الاثنين، 13 سبتمبر 2021

الجهاز المناعي الفطري غير المتخص



IMMUNOLOGY - CHAPTER ONE
ترجمة الدكتور قتيبة كافي جاسم الراوي
INNATE (NON-SPECIFIC) IMMUNITY M.Sc. Medical Immunology
Gene Mayer, PhD Higher Diploma Microbiology
B. Sc. Vet. Med & Surgery
Qutaiba Kafi Jassim alrawi
الجهاز المناعي الفطري غير المتخص منقول

1- خلاصة عمل الجهاز المناعي    OVERVIEW OF THE IMMUNE SYSTEM    

1-   نحن دائما ككائنات حية نتعرض الى الأصابة بمسببات الأمراض ولحد هذة اللحظه, وفي أغلب الأحيان , نحن لدينا القدره  للمقاومه ضد هذه العدوى بفضل جهازنا المناعي . الجهاز المناعي يتكون من قسمين كبيرين  رئيسيين :

1- جهاز المناعي الفطري غير المتخصص (the innate or non-specific immune system)

2- جهاز المناعي التكيفي المتخصص (the adaptive or specific immune system)

كما في الصورة رقم  1 .

صوره رقم 1 مخطط  يبين  عمل خلاصة الجهاز المناعي وأقسامه

الجهاز المناعي الفطري الغير متخصص innate or non-specific immune system ) ) هو الخط ألأول  الوقائي للدفاع عن الجسم  ضد  الكائنات  الغازيه  للجسم والمتواجد بشكل طبيعي في الجسم   , أما  الجهاز المناعي المتخصص   adaptive or specific immune system) )  فيأتي للدفاع كخط ثاني بعد الخط الأول اضافة الى مهمة الدفاع ضد نفس الأجسام الغازية  بعد غزوها للجسم للمرة الثانية لحفظها في ذاكرة الجهاز المناعي في خلايا ذاكرة اللمفوسايت حيث يوجد في كل جهاز مناعي بنوعيها المتخصص وغير المتخصص      مناعه خلطيه بشكلها السائله المذابه او بشكل خلايا  في الدم (cellular and humoral components) والتي تحمل مواد المناعة المضاده للكائنات الدخيله على الجسم كما في صوره رقم (1) وهناك تنسيق بين هذين النظامين للعمل بشكل واضح ومنسق  ضد الأجسام المعديه الدخيله على الجسم.  الجهاز المناعي الغير متخصص   (innate) متواجد قبل حصول الأصابة وهو على استعداد فوري للعمل ضد هذا الجسم الغريب وموجود في جميع أجزاء الجسم وهو لا يميز بين جسم غريب واخر وليس لدية اي تخصص , بينما الجزء الأخر من الجهاز المناعي (adaptive ) فهو يبدأ بالتكون فور دخول الجسم الغريب الى الجسم بعد استلام الرساله بوجود أنتيجين (antigen) في الجسم الغريب وبعد تشخيصه ومعرفته يبدأ بأرسال ما يناسب هذا الأنتيجين للقضاء علية أي بشكل متخصص ولكن هذة العمليات تستغرق بعض الوقت لأيام حتى تكون جاهزه في المره الأولى , أما عند تكرار الأصابه بنفس المسبب ولمرات قادمه سوف يكون معروف لدى جهاز المناعة المتخصص من قبل خلايا مناعة الذاكره ( memory cells ) ولهذا سوف يستغرق وقت أقل من المره السابقه لأتخاذ اللازم والقضاء على الأجسام الغريبة. علما بأن الجزئين المهميين من الجهاز المناعي يعملان بشكل متميز للقضاء  على الكائنات الحية التي تغزو الجسم  والتي تختلف بالعدد والطريقه حيث كما ذكرنا فأن  الجهاز المناعي المتخصص (adaptive immune system) يحتاج الى وقت كافي حتى يتفاعل مع الكائنات الغازية للجسم  بينما الجهاز المناعي الغير متخصص (innate or non-specific immune system) فهو متواجد في الجسم وله القدره  على الوصول الى هدفه  بسرعه  وبوقت قصير جدا . والشيء الأخر المهم هو  أن الجهاز المناعي المتخصص سمي  بهذا الأسم لأنة يتخصص بنوع معين من الأنتيجين  وهو يتعامل فقط مع  الكائنات التي تعمل على تحفيزة ,  بينما خاصية التخصص بأنتيجين معين لا تتوفر لدى  الجهاز المناعي الغير متخص  وهو يتفاعل  مع مختلف الكائنات  الحية الغريبة  التي تدخل الجسم دون تميزها  وأخيرا فأن الجهاز المتخصص له  ذاكره مناعيه  للتعرف على نفس الكائنات الحية التي تغزو الجسم في مرات قادمة والذي يفتقدها الجهاز المناعي الغير متخصص. جميع أنواع خلايا الجهاز المناعي لها نفس المنشأ في التكوين حيث تولد من قبل نخاع العظم (bone marrow) كما في صورة رقم/ 3.

 

صورة رقم 2 توضح منشأ خلايا  الجهاز المناعي التي مصدرها نخاع العظم

حيث تقوم خلايا الستم (stem cell) بتوليد نوعين من الخلايا؛ وهي الخلايا النِّقَوِيَّه (myeloid cells)  والتي تتميز منها  الخلايا  المناعية : العَدِلَه (neutrophils), القَعِده (basophils), الحَمِضَه (eosinophils) , اضافة الى الخلايا الوحيده (smonocytes ), الخلايا الملتهمه الضامه (macrophage ) الخلايا  المتغصنه    dendritic cells )). 

أما الجزء ألأخر الذي يولدة نخاع العظم فهو الخلايا اللمفاويه  (lymphoid cells) ومن أنواع هذه  الخلايا  اللمفاوية ,

 (B lymphocyte, T lymphocyte and Natural Killer), كما في الصورة   رقم /2.  والتي تتخصص عبر ممرات التطور كما في صوره رقم/ 3 .

 

 النوع الأول  myeloid progenitor)) في نخاع العظم تعطي خلايا الدم الحمراء (erythrocytes ) , الأقراص الدمويه (platelets) , خلايا العدله (neutrophils) , خلايا الوحده (monocytes ).

أما النوع الثاني  lymphoid progenitor)) فهي تولد  خلايا لمفاويه (lymphoid cells) ومن أنواع هذة الخلايا  اللمفاوية, الخلايا البائيه ( B lymphocyte ) , والتائيه ( T lymphocyte ) والخلايا القاتله الطبيعيه (Natural Killer ).

خلايا المفوسايت التائيه (T cells)  تخرج من نخاع العظم وتدخل اللثايمس (thymus) أو ما يسمى بالغدة الصعتريه (التوتيه) لغرض تخصصها حسب اختصاص عملها لاحقا الى نوعين كما يلي :

1-  CD4 مع خلايا تي لمفوسايت المساعده  T helper lymphocyte  .

2-  CD8 مع خلايا ما قبل تخصصها نوع تي لمفوسايت السميه        . CD8 + pre-cytotoxic T cell

نوعين من الخلايا المساعده (T helper cells) تتكون وتخرج من داخل اللثايمس أو الغده الصعتريه (التوتيه)   ,  (  (TH1  and TH2 cells) . ويكون عمل  ( (TH1 هو لمساعدة  ) CD8+ pre-cytotoxic cells T cell) لتتخصص وتصبح خلايا التائيه السامه (  cytotoxic T cells ). أما خلايا  (TH2) فهي تساعد الخلايا البائيه (B cells) لتتخص الى خلايا  بلازما  (plasma cells) التي وظيفتها افراز الأجسام المناعيه.

 

      صورة رقم 3 /  توضح  مسار وتطور الخلايا المناعية  بعد ان تتخصص والتي مصدرها نخاع العظم داخل الغده الصعتريه     

                                                                            

 أهم ما يتخصص به الجهاز المناعي هو تميز خلايا وأعضاء الجسم عن الأجسام الغريبه الدخيله على الجسم  (self/non-self discrimination ) لغرض حماية الجسم من العدوى الخارجيه وتدميرها وكمثال على ذلك كما يحصل مع  الخلايا السرطانيه (malignant cells) . وكذلك يجب التعامل مع اعضاء الجسم على انها جزء من الجسم وعدم توليد مناعه ضدها.

ان الجهاز المناعي له ميزه  في عمله  بمسح متواصل كعمل السكنر لجميع خلايا الجسم لمعرفة أي تغير أو تطور يحصل في خلايا الجسم  ولغرض تخليص الجسم من أي كائنات تسبب المرض أو تدمير خلايا الجسم أو التخلص من أي  تغير يحصل مثل لخلايا الجسم الطبيعية كما يحصل مع السرطان , وله القدره للكشف عن  أي تغير لخلايا الجسم حيث  يكون من واجب الجهاز المناعي وهو يعالج ما أستطاع للحد من ايقاف تحول الخلايا الطبيعية الى سرطانيه ومنعها من الأنتشار داخل الجسم.                                                                   

عند حصول تكاثر بعض  البكتريا , الفيروسات وكذلك الطفيليات داخل خلايا  الجسم أو خارج خلايا  الجسم مثل أغلب  البكتريا , الطفيليات والفطريات فأن الجهاز المناعي  عندما يكون  بوضع صحي وطبيعي يكون فعال ومتطور ويكيف نفسه مع وضع  الأصابة للجسم أوالمرض بسبب دخول أي كائنات امراضية (Pathogenic) وقد يكون الجسم الدخيل غير امراضي لا يسبب مرض , من المفترض أن يكون عمل الجهاز المناعي ابتداءا من (Innate immunity) هو القضاء على الأجسام التي  تغزوا الجسم قبل ظهور أعراض المرض حتى  يتمكن الجهاز المناعي منه , ولكن عندما يغزوا الجسم أعداد كبيرة من الأحياء الدقيقة الأمراضية ربما تفوق قدرة الجهاز المناعي على معالجتها أو يحصل اجهاد وخسائر لوسائل الجهاز المناعي (exhausted )  نتيجة لضراوة الأحياء الدقيقة المهاجمه وتدمير خلايا الجسم والخلايا المناعيه سوف تظهر أعراض المرض ويمكن ملاحظة ذلك كمثال في حالة جرح في الجسم او الأصابة بمرض الأنفلونزا, ممكن ملاحظة الأضرار نتيجة المعركه الحاصله بين جهاز المناعه والمكروبات الغازيه وتشمل الأضرار أيضا أجزاء الجسم الطبيعية المحيطة بالحدث نتيجة افراز السموم من قبل الجهاز المناعي كرد فعل ضد الأحياء الغازية للجسم وكذلك السموم المفرزه من قبل المكروبات . أضافة الى يحصل في بعض الأحيان  استجابه مناعيه ضد انسجة الجسم كما يحصل في أمراض المناعه الذاتيه  (autoimmune disease ) كما في حالة مرض الروماتزم (Rohmtic fever )

والجدول رقم/ 1 ادناة يبين الفرق بين عمل استجابة الجهاز المناعي الغير متخصص (Innate ) والجهاز المتخصص (Adaptive ).

 

 

 

 

 

 

 

 

 

  والجدول رقم/ 1 أدناة يبين الفرق بين عمل استجابة الجهاز المناعي الغير متخصص (Innate ) والجهاز المتخصص (Adaptive ).

 

جدول رقم/ 1  يبين الفرق بين استجابة ألجهاز المناعي الغير متخصص (Innate ) والجهاز المتخصص (Adaptive )

 

 

الفرق بين استجابة الجهاز المناعي الغير متخصص (Innate ) و المتخصص (Adaptive)

 

 

الجهاز المناعي غير المتخصص

 

الجهاز المناعي  المتخصص

 

 

لايحتاج الى وجود أنتيجين حيث يكون الجهاز المناعي

مستعد مسبقا

 

يحتاج الى وجود أنتيجين لغرض تحفيز الجهاز المناعي

 

 

استجابته قصوى سريعه وفوريه

يحتاج لفتره طويله حتى يرتب وضعه ليستجيب للأنتيجين الغريب بعد تعرضه  للجسم

 

يتعامل مع أي أنتيجين  ليس شرط  أن يكون خاص به

 

 

يتعامل مع انتيجين خاص به

 

 

عند اللأستجابه لمعالجة الأنتيجين لا تتكون خلايا ذاكرة المناعه

 

 

ممكن ان تتكون خلايا ذاكرة المناعه وتتعرف على الأنتي جين عند الأصابه بة مرة ثانيه

 

 

 

INNATE (NON-SPECIFIC) IMMUNITY مناعة الأنيت الفطرية (غير المتخصصه) - 2

عناصر مناعة الأنيت (الطبيعية) غير المتخصصة (Innate )  في الجهاز المناعي كما في جدول رقم ( 2) تشمل موانع أو حواجز تشريحية داخل الجهاز المناعي من مواد مفرزه  بشكلها السائل  ومحتويات خلويه كمأثرات كيمياويه , كما أن هناك  حواجز مناعيه  ميكانيكيه  طبيعيه  كالجلد والخلايا الداخليه الطلائيه و الحركه الدوديه للأمعاء  وكذلك الحركه التذيذبيه للأهداب داخل بطانة القصبات الهوائيه الرئويه ,  واضافة الى موانع المناعه الميكانيكيه هناك موانع بايولوجيه وكيمياويه تساعد الجسم للتخلص من الأجسام الغريبه الباثولوجيه وغير الباثولوجيه وكما يلي .

 

)Anatomical barriers to infections خطوط حواجز المناعه التشريحيه ضد العدوى والتلوث  (-أ

 Mechanical factors     العوامل الميكانيكيه -1

تعتبر الخلايا الطلائية من الخطوط الدفاعيه الفيزياويه وهي مهمه جدا لجميع مسببات  أنواع العدوى . يعتبر الجلد الخط الفيزياوي الأول للدفاع عن الجسم ضد هجوم الكائنات الحية ومن طرق الدفاع للجسم هو انسلاخ بعض الخلايا لطلائية للجلد والتي تساعد على ازلة البكتريا والتلوثات الأخرى التي التصقت بالخلايا السطحيه الطلائيه و كذلك حركة الأهداب المستمره  اللاارادية تساعد على طرد المكروبات من القناة التنفسيه والقناة الهضميه  .

العامل الأخر الذي يساعد ويعتبر جزء من  مناعة الجسم  هو الدموع في العيون واللعلب في الفم وافرازات الرحم . كذلك افراز المخاط له  دور كبير في حماية القناة التنفسيه والهضميه  من تلوثات الجراثيم المعديه .


  -2 العوامل المناعيه الكيمياويه Chemical factors

أن لدور الأحماض الدهنيه  (Fatty acid)  الموجوده في الأفرازات العرقيه لة دور كبير في تثبيط نمو البكتريا  . كذلك لوجود انزيمي الفوسفولايبيز (phospholipas ) واللايسوزايم (Lysozyme)   في اللعاب والدموع وافرازات الأنف  لها القدره على تحطيم جدار البكتريا مما يجعل جدار البكتريا غير مستقر .

للحموضه أيضا دور كبير في منع نمو البكتريا فكلما كان الأس الهيروجيني (pH)  واطيء أي زيادة الحموضة كما في  الأفرازات العرقيه والهضميه  كلما كان التأثير أقوى على البكتريا .

كذلك صغر الوزن الجزيئي للبروتينات أثبت له دور نشاطي للدفاع ضد البكتريا وتحديد نشاطها كما في الرئة والجهاز الهضمي و كذلك وجود المواد المذيبة (Surfactants)  في الرئة تساعد على عملية ألأوبسنين,

( opsonins )   وهي جزء من مراحل التحظير لغرض عملية البلعمه  للأجسام الغريبه التي تدخل الجسم حيث لها دور في تنشيط عملية البلعمه phagocytosis) ) للأجسام الغريبه  من قبل خلايا الفاكوسايت الملتهمه.

 

)Biological factors- العوامل البايولوجيه  ( 3 

هناك كائنات حيه دقيقه طبيعيه نافعه  تسمى بالمايكروفلورا (Micro flora   ) تعيش بشكل سلمي على الجلد والجهاز الهضمي لها القدرة على افراز مواد سامة أو تنافس البكترية الضارة الأمراضيه في غذائها أو تزاحمها في ألأرتباط بأي خليه  في الجسم وبهذه الطرق تمنع البكتريا الضاره من تكوين المستعمرات والتكاثر .

 (Humoral barriers to infection) ضد الكائنات الغازيه  خط الدفاع المناعي الخلطي   ب-     
 

أن لخطوط الدفاع الطبيعيه سابقة الذكر لها حدود في القدره  للدفاع عن الجسم ضد الكائنات الغازية للجسم وخاصة اذا كان كمية الكائنات الأمراضيه بكميه كبيره وشديدة الضراوه ممكن أن تحدث ثغرات في هذه الحواجز ثم ثغرات في الأنسجه نفسها عندها تكون هذه الخطوط الدفاعيه عاجزه عن فعلها الدفاعي وتنتشر الأصابه في الجسم وبمجرد أول  دخول للأحياء الدقيقه  الأمراضيه  الى داخل الأنسجه سوف تصبح خطوط أخرى من غير  المناعه الطبيعيه الغير متخصصه (innate )  بميكانيكيه مختلفه عن سابقتها تسمى ميكانيكية  الألتهاب الحاد   حيث تلعب عوامل مناعيه خلطيه  ( (Humoral factors  الموجود في سيرم الدم والذي تزداد كمية تواجده  في المنطقه الألتهابيه والتي لها  دور كبير  في  توارد الدم  وعمل اوديما (edema) في المنطقه ألمخترقه  نتيجة   لترشيح السوائل داخل الأنسجه المحيطه حاملا معه خلايا الفاكوسايت الملتهمه  ( phagocytic cells )  التي  تقوم بدورها للتخلص من الكائنات الحيه المخترقه في منطقة اللألتهاب.

ومن أنواع المناعة الخلطيه  في سيرم الدم هي :

1- الجهاز المناعي المتمم (  Complement system )

   الجهاز المتمم يعتبر اكبر جهاز للمناعه المذابه ( (humoral لميكانيكيته  الدفاعيه  الغير متخصصه وأن عملية تنشيط الكومبليمنت  ( الذي سوف ياتي الحديث عنه في فصول لاحقه)  تساعد على زيادة نضوح الأوعيه الدمويه في ألأنسجة المجاوره المصابه بالجراثيم فينفذ عن طريق النضوح خلايا الفاكوسايت (   ( phagocytic ليتم وصولها للهدف  والتي تتمكن من تحليل والتهام بعد مراحل الأوبسنايزيشن (opsonization( التي يتم فيها تهيئة البكتريه لغرض التهامها من قبل الخلايا البلعميه  لتخليص الجسم منها.

 

 (Coagulation system)   جهاز التخثر 2

ميكانيكية هذا الجهاز للمساعده على تخثر الدم تعتمد على شدة النزيف للجروح , وقد يكون هذا الجهاز نشط وفعال واحيانا غير فعال , بعض منتجات جهاز التخثر ممكن ان تشارك للدفاع بشكل غير متخصص بسبب قدرة هذا الجهاز على زيادة نضوح الأوعية الدموية  والتي تعمل كمواد ( chemotactic) التي يتم بموجبها توجيه مسار  الخلايا البلعميه    phagocytic))  مثل  .(Neutrophils and macrophages) أضافة الى أن هناك مواد من ضمن هذا الجهاز تعتبر بحد ذاتها مضاده للبكتريا مثل بيتالايسين (beta-lysine), والبروتين المنتج من قبل الأقراص الدمويه (platelets) خلال عملية ايقاف النزيف ( (coagulation يستطيع أن يحلل عدد كبير من البكتريا موجبة الصبغه بواسطة عمل تحليل كهربائي أيوني موجب مطهر ((cationic detergent .

(Lactoferrin and transferrin) 3 – لاكتوفيرين وترنسفيرين    

 لاكتوفرين (Lactoferrin)  وترنسفيرين (transferrin) يرتبطان بالحديد الذي  يعتبر عنصر مهم للبكتريا وعندما تحرم البكتريا من استغلاله سوف يؤثر في تحديد نموها.

(Interferons – Interferons) الأنترفيرون - 4

الأنترفيرون هو بروتين يساعد على ايقاف تضاعف الفيروسات داخل خلايا الجسم .

) Lysozyme – Lysozyme - لايسوزايم  (5

أنزيمات بروتينية تساعد على تكسير جدار خلية البكتريا.


) Interleukin-1 . (Il-1) أنترلوكين - 6

انترلوكين بروتين التركيب له خاصية اثارة الحراره  في الجسم  وقسم منها   لة دور في عملية تحظير البكتريا   بعملية ألأبسونيون ( opsonize ) لغرض تجهيزها لعملية البلعمه من قبل خلايا خاصه للجهاز المناعي  وله دور في انتاج  حالة البروتين الحاده .

 

 

 

 

         والجدول رقم 2 / ادناة يوضح  ألموانع الكيمياوية والفيزياوية المناعية في الجسم لعدوى ألتلوث.

 

 جدول رقم 2 / الموانع الكيمياوية والفيزياويه لعدوى ألتلوث

 

 

الجهاز أو العضو

 

 

المحتويات ألفعالة

 

التأثير الميكانيكي

 

الجلد

 

 

الخلايا الطلائيه والعرق

 

تسلخ , غسل وأزالة, أحماض عضويه

 

القناة الهضميه

 

 

خلايا عمودية

الحركه الدوديه , أرتفاع الحموضه , عصارة  حامض الصفراء , غسل وأزالة للمكروبات وثايوسينيت

 

الرئه

 

 

 

أهداب ألقصبة ألهوائية

 

الأهداب المخاطية الرافعة , انزيم لايسوزوم, و الطرد بالمذيب         

 

الأنف والعين والبلعوم

 

 

مخاط, دموع, , لعاب

 

أنزيم اللايسوزوم , الشطف

 

جهاز الدوران والأعضاء اللمفاوية

 

 

خلايا ألقاكوسايت, أللمفوساين المميتة الطبيعية (NK)

 

خلايا الفايكوسايت, أنتي بدي ,وعمل تحلل الخلايا , انترلوكبن 2 يساعد على تنشيط تحلل الخلايا

IL2-activated cytolysis))

 

 

 

 

 

سيرم الدم

 

 

 

الللاكتوفيرين والترنسفيرين

يساعد على حجز وارتباط الحديد

أنتيرفيرون

يعمل ضد بروتين الفايروس

عامل تنكرز الورم نوع الفا    ά TNF

مضاد فايروسي , وتنشيط  عملية الفاكوسايت البلعمية

لايسوزوم

يعمل على التحلل المائي على ببتيدات الكلايكان 

فايبرونكتين  

عملية أوبسنايزيشن عملية تحظير البكتريا, والبلعمه

المتممة 

تحسين عملية الفاكوسايتوسس البلعمي , زيادة الألتهاب , أوبسونايزيشن

 

Cellular barriers to infection      س-  الحاجز الخلوي ضد العدوى

 

جزء من عملية الأستجابه  الألتهابيه التي تحصل في أي جزء من الجسم والتي تؤدي الى زيادة توارد الدم في هذه المنطقه الآلتهابيه وبالتالي تؤدي الى جذب تدفق الخلايا المتعددة  النواة مثل الأيزينوفيل (eosinophils cells ) والماكروفيج (الخلايا العملاقة الملتهمه), ) Macrophage cells) الى منطقة الأصابه,                                                              و تعتبر هذة الخلايا الخط الدفاعي الأول  في الجهاز المناعي غير المتخصص ( Innate immune ) ومن هذة الخلايا:

Neutrophils – Polymorphonuclear cells (PMNs) - خلايا نيتروفيل متعددة النواة  1

خلايا نيتروفيل متعددة النواة (PMNs)  تتجه نحو المنطقه الألتهابيه وتعمل على التهام المكروبات داخل الخلايا  وقتلها اضافة الى وصولها الى الأنسجة المجاوره للمنطقه الألتهابيه التي تتعرض للدمار  لحمايتها من الأصابه كما في الصوره  رقم / 4 (  أ,  ب,  ج  , د  ).

 

 

 

 

 

 

 

 


       صورة رقم /4 أ  خلايا نيوتروفيل في مسحة  الدم تبين فصوص النواة     

                                           Bristol Biomedical image Archive/ المصدر

 

 

 

صورة رقم /4 ب اعتلال عقدي لمفي لمقطع نسيجي Lymphadenopathy ) ( أخذت من جيب تحت

لوح  الكتف بعد ألأصابة بفايروس ((HIV-1   ويلاحظ زيادة خلايا نيوتروفيل مع  فصوص النواة

                         CDC/ Dr. EDWIN P. Ewing. Jr.epe1@ cdc.gov/المصدر 

 

 

صورة رقم/ 4 ج لصورة  مصغرة اليكترونية لخلية نيتروفيل وتبدو  فصوص نواتين

كبيرتين اضافة الى  حبيبات ألأزيوروفيلك ( azurophilic granules) كما في )  a, s)

المصدر /School of medicine  Dr. Louise Odor, University of South Carolina

 

 

 

 

صورة رقم / 4 د  مسحة دم ويلاحظ خلية مونوسايت (monocyte ) في الجهة اليسرى وخليتين نيوتروفيل ( neutrophils) في الجهة اليمنى

المصدر/ Bristol Biomedical Image Archive

 

 

 

) Macrophages – Tissue macrophages ( الخلية الكبيره البلعميه  الملتهمه داخل لأنسجه  - 2

    أصل هذة الخلايا هي خلية المونوسايت المتواجده في الدوره الدمويه  وعندها القدره على  قتل الأحياء الدفيفه التي تدخل الدم  كما ان لهذه الخلايا القدره الى النفوذ والوصول الى خارج الدوره الدمويه في الأنسجه كما في الصور (5, 6, 7) ) والتي لديها صفه فريده للتخصص وتغير نفسها الى خلايا ماكروفيج العملاقه في أنسجة الجسم كما في الصور (4, 8  )  للقضاء على الكائنات الأمراضيه  التي تغزوا الأنسجه أيضا, اضافة الى قدرة هذه الخلايا الى عملها  كخلايا تحظيريه للأنتيجين  (  antigen-presenting cells   ) حيث ترتبط بالأنتيجين المتواجد في الأنسجة ليصبح جاهزا ويتم تميزه من قبل خلايا مناعي أعلى مرتبة لغرض التهامه والتخلص منه مثل خلايا السايتوتوكسك كيلر السمية القاتلة .كما ان لها دور في اصلاح ألأنسجة المتضررة من ألأصابة بالمكروبات.

صورة رقم / 5 أخذت بالمجهر الأليكتروني بقوة تكبير 8.800 مره  توضح   الخلية الكبيرة البلعميه (Macrophages ) وهي  تهاجم بكتريا القولونيه الأيشريشيا كولاي ( E. Coli)

المصدر / Dennis Kunkel

 

 

صورة رقم / 6 اليكترونية بقوة تكبير ( 10.000)  مرة   لحويصلة  رئوية تحوي خلية بلعمية (Macrophages ) تهاجم خلايا أي كولاي ( E. Coli)

المصدر / Dr. Dennis Kunkel                        

 

 

 

                  صورة رقم / 6 أ خلية ايزونوفيل ( Eosiniphil  ) لمسحة دم  توضح قتل الطفيلي داخل الخلية

المصدر / Bristol Biomedical Image

 

 

 

                   صوره رقم / 6 ب مقطع نسيجي للمثانه تبين بيوض ديدان  الشكستوسوما  هيماتوبيم

 (Schistosoma haematobium)                   ( مسطحه ثاقبه ,المنشقه المثقوبه (  محاطه

                   بكميات كبيره من خلايا ايزنوفيل المتسربه

                   المصدر / Dr. Edwin P. Ewing, Jr. epe 1 @ cdc.gov  

 

 

صوره رقم 7 خلايا نسيجيه ( Histiocytes)  طويلة التواجد بلعميه كبيره (macrophage) تتواجد مع ألأنسجه

المصدر/ Bristol Biomedical Image

 

 

 

 

صوره رقم  8  تظهر خلية مونوسايت وقد التهمت طفيلي الملاريا 

المصدر/ Dr. Melvin

        

 

3- الخلايا الطبيعية القاتلة واللمفوكاينيز المنشط القاتل

Natural killer (NK) and lymphokine activated killer (LAK) cells – NK and LAK cells  

 

هذه الخلايا هي جزء من المناعه الغير متخصصه , لكنها لا تعتبر من ضمن الخلايا التي تستجيب الى فعل  المنطقه الملتهبه وهي غير متخصصه ولها القابليه على مراقبة  وقتل خلايا سرطانيه والفيروسات المعديه الغير محدده  وتعمل بدون أي عامل محفز لها.

(Eosinophils – Eosinophils) خلايا ايزينوفلس      - 4

   هذا النوع من الخلايا تمتلك بروتينات معينه في حبيباتها (  azurophilic granules) يتم اتحادها داخل

( phagosome )   لها القدره على قتل الطفيليات داخل خلية النيتروفيل .كما في الصور اعلاه (figure 6 / a and b).   كما في صفحه )  15و 16 )  .

 

 

 

 

 

 

(Phagocytosis and intracellular killing) الفاكوسايت والقتل داخل الخلية - 3

ومن هذة الخلايا :

(Phagocytic cells الخلايا البلعميه الضامه ( أ-

1 -  خلايا النيوتروفيل متعددة أشكال النواة   Neutrophiles /Polymorphonuclear cells

خلايا النيوتروفيل هي خلايا متحركه وتمتلك نواة مفصصه ويمكن معرفتها جيدا من خلال فصوص النواة المتعدد (PMNs)  أو وجود أنتيجين على سطحها يسمى CD66.

    تحتوي على نوعين من الحبيبات تستخدمها ضد البكتريا الحبيبات الأولى هي  أزيوروفلك )  azurophilic (   والتي يكون وجودها في الخلايا الفتية (young newly formed PMNs), بكمية كبيره وتحتوي على بروثين نوع (cationic proteins )  ووسائل دفاعية لها  القدره على قتل المكروبات مثل انزيم محلل البروتين   (proteolytic enzymes )  و (  elastase, and cathepsin G ) الذي يساعد على تكسير بروتين المكروب  , كذلك وجود أنزيم (lysozyme   ) الذي يساعد على تحطيم جدار المكروب, اضافة الى  امتلاك أنزيم ( myeloperoxidase ) وبشكل خاص  لخلايا النيتروفيل يؤدي الى قتل البكنريا بالتأثير على العناصر الضرورية المساعده  التي تدخل في  عمليات تكاثر البكتريا. وقد ثبت حديثا ان حبيبات  أزيوروفلك )  azurophilic (   تساهم في  مساعدة المضادات الحيويه في قتل البكتريه ( ( cationic proteins.

   النوع الثاني من الحبيبات الخاصه  التي تتواجد في خلايا نيتروفيل الناضجه  متعددة النواة  (PMNs  ) والتي تحوي lysozyme)) أنزيمات محلله  وكذلك ((NADPH oxidase components التي تولد أوكسجين سام  ومؤكسد  قاتل كذلك تؤثر على عمليات تكاثر المكروبات  وبالأخص تأثيرها  في الحديد العنصر المهم لأدامة حياة المكروبات البكتيريه .

  (Lactoferrin, an iron chelating protein and B12-binding protein) هذة المواد ضرورية لأدامة حياة وتكاثر البكتريا وفي حال ايقافها عنها سوف تحرم البكتريا من الأستفادة من الحديد وال B12 واللاكتوز الذي تعتمد عليه البكترايا في نموها وتكاثرها. 

2- الخلايا الوحيده البلعميه العملاقه المونوسايت   Monocytes / Macrophages

  خليه بلعميه ملتهمه وتمتاز بنواة كلوية الشكل ويمكن تميزها من شكلها أو من خلال احتواء  سطحها على  علامه تميزه    

 ( CD14 marker) وتمتاز أيضا بعدم أحتوائه حبيبات كما في الخلايا متعددة النواة ( PMNs ) بل بوجود اللايسوسوم المتعدد (numerous lysosomes) الذي تعادل محتوياته  ما  موجوده  في خلايا  ( PMNs )  .

 

ب- استجابة  خلايا الفاكوسايت ضد عدوى ا لجسم     Response of phagocytes to infection

 

خلايا جهاز المناعه  متعددة النواة ((PMNs  والمونوسايت  وحيدة النواة تستجيب  للأشارات ( (SOS الخطره  من قبل البكتريا   ) , ignals generated at the site of an infections ( والتي تصدر من المكروبات التي تحوي ببتيدات المثيونين الفورماليه (peptides N- formyl – methionine site ) بعد تصادمها بخلايا الماكروفيج,   أشارات  (SOS) تشمل وتصدر  أيضا من (bacteria, clotting system peptides, and complement products  ) . بينما  منتجات ورسائل أنزيميه كيمياويه  (cytokines) تتولد من الأنسجه التي تحوي خلايا الماكروفيج  التي تواجه البكتريا في منطقة الأصابه.  وبناء على هذه الرسائل يتم اتجاة وسير الخلايا المناعية .

 بعض اشارات ( SOS) تحفز الخلايا الطلائيه القريبه  من الأصابه بالعدوى  وهي تحوي كميات قليله في جدران الخلايا الطلائية من بروتين  ICAM-1 (Inter-Cellular Adhesion Molecule 1) ,  أو تعرف بأسم  CD54 وهي تتواجد بتركيز قليل في الخلايا الطلائيه وخلايا الفاكوسايت ولكن يزداد تركيزها بعد التحفيز , وكذلك فأن اشارات ( SOS) بعد تحفيزها  للخلاايا القريبه من موقع الأصابة تعمل على تحفيز الخلايا الملاصقه لتحفيز مادة ( ICAM-1 ) ووظيفته هو الأرتباط مع خلايا الفاكوسايت عن طريق ارتباطها مع مستقبلات في سطح خلايا الفاكوسايت  وبعد الأرتباط سوف تتحفز خلايا الفاكوسايت للأرتباط  مع الخلايا  الطلائيه  ليسهل عبورها  بين النسيج  والوصول الى البكتريا  لتتم عملية البلعمه  ( phagocytosis  ) ليتم التخلص من البكتريا. 

كما ان حصول توسع ألأوعية الدموية في المنطقة المصابة بالكائنات  ألأمراضية الدقيقة تعمل على اتصال  بين الخلايا الطلائية لغرض  ارتخائها مما يساعد على اختراق الخلايا ألطلائية  من قبل خلايا الفاكوسايت  بعملية تعرف  (diapedesis  ) وهي تعبر عن اختراق خلايا  الفاكوسايت عبر الخلايا الطلائية  كما في صورة  (9 )

 و اشارات ال ( SOS) تجذ ب خلايا الفاكوسايت الى منطقة الأصابة بواسطة ( Chemotaxis) وهي اشارات كيمياوية تساعد على استقطاب وزيادة عدد الفاكوسايت وخلايا intracellular killing) ) لغرض القضاء على الكائنات الدقيقة الغازية.

                  صورة رقم / 9  استجابة  بالتاثير الكيمياوي ( (chemotactic للتأثير الالتهابي  بجذب خلايا الفاكوسايت      

 

                     Initiation of Phagocytosis تحفيز الفاكوسايتوسس البلعمه    ج-               

 

 

خلية الفاكوسايت البلعمية تمتلك مستقبلات مختلفة في سطح الخليه ومن خلالها يرتبط الأنتيجين بها كما في صوره رقم / 10  وهذه تشمل:

1-   مستقبلات أف سي Fc receptors  

 تحتوي البكتريا مستقبل (Fc receptors) في سطحها يبرزها للوجود و ترتبط الأجسام المناعيه  (IgG) من خلال  احدى نهايات الجسم المناعي (Fc region ) مع الخليه البلعميه , ومن الجانب الأخر يرتبط الجسم المناعي مع البكتريا في (Fab region  ) . عملية أرتباط الجسم المناعي مع الفاكوسايت يجب أن يسبقها تفاعل بين المستضد الأنتيجيني  والمضاد (IgG )  .ارتباط  الجسم المناعي الذي يحيط بالبكتريا مع المستقبل (Fc region ) في الخليه الفاكوسايت البلعميه يعمل على تحسين عملية البلعمه كما يعمل  الأرتباط الى تنشيط العمليات  الحيويه لخلايا الفاكوسايت والتي تسمى بالأنفجار التنفسي (respiratory burst).

 

 

                                                        Complement receptors     مستقبلات المكملات المناعية -2

تمتلك خلايا الفاكوسايت البلعمية على سطحها مستقبلات لمتممات المناعة نوع (  Complement, C3b   )  والمتمم ايضا لة مستقبلات ترتبط معة على سطح البكتريا وبهذة الطريقة ايضا سوف تساعد على تحسين اداء عملية البلعمه (phagocytosis) كما تحسن فاعلية عملية الأنفجار التنفسي (respiratory burst) بعد توليد الأوكسجين الأحادي .

Scavenger receptors    المستقبلات الكانسه    - 3                                     

  هي مستقبلات موجودة في سطح خلايا  الماكروفيج في الغشاء البلازمي لها القابلية على ألأرتباط بالأجسام التي تحمل الشحنة متعددة  السالبة  (polyanions  ) البروتينية في البكتريا وتساعد في عملية البلعمه وبهذة الطريقة يتم تحفيز خلايا الماكروفيج للتخلص من البكتريا وتعني كلمة ال  Scavengerعملية الكنس او التنظيف للأجسام الغريبة التي تدخل الجسم وهذا العمل التركيبي يعتبر جزء من اعمال الجهاز المناعي في الجسم .    

Toll-like receptorsتول شبية المستقبلات      - 4                                                       

 خلايا الفاكوسايت البلعميه تمتلك أشكال مختلفة للتول شبية المستقبلات ( ويسمى ايضا المستقبل المدرك الأنموذجي) وعمله هو التميز بشكل واسع للعينات الأمراضيه  ويسمى : العوامل المسببه للأمراض المرتبطه بأنماط الجزيئيه لمسببات الأمراض (PAMPs , (pathogen associated molecular patterns أو نمط التعرف للمستقبلات (Pattern Recognition Receptors,  PRRs ) . ان عمل التول شبية المستقبلات في الفاكوسايت هو للأرتباط بالأنتيجين الموجود في عينات او مسببات الأمراض وبعد الأرتباط سوف يؤدي الى تحفيز الفاكوسايت لأفراز مواد كيمياوية التهابية تسمى ( inflammatory cytokines) وتشمل عامل نخر الورم الفا (TNF-alpha ) وانترلوكين واحد وسته   (IL-1, and IL-6).

صورة رقم / 10 توضح التصاق  البكتريا ( تحوي أنتيجين) عبر المستقبلات                          

Phagocytosis   د- عملية البلعم    

بعد ارتباط الأجسام الغريبة المعدية أو البكتريا  بخلية الفاكوسايت تبدأ الفاكوسايت بمد ارجل او زوائد كاذبة تسمى (pseudopods (حول البكتريا في الحال وتلتهم البكتريا أو الجسم الغريب  ثم تصبح البكتريا داخل جسم الفاكوسوم (phagosom) والتي يتحد معها حبيبات داخل الخلية الفاكوسايت وتسمى (lysosomes) ومن ثم تصبح البكتريا داخل هذا الأتحاد والذي يسمى (phagolysosome) وهذا الأخير سوف يحوي الحبيبات التي ابتلعت البكتريا واللايسوسومز.

.        Respiratory burst and intracellular killing    الأنفجار ألتنفسي مع القتل داخل الخلية   ھ -

 

خلال عمليه الألتهام البلعمية ( ,(phagocytosis الفاكوسايتوسسس تزداد نسبة استهلاك  الكلوكوز والأوكسجين وهي اشارة الى حصول انفجار تنفسي .

تعاقب الأنفجار التنفسي دليل على عدد محتويات مركب الأوكسجين الذي ينتج لقتل البكتريا أثناء عملية الفاكوسايتوسس (البلعمة) وتسمى هذة العملية بالفاكوسايتوسيد (phagocytosed). وهذا يعتمد على قتل البكتريا بواسطة الأوكسجين المتحرر داخل الخلية والذي يكون وجوده ضروري (oxygen - dependent   ) .  بالأضافة الى هذة الطريقة ممكن قتل البكتريا باستخدام مواد تتحرر بواسطة حبيبات  ( granules) أو            lysosomes)) كما في الأيزنوفيل والمونوسايت عند اتحادهما مع الفاكوسوم (phagosome) وتكوين مركب فاكولايسوسوم (phagolysosome) للتحليل البلعمي . وفي هذة الطريقه لا يحتاج الى الأوكسجين داخل الخلايا لقتل البكتريا وتعرف  الطريقه

.

 

 
(   oxygen-independent   ) . والتي تحدث بطريقتين:

1-      قتل البكتريا  داخل الخليه بالأعتماد على الأوكسجين دون الحاجه الى أنزيم (myeloperoxidase  )  

Oxygen-dependent myeloperoxidase-independent intracellular killing         

الطريقه الأولى تعتمد على الأوكسجين ( oxygen-dependent) لأنتاج سوبر اوكسايد (superoxide )  .

سوبر أوكسايد (superoxide ) يتحول الى بيروكسيد الهيدروجين ( ydrogen peroxideH) مع أوكسجين أحادي ( ,1O2 singlet oxygen ) بمساعدة أنزيم (SOD , superoxide dismutase) . كما أن مركب سوبرأوكسيديز (Superoxides) يتفاعل مع بروكسيد الهيدروجين لينتج جذر الهيدروكسيل المطلق ((OH•,Hydroxyl radicals ) الذي يساعد في قتل المكروبات الغازيه,  كما في صورة المخطط  / 13 أدناه .

 

صوره رقم / 31 طرريقة تحول السوبر أوكسايد الى اوكسجين أحادي مع جذر الهيدروكسيل المطلق للقضاء على المكروبات

 

 

خلال عملية البلعمه يتم تفعيل الكلوكوز ( glucose) من خلال ممر تفاعل التحويل الأحادي فوسفيت الخماسي (pentose monophosphate )  لتكوين (NADPH).

                                                    

 أحتواء الخلايا  للسايتوكروم نوع بي (  Cytochrome B ) والذي هو جزء من حبيبات خاصة ترتبط  مع غشاء  البلازما الذي يحوي أنزيم (Oxidase NADPH ) وينشطه ويستعمل الأوكسجين لغرض أكسدة                     (NADPH ,(nicotinamide adenine dinucleotide phosphate-oxidase , وينتج عن هذا التفاعل مركب سوبر اوكسايد السالب  ( superoxide anion ) الذي  يتحول قسم منه الى بيروكسيد الهيدروجين            ( H2O2  )  مع  أوكسجين أحادي ( singlet oxygen )  بواسطة الأنزيم المساعد (SOD , superoxide dismutase  ).  والأوكسجين الأحادي  يتولد بعد عملية معقده  وهو مركب من ذرة أوكسجين يحوي طاقة ولكن  خالي الشحنه (  oxygen singlet  )  مع جذر الهيدروجن , اضافة الى هذا فأن مركب (superoxide anion) لديه القدره على التفاعل مع بيروكسيد الهيدروجين ( H2O2)  مما ينتج عنه تكوين الجذر المطلق الهيدروكسيلي  ( Hydroxyl radical) مع كميات اخرى من الأوكسجين الأحادي (  singlet oxygen). ونتيجة لجميع هذه التفاعلات يكونة الناتج هو الأوكسجين السام مع سوبرأوكسايد أنيون السالب (superoxide anion, O2-),  بروكسيد الهيدروجين ( H2O2 ) ،  والأوكسجين الأحادي (singlet oxygen (1O2)  )  والجذر المطلق  (OH•).   والصورة 13 أ  / توضح سيرعملية الأنفجار التنفسي مع وجود الأوكسجين دون الحاجه الى انزيم  myeloperoxidase).)

  

صورة 13  أ /  ألأنفجار التنفسي بوجود ألأوكسجين ( respiratory burst Oxygen – dependent ) , مع عدم وجود انزيم المايلوبيروكسايديز  )  myeloperoxidase – independent reactions)

2 -   عملية الأنفجار الهوائي بوجود الأوكسجين مع أنزيم  مايلوبيروكسيديز لقتل البكتريا داخل الخليه
        (
( Oxygen-dependent myeloperoxidase-dependent intracellular killing 

 

في هذا النوع يتم استخدام أنزيم مايلوبيروكسيديز (myeloperoxidase  ) من حبيبات خلايا نيتروفيل (العدله)  . والذي يتكون عند التحام حبيبات الأيزيوروفلك (azurophilic granules) مع الفاكوسوم في خلايا نيتروفيل العدله (neutrophil), يتولد أنزيم المايلوبيروكسيديز (myeloperoxidase). أنزيم مايلو بيروكسيديز يولد بيروكسيد الهيدروجين (H2O2) وأيون هاليدي وعادتا ما يكون أيون الكلور (Cl-) لغرض انتاج هايدروكلوريت (hypochlorite) الماده الأكثر سميه للبكتريا , بعض هذه الماده تنشطر وتولد أوكسجين أحادي (singlet oxygen )  ونتيجة هذا التفاعل هو انتاج  هيبكلوريت السام ((OCl-   والأوكسجين الأحادي (1O2 ) .

كما في المعادلات التفاعل أدناه:

والصوره رقم / 13 ب توضح سير التفاعل :

صورة رقم 13 ب / الأنفجار التنفسي  مع وجود الأوكسجين وانزيم مايلوبيروكسيديز لقتل البكتريا داخل خلية الفاكوسايت

 

)                                                      Detoxification reactions(   - أزالة عملية ألأكسده    3

الخلايا المناعية متعددة أشكال  النواة  والماكروفيج (  PMNs and macrophages ) بحاجة الى ان تدافع عن نفسها اثناء توليد ألأوكسجين الأحادي السام عن طريق مساعدة كتليز ( (catalaseلتحويل بيروكسيد الهيدروجين  (  H2O2  ) الى ماء, كما في الجدول أدناه في الجدول رقم  3.

جدول رقم 3 / يوضح طريقة ازالة التسمم (  Detoxification  ) عن طريق تحويل بروكسيد الهيدروجين الى ماء  بوجود عامل

 

       Oxygen-independent intracellular killing 4 - الطريقة اللاهوائية (لا تحتاج الى اوكسجين)

أضافة الى طريقة قتل البكتريا بالأوكسجين  المعتمد ( يشترط وجوده ), هناك طريقة قتل بدون أوكسجين غير معتمد ( لا يشترط وجوده ) في الفاكوسايت عن طريق توليد بروتين كتايوني موجب الشحنة الكاثيبسين (cathepsin) في الفاكولايسوسوم (phagolysosome) لخلية الفاكوسايت  والذي لة القدرة على تحطيم جدار البكتريا , اللايسوسوم ( Lysozyme) لة القدرة على تحطيم جدار خلية البكتريا. وكذلك اللاكتوفيرين lactoferrin )) لة القدرة على حرمان البكتريا من عنصر الحديد الذي هوعنصر مهم في عملية غذائها , وكذلك هناك انزيمات الهيدرولتك hydrolytic enzymes) )  لها القدرة على تحلل بروتين البكتريا , الطريقة اللاهوائية تساعد المرضى الذين يعانون من قصور الطريقة الهوائية لقتل البكتريا ,حيث يتم التعويض بالطريقة اللاهوائية لقتل البكتريا الا انة لا تكون كافية مئة بالمئة حيث ان ألطريقة الهوائية اكثر فاعلية لقتل مسببات ألأمراض داخل المايتوكوندريا. كما هو موضح ادناة  في الجدول رقم/  4.

      جدول رقم / 4 الطريقة اللاهوائية  لقتل البكتريا Oxygen-independent intracellular killing

 

ميكانيكية قتل البكتريا بالطريقه اللاهوائيه داخل الخلايا ( بدون أوكسجين)

 

التأثير على البكتريا

 

المواد الفعالة المؤثرة

تدميرأغشية غشاء المكروب

بروتين كاثبسين ( قليل نسبة البروتين)

شق طبقة المخاطية البروتينيه في جدار البكتريا

لايسوزايم

حرمان البكتريا من استغلال عنصر الحديد في عملية ا لتكاثر

لكتوفيرين

 

عملية هضم الأحياء الدقيقة التي تقتل داخل الخلية بطريقة الفاكوسايتوسس البلعميه

أنزيم الهيدرولتك المحلل للبروتين

Nitric oxide – dependent killing اعتماد أوكسيد النتريك في قتل الميكروبات - 4

عند ارتباط البكتريا بخلية المكروفيج عن طريق التول شبية المستقبلات ( Toll-like receptors ) بشكل بارز سوف يتولد   داخل المكروفيج عامل نخر الورم الفا (TNF-alpha) والتي  تعمل بأسلوب افراز تلقائي لأشارات كيمياويه تعمل على  تحفيز الجين المسؤول عن انتاج أوكسيد النتريك  (NO) والذي يعرف بالجين المحفز لتوليد أوكسيد النتريك (nitric oxide synthetase gene ) كناتج حينما  يتم انتاج اوكسيد النتريك ( .(NO كما في صورة رقم 12.

          صورة رقم 12 توضح قتل البكتريا بواسطة أوكسيد النتريك  ( (nitric oxide- dependent killing 

وكذلك اذا تعرضت خلية المكروفيج الى كاما انترفيرون interferon gamma / IFN-gamma)) سوف تساعد على افراز المزيد من أوكسيد النتريك من قبل الخلية كما في صورة رقم / 12 وهو مادة سامة لها القدرة على قتل المكروبات داخل الخلية المكروفيج.

Non – specific killer cells - الخلايا القاتله غير المتخصصه 5

 

 

هناك مختلف الخلايا القاتلة غير المتخصصة أي ليس لها تخصص في قتل ميكروب أو خليه سرطانيه معينه أو خاصه بها مثل , الخلايا القاتله الطبيعيه (NK)  وكذلك خلايا اللمفوكاينيز المنشطة القاتلة lymphokine-activated killer (LAK)  والخلايا القاتلة (K)  لها القدرة على تنشيط خلايا الماكروقيج والأيزينوفيل macrophages and eosinophils)) وقتل أي جسم غريب بعد تعديل نفس خلية الهدف وبأسلوب غير متخصص . وهذة الخلايا تلعب دور كبير في (( innate immune system جهاز الأننيت المناعي الغير متخصص. ومن هذة الخلايا :

 

)NK and LAK cells(   أ- الخلايا القاتلة الطبيعية وخلايا اللمفوكاين المنشطة القاتلة

 

    الخلايا القاتله الطبيعيه أيضا تعرف large granular lymphocytes ,LGL)) اللمفوسايت كبيرة الحبيبات وهي تشبه اللمفوسايت شكلا عدا أنها أكبر قليلا ولديها حبيبات متعددة , الخلايا القاتلة الطبيعية يمكن تحديدها بوجود ماركر (علامة) على سطح الخلية وهي (CD56 and CD16)    ولا يتواجد فيها ماركر CD3

. الخلايا القاتلة   لها القدرة على قتل الفيروسات والخلايا السرطانية الخبيثة ولكن بشكل غير واسع . خلية NK  تتحول الى خلية اللمفوكاين سايت المنشطة القاتلة (LAK) (  lymphokine-activated killer) عندما تتعرض الى ) IL-2 and IFN-gamma)  ولكن ينقصها ماركر (CD3) في سطح الخلية (CD3 cell surface markers).

خلايا  NK)) تصبح خلايا  (LAK) التي لديها القدرة لقتل الخلايا السرطانية الخبيثة , والأستمرار            لتعرض خلية  (LAK)  الى ) (IL-2 and IFN-gamma  يجعلها قادره على قتل الخلايا السرطانية المتحوله      (transforme cell) . ولهذا فان  خلايا ال (LAK) اختيرت اليوم كاحدى المقترحات لهذه  الخلايا لغرض استعمالها لعلاج خلايا السرطان الخبيث.

كيف تستطيع خلايا  (NK and LAK) تميز الخلايا السرطانيه  من الخلايا الطبيعية أضافة الى الفيروسات  ؟

تستطيع هذة الخلايا تميز الخلايا السرطانية الخبيثة من الطبيعية او تميز الفيروسات من خلال وجود مستقبلات على اسطح هذة الخلايا وهي :

Killer activating receptor (KAR)        المستقبل المنشط القاتل -1

)Killer inhibiting receptor ,KIR)        المستقبل المثبط القاتل -2

عندما  يصطدم (KAR)   المستقبل المنشط القاتل في خلايا (NK and LAK)    مع الهدف الغريب عن الجسم مثل الفيروسات والخلايا السرطانيه  سوف يرتبط مع الرابط  killer activating ligand ,KAL)) الموجود في أسطح الجسم الغريب ففي هذة الحالة سوف تتمكن خلايا (NK and LAK)    من قتل الهدف.

أما في حالة ارتباط المستقبل المثبط القاتل Killer inhibiting receptor , KIR) )  الموجود في خلايا

(NK and LAK)    مع ( (KALالرابط الموجود في   الهدف فان قتل الهدف سوف يثبط ولا يحصل حتى لو ارتبط مستقبل (KAR) مع رابط الهدف (KAL). الرابط الموجود في الهدف والمتخصص للأرتباط في المستقبل المثبط (KIR) في الخلايا  (NK and LAK)   يعتبر متخصص لقرائتة وترجمتة عن طريق    

, (MHC-class I molecules) (Major Histocompatibility class I) الذي يعتبر كجهاز مراقبة لجميع خلايا الجسم (Monitor) وعندما يكون تمثيل او قرأة الجسم الغريب بواسطة (MHC-class I molecules) سوف لن يقتل بواسطة خلايا (NK and LAK)   حتى لو كان الجسم الغريب لدية الرابط KAL) ) الذي يمكنة من ألأرتباط مع KAR)). وعلية فان الخلايا السرطانية والفيروسات  تحاول تنظيم نفسها للأرتباط مع            (MHC-class I molecules) لغرض التخلص من القتل بواسطة الخلايا ((NK and LAK , كذلك فان جميع المراقبة لخلايا الجسم الطبيعية يتم من خلال (MHC-clasI molecules)  وذلك حتى يكون تمثيلها وترجمتها بأنها خلايا طبيعية ولغرض عدم ارسال رسائل الى الجهاز المناعي لأجراء اللآزم كما يحصل مع الخلايا والأجسام الغريبة عن الجسم ليتم التخلص منها. والصورة رقم / 13 توضح ذلك.

صورة رقم / 13 توضح الخلايا القاتلة الطبيعية وخلايا اللمفوكاين المنشطة القاتلة  (NK and LAK cells)وفعلها على الخلايا السرطانية

 

) Killer cells, K (   القاله  ب- خلايا كي

خلايا K  القاتلة في الشكل الخارجي لا تبدو تشبة الخلايا رغم استعمالها الأجسام المناعية كوسيط (mediates ( لربطها مع الهدف لغرض قتله مثل كثير من خلايا المناعة التي تدافع عن الجسم وتسمى هذة العملية الوسيطه          (ADCC)وهي ما تعرف  ((antibody-dependent cellular cytotoxicity .

أن عمل (ADCC) هو ألأرتباط بالجسم الغريب لغرض جذب خلية كي  )  (Kالقاتله والأرتباط مع الجسم المناعي المضاد  ومن ثم قتل الجسم الغريب , ان ارتباط خلية كي مع الجسم المناعي  هو عن طريق وجود مستقبلات - receptors) ( Fc على سطح خلية كي  K) ),  وهي متخصصة للآرتباط مع نهاية Fc الموجود في احدى نهايتي الجسم اللمناعي  وهذا الأرتباط سوف يساعد خلية كي على قتل الهدف المغطى من قبل الجسم المناعي  المرتبط به, والخلايا القاتله التي تحوي مستقبلات (Fc) هي (NK, LAK, macrophages) التي لها مستقبلات Fc  خاص بالجسم المناعي المضاد IgG  وخلايا الأيزونوفيل ( eosinophils) لها مستقبلات خاصة بالأنتي بدي نوع  .IgE كما في صورة رقم /14.

صورة رقم/ 14  طريقة قتل ألهدف ( الميكروب ) بواسطة الخلايا الطبيعية القاتلة ( (NK cell بطريقة  الأوبسونايسد)    (opsonisedبوجود الأجسام المناعيه المضاده  لمساعدة الخليه القاتله

 

جميع محتويات الجهاز المناعي الغير المتخصص (Innate system) يتم تنشيطها وتكيفها بواسطة منتجات الجهاز المناعي المتخصص مثل  interleukins, interferon-gamma, antibody )).

والجدول ادناة رقم / 5  يوضح خصائص الخلايا المشمولة في  المقاومة الغيرالمتخصصة

 

خصائص الخلايا المشموله في  المقاومه الغير متخصصه

تحديد ماركر الخلية ووظيفتها

الخلايا المؤثرة                                      

فاكوسايتوسس

CD

Fc

Ig

CD3

+

CD67

IgG

__

__

   نيتروفيل        

+

CD14

IgG

__

__

مكروفيج

__

CD56 &CD16

IgG

__

__

خلايا  القاتلة الطبيعية

__

؟

IgG

__

__

خلاية كي

؟

؟

؟

__

__

اللمفوكاين  ألقاتلة ألمنشطة  خلايا

__

CD67

IgE

__

__

  أيزونوفيل  خلايا

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

What are the details of the provisions of the census kits to reach the term of abstinence or divorce? //ما هي تفصيلات مراحل الطلاق ؟

  What are the details of the provisions of the census kits to reach the term of abstinence or divorce? ➌ Blog1. Tuesday, September 7, 2021 ...