن قرة، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ: « فقد أدركها قبل أن يقيم الإمام صلبه ». وأما يحيى بن حميد فمجهول لا يعتمد على حديثه غير معروف بصحة، خبره مرفوع وليس هذا مما يحتج به أهل العلم، وقد تابع مالكا في حديثه عبيد الله بن عمر، ويحيى بن سعيد، وابن الهاد، ويونس، ومعمر، وابن عيينة، وشعيب، وابن جريج، وكذلك قال عراك بن مالك، عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ، فلو كان من هؤلاء واحد لم يحكم بخلاف يحيى بن حميد أوثر ثلاثة عليه، فكيف باتفاق من ذكرنا عن أبي سلمة وعراك، عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ، وهو خبر مستفيض عند أهل العلم بالحجاز، وغيرها وقوله: « قبل أن يقيم الإمام صلبه » لا معنى له ولا وجه لزيادته

132 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا أبو اليمان الحكم بن نافع، قال: أخبرنا شعيب، عن الزهري، قال: أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن، أن أبا هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: « من أدرك من الصلاة ركعة فقد أدرك الصلاة »

133 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا أيوب بن سليمان بن بلال، قال: حدثني أبو بكر، عن سليمان، قال: أخبرني عبيد الله بن عمر، ويحيى بن سعيد، ويونس، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، أن رسول الله ﷺ قال: « من أدرك من الصلاة ركعة فقد أدرك إلا أن يقضي ما فاته »

134 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا عبد الله، قال: حدثنا الليث، قال: حدثني يزيد بن الهاد، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: سمعت رسول الله ﷺ قال: « من أدرك من الصلاة ركعة فقد أدرك الصلاة »

135 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا محمد بن مقاتل، قال: أنبأنا عبد الله، قال: أخبرنا يونس، عن الزهري، قال: أخبرنا أبو سلمة بن عبد الرحمن، أن أبا هريرة، رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: « من أدرك من الصلاة ركعة واحدة فقد أدركها » قال محمد الزهري: ونرى لما بلغنا عن رسول الله ﷺ أنه: « من أدرك من الجمعة ركعة واحدة فقد أدرك » حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا عبد الله بن محمد، قال: حدثنا عثمان بن عمر، قال: حدثنا يونس، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ مثله حدثنا محمود، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا ابن جريج، قال: حدثني ابن شهاب، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم بهذا ومعمر عن الزهري

136 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا عبد الله بن صالح، قال: حدثني الليث، قال: حدثني يونس، عن ابن شهاب، قال: أخبرني أبو سلمة، أن أبا هريرة، أخبره قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: « من أدرك من الصلاة ركعة فقد أدرك »

137 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا محمد بن عبيد، قال: حدثنا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن يزيد بن أبي حبيب، عن عراك بن مالك، عن أبي هريرة، قال: قال النبي ﷺ: « من أدرك من الصلاة ركعة فقد أدركها » قال البخاري: مع أن الأصول في هذا عن الرسول ﷺ مستغنية عن مذاهب الناس قال الخليل بن أحمد: يكثر الكلام ليفهم، ويقلل ليحفظ وقال النبي ﷺ: « من أدرك من الصلاة ركعة فقد أدرك الصلاة ». ولم يقل: « من أدرك الركوع أو السجود أو التشهد » ومما يدل عليه قول ابن عباس: « فرض الله على لسان نبيكم صلاة الخوف ركعة » وقال ابن عباس: صلى النبي ﷺ في الخوف بهؤلاء ركعة، وبهؤلاء ركعة، فالذي يدرك الركوع والسجود من صلاة الخوف وهي ركعة لم يقم قائما في صلاته أجمع ولم يدرك شيئا من القراءة وقال النبي ﷺ: « كل صلاة لا يقرأ فيها بفاتحة الكتاب فهي خداج » ولم يخص صلاة دون صلاة وقال أبو عبيد يقال: أخدجت الناقة إذا أسقطت والسقط ميت لا ينتفع به

138 - حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا عبد الله بن يوسف، قال: أنبأنا مالك، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، أن رسول الله ﷺ قال: « من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة »

139 وعن مالك سمع أنه كان يقول: « من أدرك من صلاة الجمعة ركعة فليصل إليها أخرى » وقال ابن شهاب: وهي السنة

140 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا أبو عوانة، قال: حدثنا بكير بن الأخنس، عن مجاهد، عن ابن عباس، قال: « فرض الله الصلاة على لسان نبيكم في الحضر أربعا وفي السفر ركعتين، وفي الخوف ركعة »

141 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا حيوة بن شريح، قال: حدثنا ابن حرب، عن الزبيدي، عن الزهري، عن ابن عبد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عباس: « قام النبي ﷺ وقام الناس معه وكبروا معه وركع وركع ناس منهم ثم سجد وسجدوا معه ثم قام الثانية فقام الذين سجدوا معه وحرسوا إخوانهم وأتت الطائفة الأخرى فركعوا وسجدوا معه والناس كلهم في صلاة ولكن يحرس بعضهم بعضا » قال البخاري: وكذلك يروى عن حذيفة، وزيد بن ثابت، وغيرهم، أن النبي ﷺ صلى بهؤلاء ركعة وبهؤلاء ركعة حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا سفيان، عن أبي سلمة، عن أبي الجهم، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس، عن النبي ﷺ بمثله قال أبو عبد الله البخاري: وقد أمر النبي ﷺ الوتر ركعة

142 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنيه يحيى بن سليمان، قال: أخبرني ابن وهب، قال: أخبرني عمرو بن الحارث، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن ابن عمر، أن النبي ﷺ قال: « صلاة الليل مثنى مثنى فإذا أراد أن ينصرف، فليوتر بركعة » قال البخاري: وهو فعل أهل المدينة، فالذي لا يدرك القيام والقراءة في الوتر صارت صلاته بغير قراءة وقال النبي ﷺ: « لا صلاة إلا بفاتحة الكتاب »

143 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثني إسماعيل، قال: حدثني مالك، عن سمي، مولى أبي بكر، عن أبي بكر، عن أبي صالح السمان، عن أبي هريرة، أن رسول الله ﷺ قال: « إذا قال الإمام غير المغضوب عليهم، ولا الضالين فقولوا: آمين » ويروى عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ نحوه

144 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا عبد الله بن يوسف، قال: حدثنا سفيان، عن سلمة بن كهيل، عن ابن حجر بن عنبس، عن وائل بن حجر، قال: سمعت النبي ﷺ « يمد بها صوته آمين إذا قال: غير المغضوب عليهم، ولا الضالين » حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا محمد بن كثير، وقبيصة، قالا: حدثنا سفيان، عن سلمة، عن حجر، عن وائل بن حجر، عن النبي ﷺ نحوه، وقال ابن كثير: رفع بها صوته

145 حدثنا محمود، قال: أنبأنا أبو داود، قال: أنبأنا شعبة، عن يعلى بن عطاء، قال: سمعت أبا علقمة، عن أبي هريرة، رضي الله عنه، عن النبي ﷺ: « إذا قال الإمام ولا الضالين فقولوا: آمين »

146 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: وحدثنيه محمد بن عبيد الله، قال: حدثنا ابن أبي حاتم، عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: « إذا قرأ الإمام بأم القرآن فاقرأ بها واسبقه، فإنه إذا قال ولا الضالين قالت الملائكة: آمين، من وافق ذلك قمن أن يستجاب لهم »

147 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا أبان بن يزيد، وهمام بن يحيى بن شداد، عن يحيى بن أبي كثير، عن عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه، قال: « كان رسول الله ﷺ يقرأ في الظهر والعصر في الركعتين الأوليين بفاتحة الكتاب وسورة وفي الأخريين بأم الكتاب، فكان يسمعنا الآية » حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا موسى، قال: حدثنا همام، بهذا

148 قال البخاري: وروى نافع بن زيد، قال: حدثني يحيى بن أبي سليمان المدني، عن زيد بن أبي عتاب، وابن المقبري، عن أبي هريرة، رضي الله عنه رفعه: « إذا جئتم إلى الصلاة ونحن سجود فاسجدوا ولا تعدوها شيئا » ويحيى منكر الحديث روى عنه أبو سعيد مولى بني هاشم، وعبد الله بن رجاء البصري مناكير ولم يتبين سماعه من زيد ولا من ابن المقبري، ولا تقوم به الحجة

149 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا بشر بن الحكم، قال: حدثنا موسى بن عبد العزيز، قال: حدثنا الحكم بن أبان، قال: حدثني عكرمة، عن ابن عباس، أن رسول الله ﷺ قال للعباس بن عبد المطلب: « ألا أعطيك إذا أنت فعلت ذلك غفر لك ذنبك ؟ قال: تصلي أربع ركعات تقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة » فذكر صلاة التسبيح

150 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا يحيى، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن الحارث بن شبيل، عن أبي عمرو الشيباني، عن زيد بن أرقم، قال: « كنا نتكلم في الصلاة يكلم أحدنا أخاه في حاجته حتى نزلت هذه الآية حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين فأمرنا بالسكوت » حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا إبراهيم بن موسى، قال عيسى: عن إسماعيل، عن الحارث بن شبيل، عن أبي عمرو الشيباني، قال لي زيد بن أرقم: وقال البخاري، وقال البراء: « ألا أصلي بكم صلاة رسول الله ﷺ، فقرأ في صلاته » وروى أبو إسحاق عن الحارث سئل علي رضي الله عنه عمن لم يقرأ، فقال: « أتم الركوع والسجود وقضيت صلاتك » وقال شعبة: لم يسمع أبو إسحاق من الحارث إلا أربعة ليس هذا فيه، ولا تقوم به الحجة ويروى عن أبي سلمة، صلى عمر رضي الله عنه ولم يقرأ فلم يعده وهو منقطع لا يثبت ويروى عن الأشعري، عن عمر، أنه أعاد ويروى عن عبد الله بن حنظلة، عن عمر، أنه نسي القراءة في ركعة من المغرب فقرأ في الثانية مرتين وحديث أبي قتادة، عن النبي ﷺ أشبه أنه قرأ في الأربع كلها ولم يدع فاتحة الكتاب وقال النبي ﷺ: « إنكم ما اختلفتم في شيء فحكمه إلى الله وإلى محمد » حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثني إبراهيم بن المنذر، قال: حدثنا إسحاق بن جعفر بن محمد، قال: حدثني كثير بن عبد الله بن عمرو، عن أبيه، عن جده، عن النبي ﷺ بهذا. وقال الأعجر عن أبي أمامة بن سهل: رأيت زيد بن ثابت يركع وهو بالبلاط لغير القبلة حتى دخل في الصف وقال هؤلاء: إذا ركع لغير القبلة لم يجزه وقال أبو سعيد: كان النبي ﷺ يطيل في الركعة الأولى وقال بعضهم: ليدرك الناس الركعة الأولى ولم يقل: يطيل الركوع وليس في الانتظار في الركوع سنة

151 حدثنيه عبد الله بن محمد، قال: حدثنا بشر بن السري، قال: حدثنا معاوية بن ربيعة، عن يزيد، عن قزعة، قال: أتيت أبا سعيد الخدري، فقال: إن « صلاة الأولى كانت تقام مع رسول الله ﷺ فيخرج أحدنا إلى البقيع، يقضي حاجته ثم يأتي منزله فيتوضأ ثم يجئ إلى المسجد فيجد رسول الله ﷺ قائما في الركعة الأولى »

152 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا أبو اليمان، قال: حدثنا شعيب، عن الزهري، قال: حدثنا سعيد بن المسيب، وأبو سلمة بن عبد الرحمن أن أبا هريرة، قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: « يفضل صلاة الجميع بخمس وعشرين جزاء، ويجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار في صلاة الفجر » ثم يقول أبو هريرة: اقرؤوا إن شئتم وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا وتابعه معمر عن الزهري، عن أبي سلمة، وابن المسيب، عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ

153 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا عبد الله بن أسباط، قال: حدثنا أبي قال: حدثنا الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ في قوله { وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا } قال: « تشهده ملائكة الليل وملائكة النهار » وروى شعبة، عن سليمان، عن ذكوان، عن أبي هريرة قوله وقال علي بن مسهر، وحفص والقاسم بن يحيى عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد، وأبي هريرة عن النبي ﷺ

154 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا محمد بن مقاتل، قال: حدثنا النضر، قال: أنبأنا يونس، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله، قال: قال رسول الله ﷺ لقوم كانوا يقرؤون القرآن فيجهرون به: « خلطتم علي القرآن »

155 وكنا نسلم في الصلاة، فقيل لنا: « إن في الصلاة لشغلا »

156 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا يحيى بن يوسف، قال: أنبأنا عبد الله، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أنس، رضي الله عنه أن النبي ﷺ صلى بأصحابه، فلما قضى صلاته أقبل عليهم بوجهه، فقال: « أتقرءون في صلاتكم والإمام يقرأ ؟ » فسكتوا فقالها ثلاث مرات، فقال قائل أو قائلون: إنا لنفعل قال: « فلا تفعلوا وليقرأ أحدكم بفاتحة الكتاب في نفسه »

157 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا موسى، قال: حدثنا حماد عن أيوب، عن أبي قلابة، عن النبي ﷺ: « ليقرأ بفاتحة الكتاب »

158 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا محمد بن أبي عدي، عن محمد بن إسحاق، عن مكحول، عن محمود بن الربيع، عن عبادة بن الصامت، قال: صلى بنا رسول الله ﷺ صلاة الغداة قال: فثقلت عليه القراءة، فقال: إني « لأراكم تقرءون خلف إمامكم ؟ « قال: قلنا: أجل يا رسول الله قال: « فلا تفعلوا إلا بأم القرآن فإنه لا صلاة لمن لم يقرأ بها »

159 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا إسحاق، قال: حدثنا عبدة، قال: حدثنا محمد، عن مكحول، عن محمود بن الربيع الأنصاري، عن عبادة بن الصامت، قال: صلى رسول الله ﷺ الصبح فثقلت عليه القراءة فلما انصرف قال: إني « لأراكم تقرءون وراء إمامكم «، قلنا: إي والله يا رسول الله هذا قال: « فلا تفعلوا إلا بأم القرآن فإنه لا صلاة إلا بها »

160 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا حفص بن عمر، قال: حدثنا همام، عن قتادة، عن زرارة، عن عمران بن حصين، أن رسول الله ﷺ صلى الظهر فلما قضى قال: « أيكم قرأ ؟ « قال رجل: أنا قال: « لقد علمت أن رجلا قد خالجنيها »

161 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا موسى، قال: حدثنا حماد، عن قتادة، عن زرارة، عن عمران بن حصين، قال صلى النبي ﷺ إحدى صلاتي العشي فقال: « أيكم قرأ بسبح ؟ » قال رجل: أنا قال: « قد عرفت أن رجلا خالجنيها »

162 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا عمرو بن علي، قال: حدثنا ابن أبي عدي، عن شعبة، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: « كل صلاة لا يقرأ فيها فهي خداج غير تمام » فقال أبي لأبي هريرة: فإذا كنت خلف الإمام ؟ فأخذ بيدي، وقال: يا فارسي أو قال: يا ابن الفارسي اقرأ في نفسك

163 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا قتيبة، عن مالك، عن ابن شهاب، عن ابن أكيمة الليثي، عن أبي هريرة، أن رسول الله ﷺ انصرف من صلاة جهر فيها بالقراءة، فقال: « هل قرأ أحد منكم معي آنفا ؟ »، فقال رجل: نعم يا رسول الله، فقال: « إني أقول ما لي أنازع القرآن » قال البخاري: وروى سليمان التيمي، وعمر بن عامر، عن قتادة، عن يونس بن جبير، عن عطاء، عن موسى، في حديثه الطويل عن النبي ﷺ: « إذا قرأ فأنصتوا » ولم يذكر سليمان في هذه الزيادة سماعا من قتادة، ولا قتادة من يونس بن جبير وروى هشام، وسعيد، وهمام، وأبو عوانة وأبان بن يزيد، وعبيدة، عن قتادة، ولم يذكروا: « إذا قرأ فأنصتوا » ولو صح لكان يحتمل سوى فاتحة الكتاب وإن يقرأ فيما يسكت الإمام وأما في ترك فاتحة الكتاب فلم يتبين في هذا الحديث وروى أبو خالد الأحمر، عن ابن عجلان، عن زيد بن أسلم، أو غيره عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ: « إنما جعل الإمام ليؤتم به »، زاد فيه: « وإذا قرأ فأنصتوا » وروى عبد الله، عن الليث، عن ابن عجلان، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، وعن ابن عجلان، عن مصعب بن محمد، والقعقاع، وزيد بن أسلم، عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا عثمان، قال: حدثنا بكر، عن ابن عجلان، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ ولم يذكروا: « فأنصتوا » ولا يعرف هذا من صحيح حديث ابن خالد الأحمر قال أحمد: أراه كان يدلس قال أبو السائب عن أبي هريرة، « اقرأها في نفسك » وقال عاصم عن أبي صالح، عن أبي هريرة،: « اقرأ فيما يجهر » وقال أبو هريرة: كان النبي ﷺ « يسكت بين التكبير والقراءة » فإذا قرأ في سكتة الإمام لم يكن مخالفا لحديث أبي خالد لأنه يقرأ في سكتات الإمام فإذا قرأ أنصت وروى سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ ولم يقل: ما زاد أبو خالد وكذلك روى أبو سلمة، وهمام، وأبو يونس وغير واحد عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ، ولم يتابع أبو خالد في زيادته

164 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا صدقة، قال: أخبرنا عبد الله بن رجاء، عن عبد الله بن عثمان بن خيثم، قال: قلت لسعيد بن جبير: أقرأ خلف الإمام ؟ قال: نعم، وإن سمعت قراءته إنهم قد أحدثوا ما لم يكونوا يصنعونه إن السلف كان إذا أم أحدهم الناس كبر ثم أنصت حتى يظن أن من خلفه قد قرأ فاتحة الكتاب ثم قرأ وأنصتوا وقال الحكم بن عتيبة: ابدره واقرأه

165 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا موسى، قال: حدثنا حماد، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، قال: « للإمام سكتتان فاغتنموا القراءة فيهما بفاتحة الكتاب وزاد هارون حدثنا أبو سعيد، مولى بني هاشم قال: حدثنا حماد، عن محمد بن عمر، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، رضي الله عنه

166 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا موسى، قال: حدثنا حماد، عن هشام، عن أبيه، قال: « يا بني اقرءوا فيما يسكت الإمام واسكتوا فيما جهر ولا تتم صلاة لا يقرأ فيها بفاتحة الكتاب فصاعدا، مكتوبة ومستحبة »

167 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا يزيد بن زريع، قال: حدثنا سعيد، عن قتادة، عن الحسن، قال: تذاكر سمرة وعمران فحدث سمرة،: أنه حفظ عن النبي ﷺ سكتتين: « سكتة إذا كبر وسكتة إذا فرغ من قراءته » فأنكر عمران فكتبا إلى أبي بن كعب وكان في كتابه أو في رده إليهما حفظ سمرة

168 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا أبو الوليد، وموسى، قالا: حدثنا حماد بن سلمة، عن حميد، عن الحسن، عن سمرة، رضي الله عنه، قال: كان للنبي ﷺ سكتتان: سكتة حين يكبر، وسكتة حين يفرغ من قراءته زاد موسى فأنكر عمران بن حصين فكتبوا إلى أبي بن كعب فكتب: أن صدق سمرة

169 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا أبو عاصم، قال: أنبأنا ابن أبي ذئب، عن سعيد بن سمعان، عن أبي هريرة،: ثلاث قد تركهن الناس ما فعلهن رسول الله ﷺ: « كان يكبر إذا قام إلى الصلاة، ويسكت بين التكبير والقراءة، ويسأل الله من فضله، وكان يكبر في خفض ورفع »

170 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا محمد، قال: أخبرنا عبد الله، قال: حدثنا سفيان، عن عمارة بن القعقاع، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة، أن النبي ﷺ « كان يسكت اسكاته عند تكبيرة افتتاح الصلاة »

171 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا غندر، قال: حدثنا شعبة، عن محمد بن عبد الرحمن، قال: سمعت عبد الرحمن الأعرج، قال: « صليت مع أبي هريرة، فلما كبر سكت ساعة ثم قال: الحمد لله رب العالمين » قال البخاري: تابعه معاذ وأبو داود، عن شعبة

172 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: محمد بن عبد الله قال: حدثنا ابن أبي حازم، عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: « إذا قرأ الإمام بأم القرآن فاقرأ بها واسبقه، فإن الإمام إذا قضى السورة قال غير المغضوب عليهم ولا الضالين قالت الملائكة: آمين، فإذا وافق قولك قضاء الإمام أم القرآن كان قمنا أن يستجاب »

173 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا معقل بن مالك، قال: حدثنا أبو عوانة، عن محمد بن إسحاق، عن عبد الرحمن الأعرج، عن أبي هريرة، قال: « إذا أدركت القوم ركوعا لم تعتد بتلك الركعة »

174 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: وقال إسماعيل: حدثني مالك بن أنس، عن أبي نعيم وهب بن كيسان أنه سمع جابر بن عبد الله، يقول: « من صلى ركعة لم يقرأ فيها بأم القرآن فلم يصل إلا وراء الإمام »

175 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا أبو عاصم، عن الأوزاعي، قال: حدثنا يحيى بن أبي كثير، عن عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه، عن النبي ﷺ « كان يقرأ في الظهر في الركعتين بفاتحة الكتاب وسورة وفي العصر مثل ذلك »

176 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا مسعر، عن يزيد الفقير، قال: سمعت جابر بن عبد الله، يقول: « يقرأ في الركعتين الأوليين بفاتحة الكتاب وسورة سورة وفي الأخريين بفاتحة الكتاب وكنا نتحدث أنه لا تجزي صلاة إلا بفاتحة الكتاب »

177 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا موسى، قال: حدثنا همام، عن يحيى، عن عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه، أن النبي ﷺ « « كان يقرأ في الظهر في الأوليين بفاتحة الكتاب وسورتين وفي الركعتين الأخريين بأم الكتاب ويسمعنا الآية ويطول في الركعة الأولى ما لا يطيل في الركعة الثانية وهكذا في العصر وهكذا في الصبح »

178 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا إبراهيم بن موسى، عن عباد بن العوام، عن سعيد بن جبير، عن أبي عبيد، عن أنس، أن النبي ﷺ « قرأ في الظهر بسبح اسم »

179 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا محمد، قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا سكين بن عبد العزيز، قال: حدثنا المثنى الأحمر، قال: حدثني عبد العزيز بن قيس، قال: أتينا أنس بن مالك فسألناه عن مقدار، صلاة رسول الله ﷺ فأمر نضر بن أنس أو أحد بنيه « يصلي بنا الظهر أو العصر فقرأ والمرسلات وعم يتساءلون »

180 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا سعيد بن سليمان، قال: حدثنا عباد بن العوام، عن سعيد بن جبير، قال: حدثني أبو عوانة، عن أنس، « أن النبي ﷺ قرأ في الظهر بـسبح اسم ربك الأعلى »

181 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا علي، قال: حدثنا أبو بكر الحنفي، قال: حدثنا كثير بن زيد، عن المطلب، عن خارجة بن زيد، قال: حدثني زيد بن ثابت، قال: « كان النبي ﷺ « يقرأ يطيل القراءة في الظهر ويحرك شفتيه فقد أعلم أنه لا يحرك شفتيه إلا وهو يقرأ »

182 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا هشيم، عن منصور بن زاذان، عن أبي الصديق الناجي، عن أبي سعيد الخدري، قال: « حزرنا قيام رسول الله ﷺ في الظهر والعصر في الركعتين الأوليين من الظهر قدر ثلاثين آية وقيامه في الأخريين على النصف من ذلك وحزرنا قيامه في العصر في الركعتين الأوليين على قدر الأخريين من الظهر والأخريين من العصر على النصف من ذلك »

183 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا علي بن عبد الله، قال: حدثنا زيد بن حباب، قال: حدثنا معاوية، قال: أنبأنا أبو الزاهرية، قال: حدثني كثير بن مرة، أنه سمع أبا الدرداء، يقول: سئل النبي ﷺ أفي كل صلاة قراءة ؟ قال: « نعم »

184 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا عمر بن حفص، قال: حدثنا أبي قال: حدثنا الأعمش، قال: حدثنا عمارة، عن أبي معمر، قال: سألنا خبابا أكان رسول الله ﷺ يقرأ في الظهر والعصر ؟ قال: « نعم »، قلنا: بأي شيء كنتم تعرفون ؟ قال: « باضطراب لحيته »

185 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا حماد، عن سماك، عن جابر بن سمرة، قال: كان رسول الله ﷺ « يقرأ في الظهر والعصر بالسماء والطارق والسماء ذات البروج ونحوهما من السور »

186 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا علي، قال: حدثنا أبو بكر الحنفي، قال: حدثنا كثير بن زيد، عن المطلب، عن خارجة بن زيد، قال: حدثني زيد بن ثابت، قال: كان النبي ﷺ « يقرأ يطيل القراءة في الظهر والعصر ويحرك شفتيه فقد أعلم أنه لا يحرك شفتيه إلا وهو يقرأ »

187 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا علي بن هشام، قال: حدثني أيوب بن جابر، عن هلال بن المنذر، عن عدي بن حاتم، « صلى بنا الظهر فقرأ بالنجم والسماء والطارق ثم قال: ما آلو أن أصلي بكم صلاة النبي ﷺ وأشهد أن هذا كذاب ثلاث مرات يعني المختار ثم مات بعد ذلك بثلاثة أيام »

188 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا سفيان، عن الزهري، عن محمود بن الربيع، عن عبادة بن الصامت، يبلغ به النبي ﷺ قال: « لا صلاة لمن لا يقرأ بفاتحة الكتاب »

189 حدثنا محمود قال: حدثنا البخاري قال: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا سفيان، عن جعفر بن علي، بياع الأنماط عن أبي عثمان، عن أبي هريرة، قال: أمرني النبي ﷺ أن أنادي: « لا صلاة إلا بقراءة فاتحة الكتاب فما زاد »

صحيح البخاري بشرح الكرماني


"صحيح البخاري بشرح الكرماني:مطبوع"
الملفات ال25 التالية في هذا التصنيف من إجمالي 25.

Kdrdi01.pdf 1٬108×1٬475، 229 صفحة؛ 6٫73 ميجابايت

Kdrdi02.pdf 1٬106×1٬472، 221 صفحة؛ 6٫42 ميجابايت

Kdrdi03.pdf 1٬106×1٬475، 237 صفحة؛ 6٫66 ميجابايت

Kdrdi04.pdf 1٬097×1٬475، 244 صفحة؛ 6٫63 ميجابايت

Kdrdi05.pdf 1٬114×1٬472، 214 صفحة؛ 5٫5 ميجابايت

Kdrdi06.pdf 1٬106×1٬473، 218 صفحة؛ 5٫24 ميجابايت

Kdrdi07.pdf 1٬106×1٬572، 229 صفحة؛ 6٫09 ميجابايت

Kdrdi08.pdf 1٬106×1٬575، 222 صفحة؛ 6٫07 ميجابايت

Kdrdi09.pdf 1٬106×1٬577، 224 صفحة؛ 5٫83 ميجابايت

Kdrdi10.pdf 1٬106×1٬577، 224 صفحة؛ 6٫02 ميجابايت

Kdrdi11.pdf 1٬125×1٬591، 216 صفحة؛ 5٫55 ميجابايت

Kdrdi12.pdf 1٬121×1٬581، 212 صفحة؛ 5٫39 ميجابايت

Kdrdi13.pdf 1٬122×1٬581، 240 صفحة؛ 5٫9 ميجابايت

Kdrdi14.pdf 1٬134×1٬578، 248 صفحة؛ 6٫55 ميجابايت

Kdrdi15.pdf 1٬130×1٬585، 231 صفحة؛ 5٫84 ميجابايت

Kdrdi16.pdf 1٬129×1٬584، 255 صفحة؛ 6٫31 ميجابايت

Kdrdi17.pdf 1٬114×1٬578، 224 صفحة؛ 5٫1 ميجابايت

Kdrdi18.pdf 1٬116×1٬576، 224 صفحة؛ 5٫16 ميجابايت

Kdrdi19.pdf 1٬114×1٬575، 252 صفحة؛ 6٫22 ميجابايت

Kdrdi20.pdf 1٬108×1٬581، 224 صفحة؛ 5٫23 ميجابايت

Kdrdi21.pdf 1٬106×1٬577، 240 صفحة؛ 5٫83 ميجابايت

Kdrdi22.pdf 1٬106×1٬577، 231 صفحة؛ 5٫48 ميجابايت

Kdrdi23.pdf 1٬118×1٬581، 238 صفحة؛ 6٫03 ميجابايت

Kdrdi24.pdf 1٬114×1٬580، 256 صفحة؛ 6٫4 ميجابايت

Kdrdi25.pdf 1٬112×1٬575، 256 صفحة؛ 6٫68 ميجابايت
تصنيفان:
صحيح البخاري بشرح الكرماني
كتب مصورة
 

What are the details of the provisions of the census kits to reach the term of abstinence or divorce? //ما هي تفصيلات مراحل الطلاق ؟

  What are the details of the provisions of the census kits to reach the term of abstinence or divorce? ➌ Blog1. Tuesday, September 7, 2021 ...