السبت، 21 أغسطس 2021

الاستاذ أحمد شاكر من 1- 96. والتعقيب بمقدمة وأصل




نظام الطلاق في الإسلام للمؤلف احمد محمد شاكر عليه رحمة الله والتعقيب
============================

 

 

---------------

 وأقول لقد استدل الفقهاء بمنهج متعارض وبعضه لا أقول في الدلالة لكنهم جمعوا في غايتهم  جمع الاستدلال بالناسخ والمنسوخ معا باجتهاد حسن لكن سنة الله واحدة لا تتغير ولا تتبدل لأجل أحد فمنهم الخطأ مع علمي انهم اجلاء ورعون مجتهدون واشهد أن الله أحكم شريعته في الطلاق وغيره من التشريع وأشهد أن نبيه محمدا بلغ وبين ووضح و هدي الي صراط ربه كما اراد

/  / وأريد أن أنبه هنا أن قوله تعالي / {لوكان فيهما آله الا الله لفسدتا} وقال سبحان {{ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82)/سورة النساء

/  / وفي الطلاق ضج الفقاء وحفلت كتب الفقه بأدق الخلافات وأعظمها بما نسميه خلاف كبيرا والله أصدق القائلين فقال جل من قال /  / { وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا

 ..........................

ثانيا   كان يجب التنبه من جانب الفقهاء دراسة وتدقيق أكثر في مسائل الطلاق خاصة أن النبي محمد صلي الله عليه وسلم قد عقَّب علي حديث ابن عمر وتعَقَبَهُ ببيان الواجب شرعا وماذا يفعل لتصحيح خطئه ولم يرد نقل  ما وضحه رسول الله صلي الله عليه وسلم في كل طرق الحديث  صحيحا ومطابقا لآية سورة الطلاق الا   من طريق السلسلة الذهبية لمالك عن نافع عن بن عمر  لعدة اعتبارات 

1.منها علو الاسناد :  فبين مالك  وبين الصحابي رجل واحد هو نافع

2.ومنها شدة ضبط وعلو حفظ مالك واشتهاره بشدة الحفظ والاتقان بين رجال الإسناد  

3. ومنها شدة وعلو  عدالته لدرجة أن النقاد اعتمدوا عبارات وصفية لم تعطي لغيره مثل [ لا يفتي ومالك في المدينة]  وخلافه

4.اتفاق مسلم والبخاري علي الحديث نصا وهو اتفاق معتبر كمقياس من مقاييس ترجيح الرواية الي ما يقارب درجة التواتر وارتفاع عناصر صحتها جدا  }} 

أستأنف الكلام وأقول فلأجل  ما قد أحدثه أي عبد الله بن عمر  من خطأ مع زوجته بشأن طلاقها المخالف لآية سورة الطلاق 5هـ المغاير لطريقة الطلاق التي سادت حيناً كانت تتبع سورة البقرة 2هـ فالوضع السابق حين سيادة أحكام طلاق سورة البقرة2هـ

حيث كان حدث التطليق يبدأ بالتلفظ ثم عدة الاستبراء ثم التسريح    

وتبدل إلي وضع التطليق الجديد النازل في سورة الطلاق 5هـ

 والذي أصبح يبدأ  بعدة الإحصاء ثم الامساك أو الطلاق ثم التفريق والاشهاد

   / ومن تعقيب النبي صلي الله عليه وسلم ومن بنود هذا التعقيب وهذا التصحيح انْه امره بإرجاعا لا لشيئ إلا لأنه لم يُطلِّق للعدة التي أمر الله أن تطلق لها النساء وذكر ذلك لعبد الله بن عمر في أخر تعقيبه علي الحدث  ثم استئناف تطليقها ان اراد علي النحو المبين في الحديث الصحيح للسلسلة الذهبية  والمبني علي آيات سورة الطلاق5هـ  خاصة وأن السورة تضمنت عبارات وألفاظ تدعو الي التأمل والاعتبار مثل:

1. { لا تخرجوهن من بيوتهن

2.ومثل { ولا يخرجن

3.ومثل { لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا

4.ومثل { وأحصوا العدة/ بما يحتويه هذا المصطلح من معنيً للإحصاء ودلاته الوحيدة هي العد لنهاية المعدود  الذي أفادته معني إذا الشرطية { والذي يفيد جوابها ما يستقبل من تحقق الحدث المنصوص عليه في زمان فعلها }  👈 وأن هذا العد للنهاية لم يكن عبثا من التنزيل انظر الصورة

https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjZ0CWPqMRzzKhiGXtsFVCrqsVYlgNuVAmqnUaZvnV3f2WRpRM-6bHtAYVB3wusqMnbvsDb7zMF-rIJKhGb-kCAjWPgHYlrFWvAVfheo8fzeprVtL1Osaql13EPKD-1-SXF034MvaPcgA9F/s937/5+%D8%AC%D9%85%D9%84+%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%B6%D9%8A%D8%A9111.png

وأن اعتراض السياق بمثل الخمس جمل القرانية الإعتراضيه في سياق الاية الاولي والثانية  التي بينت وضوح الاتصال الحقيقي بين أخر الاية الاولي وأول الآية الثانية { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ 1.وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ 2.لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ  3.وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ   4.وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ   5.لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا (1) فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3)آيات سورة الطلاق الثلاث الاولي} بما تضمنته من الجمل القرانية الاعتراضية الدالة

قلت المدون لكن كيف نعرف  أي رواية صحيحة جدا  شملت حكم  النبي محمد صلي الله عليه وسلم بأنه حدث تنزلت آيات السماء به لا يصلح للعلماء تمريرره بهذه السهولة وبهذا الإضطراب الناتج من خلال رواياته التي وصل عددها تقريبا الي ٢۹ رواية كلٌ يدلي بدلوه ويزيد حيرة المسلمين حيرة أخري واضطرابهم اضطرابا وكان الأجدر أن لا يدلي أحد برواية قبل أن يكون حافظا لها مدققا لمدلوله لأنها ستؤسس شريعة تنصب عليها الخلية الاولي للمجتمع المسلم والي يوم القيامة ورصدت كتب الفقه حجم الخلاف الكائن لدرجة أن القرطبي عد الإختلافات بين المذاهب والفرق الي حوالي أربعة عشر اختلاف وفرَّع تحت كل خلاف حوال من رأيين الي عشرة  آراء تفريعة أو يزيد

وكل هذا الخطأ الذي تأسس علي نقل حفاظ الحديث المضطرب وتساهل أكثرهم في ضوابط النقل الخبري خاصة من جهة الحفظ والضبط واتقان النقل وكانت الفتنة التي ابتلي العلماء والمسلمون بها وكانت انعكساتها علي أمة بحالها مما نتج عن ذلك الحجم المهول  للتداعيات التي عاش فيها المسلمون قرونا بعد جيل النبي الاول من الصحابة  يطبقون الطلاق بالشريعة المنسوخة وأعرضوا عن الشريعة الناسخة {سورة الطلاق 5هـ} والمبدلة لجل شريعة سورة البقرة2هـ  برغم توضيح النبي صلي الله عليه وسلم وبيانه الساطع لابن عمر  وهنا نورد كل الخلافات بين ابن القيم وبين خصومه من حيث لا يعرفون أنهم يتجادلون بشرعة منسوخ أكثرها وهي التي كانت في سورة البقرة 2هـ ويخلطون مواد سورة الطلاق بمواد سورة البقرة متناسيين الفارق الزمني بين التشريعين البقرة 2هـ التي نزلت ابان 2 هـجري والطلاق التي نزلت بعدها تقريبا في 5هـ 

*قلت المدون: فما الداعي إلي كل هذه الخلافات والأقوال والآراء وقد أعفي الله أمة محمدٍ صلي الله عليه وسلم من هذا العنت كله حينما بَدَّلَ الله شريعة الطلاق هذه من أحكامها في سورة البقرة المنزلة في العام 1و2 هجري إلي تلك الأحكام المانعة للخلاف والاختلاف المُنزَّلة في سورة الطلاق في العام الخامس أو السادس هجريا 5 أو6 هـ،بأن بَـــدَّلَ سبحانه قاعدة الطلاق تلك التي كانت سائدة في سورة البقرة 2هـ والمُؤَسَّسةِ علي تشريع 

 عدة الاستبراء  بعــــــــد  التلفظ بالطلاق 

أي 

 طـــــلاق أولاً  ثم  عــــــــدة استبراء   ثم   تسريح بدون إشهاد 

  إلي قاعدة الطلاق المُحْكَمَةِ المانعة للخلافات والقيل والقال وكثرة السؤال في أحكام الطلاق المُنَزَّلة بسورة الطلاق في العام 5 أو 6هـ   والتي تنص علي

الإعتـــداد أولاً بعدة إحصــــــــاء يتم فيها العدُ إلي نهاية العـــــدة،ثم يحين ميقات التلفظ بالطلاق هناك وهناك فقط في دُبُرِ العـــدة (أي بعد العدة أي في نهايتها يعني يعتد الرجــــل والزوجـــة كلاهمـــــا بعدة إحصاء يُحصيان فيها مدة ما سينتهي إليه عددها (إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ../1سورة الطلاق)واللام هنا بمعني بعد   لوجود الدلائل القاطعة علي ذلك منها:
 1. أسلوب إذا الشرطية غير الجازمة وأنها تستخدم لما يُستقبل من الزمان،وأن فعل الشرط إذا وقع في الماضي وجوابها المقرون ب فـــــــ في صيغة الأمر دلت حتما علي معني إرادة الإحداث الفعل أو مجرد الشروع في تنفيذه بشروط ما يتأتي بعدها في جوابها مقترنا ب فـــــ في مستقبل الزمن القريب والمعني (إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ[أي إذا أردتم أن تُطَلِّقوا النساء] فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ [فطلقوهن بعد عدتهن]لأن اللام هنا تُحقق شرطية إذا في مستقبل الزمان (أي فطلقوهن بعد نهاية وتمام إحصاء عدتهن)،وتسمي أيضا لام الاستدبار أو لام الأجل أو بمعني بعد مثل قوله تعالي( وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلَاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَقَالَ مُوسَى لِأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ (142) وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ (143)/سورة الأعراف)،

وقوله تعالي(وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا لِمِيقَاتِنَا فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَنْ تَشَاءُ وَتَهْدِي مَنْ تَشَاءُ أَنْتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ (155)/سورة الأعراف)،

فتأكد هنا أن اللام في لفظة لـــــ ميقاتنا هي لام الأجل أو بمعني بعد ،أو بمعني بعد نهاية الأجل وليس قبله بأي حالٍ من الأحوال واضغط والرابط ---------
2.ومنها صيغة الإحصاء وفرض العمل به بلا خلاف لقوله تعالي(وأحصوا العدة)والإحصاء هو العد لنهاية المعدود وهو هنا العدة التي أجل الله التطليق لبعدها وفي نهايتها 

3.ومنها فرض كون المرأة في العدة زوجة وليست مطلقة لقوله تعالي(وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا
(1) /سورة الطلاق) ويمتنع أن يتصور أحدٌ من البشر أن الله يُحِلُّ خلوةً صار الزوجين فيها مطلقين،إلا في حالةٍ واحدة هي أنهما مازالا زوجين وليس مطلقين وهو ما يدلل علي أن اللام في قوله تعالي(لــــ  عدتهن هي لام بمعني بعد، أو لام الاستدبار)  

وتصوير التسلسل التشريعي في سورة الطلاق 5أو 6 هـ

  العدة في الصدر   الطلاق في الدبر    التفريق     الإشهاد

*ثم تحل المرأة للخطاب بما فيهم مطلقها مالم يستهلك عدد الثلاث تطليقات بنفس التسلسل التشريعي الموضح بالشكل

دياجرام تصويري لمراحل الطلاق بعد نزول سورة الطلاق في العام 5 أو 6 هجري

👀قلت المدون وما زال الاستاذ احمد محمد شاكر متأثرا بفقه الحقبة الاولي معرضا عن غير عمد عن الناسخ الذي نزلت به سورة الطلاق ابان العام الخامس الهجري انظر بعده↓↓↓↓↓↓



=====================================================================   =============

  التعقيب علي الاستاذ احمد شاكر======================================

☎   1.    ☎

            اولا بأحكام طلاق سورة الطلاق

¸ أحكام سورة الطلاق
1.
أصبحت أي أصبحت سورة الطلاق هي الناسخة تبديلاً لأحكام الطلاق التي نزلت قبل ذلك في سورة البقرة لأن سورة الطلاق جاءت متراخية في النزول عن سورة البقرة حيث نزلت سورة الطلاق في العام الخامس هجريا(5هـ)وسورة البقرة في العام الثاني هجريا وبذلك تكون سورة الطلاق ناسخة لأحكام الطلاق في سورة البقرة بالتبديل كما سنري الآن
2.
أحكام الطلاق فيها ناسخة
3.
نوع النسخ: بالتبديل
4.
فيها أحكام مُبَدلة
5.
موضع العدة(قبل التطليق)
العدة ثم التطليق ثم التفريق
6.
العدة نفسها ثلاثة قروء للمرأة التي تحيض(لكنها صارت قبل التطليق)
7.
زاد الله تعالي في أحكام العدد:
أ )عدة اليائسة من المحيض
ب)عدة الصغير التي لاتحيض
ج)عدة المرأة الحامل
8.
لا يتمكن الزوج من التطلق قبل أن يُحصِي العدة
9.
نزل حكم إحصاء العدة فرضاً لمن أراد التطليق
10.
الإحصاء حكم لازم لإيقاع الطلاق(سورةالطلاق)
11.
التطليق لا يكون إلا في نهاية الإحصاء(سورة الطلاق)
12.
لأن الإحصاء هو تكليف بوصول نهاية المعدود(العدة) (سورة الطلاق)
13.
أصبح الإحصاء لازماً للتطليق لأن التطليق صار في دبر العدة(سورة الطلاق)
14.
أصبح التطليق في دبر العدة أي في نهاية الإحصاء(سورة الطلاق)
15.
أصبح بلوغ الأجل
المُحصَي في دُبُرِ العدة لازما لوقوع التطليق ثم التفريق(سورة الطلاق)
16.
وبذلك يتلخص أن التطليق لمن أراد أن يطلق امرأته كما نزل بسورة الطلاق فصار:
عدة أولا ثم تطليق ثم تفريق
في(سورة الطلاق)
17.
أصبح التفريق دالا علي تخلية الوثاق تماما ليس بعده تبعات لأنه صار
عدةً(تُحصي أي تُعَد إلي نهايتها ولا يتم بلوغ الأجل إلا إذا تم الإحصاء أي العد الي بلوغ آخر المعدود وهو العدة)
أولا ثم تطليق ثم تفريق وبهذا علمنا أن التفريق هو تفريق الزوجين مباشرة وبعد أن كانا زوجين--أي هو: تفريق (الزوجين) حيث المرأة في تشريعات سورة الطلاق زوجة في العدة
18.
أصبحت ترتيبات الطلاق في سور الطلاق هي:
عدة أولا
تحصي بواسطة الزوجين
ثم تطليق .
ثم تفريق .
ثم إشهاد.
19.
تحل المرأة مباشرة للأزواج بعد التفريق في تشريعات سورة الطلاق لسَبقِ العدة علي التطليق:
(
عدة أولاً ثم طلاق)(سورة الطلاق)
20.
ترتيبات حل المطلقة للأزواج في (سورة الطلاق) هي: احصاء العدة بينهما
ثم التطليق ببلوغ نهاية العدة ثم التفريق والإشهاد
ثم الحل مباشرة للأزواج بما فيهم زوجها نفسه إذا أراد تزوجها ثانية .
21.
وعليه فقد أضحت المرأة في تشريع (سورة الطلاق)تحل للأزواج مباشرة بعد الاشهاد علي التفريق لإنتهاء العدةُ وآخر إجراءات التطليق تماما بحدوث الإشهاد علي التفريق بعد إحصاء العدة وهي كانت تزال زوجة أثنائها
الاجراءات هي:
Œاعتداد مع إحصاء ببلوغ نهاية العدة ثم
 تطليق ثم Žتفريق واشهاد علي التفريق ثم تحل للأزواج
والعِدَدُ الجديدة في سورة الطلاق هي:
Œثلاثة قروء لمن تحيض
وثلاثة أشهر قمرية لمن يئست من المحيض أو للصغيرة التي لا تحيض
Žومدة الحمل طالت أم قَصُرَت حتي تضع الحامل حملها بِسَقطٍ أو ولادة فحينها تبلغ نهاية عدتها ثم تُطَلَّق ويتم التفريق والإشهاد وحينئذ تحل للأزواج قال تعالي:(وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4) ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا (5)/سورة الطلاق)
22.
والتسريح هو:
إبعاد المُطَلَّقَينِ ليصيرا أغرابا
وبمعني آخر:
والتسريح هو فك تبعات المطلقين وإبعادهم أغرابا
والتسريح هو:
تفريق بعد تفريق
وبمعني أيضا ثالث:
والتسريح هو:
تحريم المُطَلَقَةِ علي مُطَلِّقها بعد تحريمِهِ هو لزوجته علي نفسه وإبعادهما شرعاً بعد إبعاده لها إجراءاً. ذلك لأن الله أخر العدة علي التطليق
التطليق_ثم_العدة_ ثم التسريح_ثم تحل للأزواج
23.
كان الاشهاد منعدما في تشريع سورة البقرة(2 هـ) ولم يكن إشهاد ذوي عدل من المسلمين علي التسريح قد شُرِّع لأن التطليق قد حدث بالفعل في صدر العدة،وكان في تشريع سورة البقرة لا إشهاد ولكن تقوم المُطَلَّقات بعدم كتمان ما خلق الله في أرحامهن كشرطٍ مكينٍ في الإيمان بالله واليوم الآخر،
24.
يعني كان التطليق في سورة البقرة منعدمٌاً في الإشهاد(2 هـ) ففرضه الله في سورة الطلاق (5 هـ) * وكان في تشريع سورة البقرة لا إشهاد ولكن تقوم المطلقة بعدم كتمان ما خلق الله في أرحامهن كشرط مكين في الإيمان بالله واليوم الآخر،
25
الترتيب التاريخي في نزول سورة البقرة(2هـ )قبــل سورة الطلاق(5هـ)
26.
ما الحكم بالنسبة للمرأة الحامل في سورة البقرة؟
¡
كان كل تشريعات العدد في سورة البقرة منعدما إلا عدة اللآئي يحضن فقط فعدتهن ثلاثة قروء وسائر العدد لم يرد لها ذكرٌ في سورة البقرة
وعند العدد وأنواعها تقف تشريعات الطلاق في سورة البقرة وتبدأ سورة الطلاق في بيان أحكام العدد جميعها كما هو مبين في الصف الأول

======

☎   2.   ☎

ثانيا  :  بأحكام طلاق سورة البقرة المنسوخ كثير منها بتنزيل سورة الطلاق:

أحكام سورة البقرة
1.
كانت
أي كانت سورة البقرة هي المنسوخ منها أحكام الطلاق التي نزلت فيها وتم النسخ بواسطة سورة الطلاق لأن سورة الطلاق جاءت متراخية في زمن النزول عن سورة البقرة حيث نزلت سورة البقرة في العام الثاني هجريا (2هـ)تقريبا بينما نزلت سورة الطلاق في العام الخامس هجري(5هـ)تقريبا فالسورة ناسخة لأحكام الطلاق في سورة البقرة لنزولها بعدها زمنيا مع تناول نفس الموضوعات بشكل مُبَدَل. ويعني أن أحكام الطلاق فيها منسوخة بالتبديل
2.
أحكام الطلاق فيها {جلها او كثير منها}منسوخة
3.
نوع النسخ بالتبديل
4.
فيها أحكام مُتَبَدِلة
5.
موضع العدة (بعد التطليق)
التطليق ثم العدة ثم التسريح
6.
العدة نفسها ثلاثة قروء للمرأة التي تحيض(لكنها كانت بعد التطليق)
.7 . 7
كانت الزيادات التالية في العدد ممتنعة:
أ)لم يكن فيها عدة اليائسة من المحيض
ب)لم يكن فيها عدة الصغيرة التي لم تحيض
ج)لم يكن فيها عدة الحامل
8.
كان الزوج يُطَلِق إذا أراد ثم تعتد الزوجة المطلقة
9.
كان حكم إحصاء العدة للطلاق منعدما
10.
الإحصاء كان منعدما وكان الزوج يُطَلِّق أولا(سورة البقرة)
11.
التطليق كان في أول العدة لذا لم يكن هناك ضرورة للإحصاء (سورة البقرة)
12.
لأن الإحصاء هو تكليف بالعد لنهاية مدة العدة للوصول   للتسريح في نهاية المعدود(سورة البقرة)
13.
لم يكن الإحصاء لازماً للتطليق لأن التطليق كان في صدر العدة(سورة البقرة)
14.
كان التطليق في أول العدة ولم يكن هناك إحصاء(سورة البقرة)
15.
كان بلوغ الأجل ليس فرضا في وقوع التطليق لأنه وقع فعلاً في صدرالعدة لكنه كان لازماً للتسريح (سورة البقرة)
16.
كان التكليف لمن طلق فعلاً بشكل:كان ذلك سابقا في
سورة البقرة: (سورة البقرة)وكان:
تطليق أولا ثم عدة ثم تسريح
في(سورة البقرة)
17.
كان التسريح في سورة البقرة يدل علي تفريق المطلقين أي تفريق بعد تطليق لأن التسريح يدل علي تحريم الزوجة المطلقة تماما بعد تحريمها أولا بالتطليق

18.كانت ترتيبات الطلاق هي:

 تطليق أولاً    ثم عدة استبراءلايحصيها تكليفا إلا الزوجة  ثم التسريح

19.كانت المرأة لا تحل للأزواج إلا بعد قضاء عدة استبراء ثم تصل الي نهاية عدة الإستبراء وهي موكولة الي تقواها وضميرها لقوله تعالي(ولا يكتمن ما خلق الله في أرحامهن إن كن يؤمن بالله واليوم الآخر) فتُسَرَّح أي تخرج مطلقة من محبسها بعد خروجها من مربطها(معني التسريح في لسان العرب)
20.
ترتيبات حل المطلقة للأزواج في تشريع( سورة البقرة) هي: كانت :
يطلقها زوجها فتصير مطلقة أولا ثم
تعتد استبراءا لرحمها ثم: ثم تُسَرَّح
فتحل للأزواج بما فيهم مُطلقها مالم يصل بها الي التطليقة الثالثة لأنه إن طلقها ثلاثا فلن تحل له حتي تنكح زوجا غيره بوطء وعسيلة ويلاحظ انعدام الإشهاد في تشريعات سورة البقرة ،
21.
وعليه فقد كانت المُطلقة(في تشريع سورة البقرة) لا تحل للأزواج إلا بعد عدة استبراء كانت هي المُكَلَفَةُ دون زوجها بإحصائها والوصول الي نهايتها حتي تُسَرَّح ، ويلاحظ أن هذه المدة(العدة) كانت فقد من عمرها لا ذنب لها فيه غير كونها وعاءاً لطفل مُطلِقَهَا الذي طلقها وذهب حراً لا قيد عليه ، وسنري أن الله تعالي قد بَدَّلَ هذالفقد في حياة الزوجة التي طلقها زوجها حين سيادة أحكام سورة البقرة بإدخال هذه المدة (العدة)في حسابها حين تنزلت (سورة الطلاق) لا تفقد المرأةُ منها شيئا وذلك بإحصائهما
هما الاثنين وهما ما يزالا زوجين لعدة تتصدر التطليق وتحول بينه وبين طلاق امرإته مدتها
*
والعدد الجديدة(المنزلة في سورة الطلاق) هي:
22.
التفريق هو:
إبعاد الزوجين ليصيرا أغرابا
وبمعني آخر:
فالتفريق هو فك وثاق الزوجين ،وإبعادهم أغرابا
وبمعني آخر:
فالتفريق هو :
تفريق بعد توثيق
وبمعني ثالث:
فالتفريق هو:
تحريم الزوج علي زوجته بعد أن حالت العدة دون تطليقها ثم فرقهما الطلاق بعد العدة ذلك لأن الله قدم العدة علي التطليق:
العدة_ثم_الطلاق_ ثم التفريق_ثم الإشهاد –ثم تحل للأزواج
23.
صار التطليق منهجا وشريعة وسيرة بين المؤمنين يجب إشهارة بالإشهاد وإقامة الشهادة لله ويشهد علي فراقهما اثنان ذوا عدل من المسلمين(وأشهدوا ذوي عدل منكم وأقيموا الشهادة لله) لأنها ستُحَرَّمُ علي زوجها للتَوَّ وتحل بذات التو للأزواج والفيصل إقامة الشهادة لله
24.
يعني قد صار التطليق يؤدي إلي التفريق والتفريق بين الزوجين يلزمه إشهاد بذوي عدل من المسلمين لأن الزوجة التي خرجت من عدتها وفارقها زوجها بالتطليق في دبر العدة ستحل تواً للأزواج بهذا التفريق المشهد عليه
25
الترتيب التاريخي في نزول سورة الطلاق(5هـ )بعــد سورة البقرة(2هـ)
ترتيب نزول سورة الطلاق بعد نزول سورة البقرة ب 12 سورة سورة(هي الفارق بين العام 2 هـ والعام5 هـ) :
1.
سورة البقرة عدد آياتها 286
2.
سورة الأنفال 75 آية
3.
سورة آل عمران 200 آية
4.
سورة الأحزاب 73 آية
5.
سورة الممتحنة 13 آية
6.
سورة النســــــــــاء176 آية
7.
سورة الزلزلة 8 آيات
8.
سورة الحديــــد 29 آية
9.
سورة محمد 38 آية
10.
سورة الرعـد 43 آية
11.
سورة الرحمن 78 آية
12.
سورة الإنسان 31 آية
13.
سورة الطلاق 12 آية
14.
سورة البيِّنة 8 آيات
15.
سورة الحشر المنزلة بالعام 7 هجري

26.
ما الحكم بالنسبة للمرأة الحامل في سورة الطلاق؟
¡
نزل تشريع العدد كلها التي لم تتنزل قبلاً في سورة البقرة وتكرر ذكر عدة اللآئي يحضن ضمنا علي أساس فرضها قبلا في <
زاد الله تعالي في أحكام العدد
أ )عدة اليائسة من المحيض
ب)عدة الصغير التي لاتحيض
ج)عدة المرأة الحامل
 
تحقيق القول في طلاق المرأة الحامل وكيف يكون…هو كالآتي:
طلاق الحامل
   
:
انذار بإحصاء العدة_____ثم انتهاء الحمل___ ثم الإمساك أو التطليق ____ثم التفريق والإشهاد
وهكذا فقد تحتم أن المرأة الحامل في آخر تشريعات الطلاق المنزلة في آخر سورة تناولت كل تفصيلات الطلاق المبدلة لا يسري طلاقها إلا في دبر حملها وبعد وضع حملها وتلك هي عدتها(الحمل المتبوع بوضع وليدها) ولا تطليق للحامل بغير هذا شاء الكون كله أم أبي هكذا قال الله(وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4) ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا (5)/سورة الطلاق)،الم يعي الناس قوله تعالي ذلكبل ينُذر الله تعالي عباده بقوله:
1.
ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ
2.
وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا
وقد كلف الله تعالي كل الذين يشرعون في تطليق نسائهم بأن نسائهم صاروا بعد تنزيل سورة الطلاق هذه أنهن صرن زوجات لم يغيرهن وضع إرادة الزوج في التطليق لأنه سبحانه وضع العدة عقبة عثرة في طريق كل الأزواج ابتداءاً من تنزيل سورة الطلاق :
عدة (طول مدة الحمل)__ثم طلاق بعد وضع الحمل____ثم تفريق___ ثم إشهاد
ثم قال تعالي:(أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ
وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى (6) لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آَتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آَتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا (7)/سورة الطلاق)
ولأن الزوجة بعد تنزيل سورة الطلاق ممنعة محصنة من التطليق بالعدة لأجل ذلك فرض علي الأزواج الآتي :
1.
الإنتهاء عن إخراجهن من البيوت
2.
الإنتهاء عن أن تخرج المرأة من بيتهاآية1/سورة الطلاق)
3.
التكليف بإسكانهن من حيث سكنتم،ولن يتحمل غير الزوج حمل زوجته في المسكن والمطعم والمشرب والمسكن (ألم يجعلها الله زوجة في عدتها؟ بلي)قال تعالي(أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ)
4.
الانتهاء عن محاولات الأزواج أن يُضَيِّقوا عليهن فكفي ما بها من ضيق ما وضعها زوجها فيه من تحسس مستمر لألم وشبح الفراق وترقب حدوثة طول مدة العدة وترقب انتهائها:
عدة_______ثم طلاق
قال الله(وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ)
5.
وقد أوصي الله تعالي خاصة علي أولات الأحمال في نفس الآيات فقال:
وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ/6الطلاق
6.
فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى (6)/الطلاق، ˆ
7.
هذه مرحلة ما بعد وضع الحامل حملها وانزلاقها لهوة الطلاق وبعده التفريق ثم الإشهاد بعد العدة والذي تم نتيجةً لاستمرار عزم زوجها علي ذلك وقد نفذ سهم الفراق بينهما وصارت الزوجة (زوجة ووليدها من زوجها المطلق لها)لذلك كلف بالآتي في
ˆˆˆˆˆˆˆˆ
أ) أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ
ب) وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ
ج)وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ
الي هنا تنتهي مرحلة الزواج بالطلاق والتفريق عندما حل ميقات الطلاق في دبر عدة الحامل وهي وضع حملها

   ثم بعد التفريق هناك تبعات ينبه الباري جل وعلي عليها وهي        :
د)فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ
هـ)وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ
و)وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى
ل )لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آَتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آَتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا (7)/سورة الطلاق)
الي هنا تمت إجراءات عدة الحامل وكل أحكامها بدقة

=========

  ☎  3 ☎  

كذلك بالتعقيب علي الطلاق بين سورة البقرة السابقة في التنزيل وسورة الطلاق اللاحقة

🔔ترتيبات الطلاق بين سورة البقرة السابقة في التنزيل وسورة الطلاق اللاحقة(وورد بونط aeabic typesitting)


18.كانت ترتيبات الطلاق السابقة في سورة البقرة هي:
تطليق: أولاً ثم
عدة استبراء

لايترقب فيها إلا المرأة ما سوف ترسو عليه عدتها هل بحملٍ في بطنها أو برحمٍ فارغٍ لا حمل فيه تكليفا إلا الزوجة ثم التسريح (يعني الإرسال حرة بعد الإخراج تطليقا)

19.كانت المرأة لا تحل للأزواج إلا بعد قضاء عدة استبراء ثم تصل الي نهاية عدة الإستبراء وهي موكولة الي تقواها وضميرها لقوله تعالي(ولا يكتمن ما خلق الله في أرحامهن إن كن يؤمن بالله واليوم الآخر) فتُسَرَّح أي تخرج مطلقة من محبسها[من عدة التسريح في بيت ولييها الي ما شاءت أن تخرج إلي أي أحدٍ من محارمها أخيرا] بعد خروجها من مربطها[بعد خروجها من بيت الزوجية بطلاق زوجها لها أولا](معني التسريح في لسان العرب)

20.ترتيبات حل المطلقة للأزواج في تشريع(سورة البقرة 2هـ) هي: كانت فيما مضي أثناء سيادة أحكام الطلاق بسورة البقرة وقبل أن تُنْسخ تبديلاً بما سينتهي إليه الأمر من تشريعات جديدة ينزلها الله تعالي في سورة الطلاق في العام  5 أو 6هـ:

1.يطلقها زوجها
2.فتصير مطلقة أولا ثم
3.تعتد استبراءا لرحمها:ثم: 4.تُسَرَّح
5.فتحل للأزواج ،بما فيهم مُطلِّقها مالم يصل بها الي التطليقة الثالثة لأنه إن طلقها ثلاثاً فلن تحل له حتي تنكح زوجا غيره بوطء وعسيلة ثم تُطلق علي تشريع سورة الطلاق ثم يرجعها زوجها الأول إن شاءت،ويلاحظ انعدام الإشهاد في تشريعات سورة البقرة ، 

21. وعليه فقد كانت المُطلقة(في تشريع سورة البقرة2هـ) لا تحل للأزواج إلا بعد عدة استبراءٍ كانت هي المُكَلَفَةُ دون زوجها بإنتظارها وترقب ما تسفر عنه بلا حملٍ أو بحملٍ والوصول الي نهايتها حتي تُسَرَّح ، ويلاحظ أن هذه المدة(العدة) كانت فقداً من عمرها لا ذنب لها فيه غير كونها وعاءاً لطفل مُطلِقَهَا الذي طلقها وذهب حراً لا قيد عليه ، وسنري أن الله تعالي قد بَدَّلَ هذالفقد في حياة الزوجة التي طلقها زوجها حين سيادة أحكام سورة البقرة بإدخال هذه المدة (العدة)في حسابها حين تنزلت (سورة الطلاق) لا تفقد المرأةُ منها شيئا وذلك بإحصائهما هما الاثنين وهما ما يزالا زوجين لعدة تتصدر التطليق وتحول بينه وبين طلاق امرإته مدتها ،

والعدد الجديدة(المنزلة في سورة الطلاق5هـ) هي:

ملحوظة مهمة :[استمرت عدة ذوات الأقراء ممتد التكليف بها وأدخلت ضمناً في سورة الطلاق لعدة أسباب :
السبب الأول: سكوت العزيز الحكيم علي حال هذه العدة لذوات الأقراء معناه امتداد التكليف بها حتي يوم القيامة
 السبب الثاني هو: ابتداء آية تشريع العدد الجديدة بحرف (و) في قوله تعالي[واللائي يئسن من المحيض...] وهذا الأسلوب في اللغة هو أسلوب عطف مابعد (و) علي ما قبلها من نفس نوع العدد ويكفي ذكرها مرة في القرآن فالمعطوف هو العِدَدُ الجديدةُ(الآيسات من المحيض،والصغيرات اللائي لم يحن وقت حيضهن وذوات الأحمال)
ونلخصها هنا في:

0 )عدة ذوات الأقراء(استمرار تفعيلها مما سبق)
أ  )عدة اليائسة من المحيض
ب)عدة الصغير التي لاتحيض
ج)عدة المرأة الحامل

تحقيق القول في طلاق المرأة الحامل وكيف يكون بعد تنزيل سورة الطلاق5هـ…هو كالآتي:طلاق الحامل:

انذار بإحصاء العدة_______ ثم انتهاء الحمل______ ثم الإمساك أو التطليق ____ثم الإمساك أوالتفريق  ثم الإشهاد

وهكذا فقد تحتم أن المرأة الحامل في آخر تشريعات الطلاق المنزلة في آخر سورة تناولت كل تفصيلات الطلاق المُبدلة ::

1.أن لا يسري طلاقها إلا في دُبُرِ حملها وبعد وضعه بسقطٍ أو ولادة وتلك هي عدتها(الحمل المتبوع بوضع وليدها) 

2.ولا تطليق للحامل بغير هذا... شاء الكون كله أم أبي هكذا قال الله(وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4) ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا (5)/سورة الطلاق)، 

3.الم يعي الناس قوله تعالي ذلك
بل ينُذر الله تعالي عباده بقوله:

1. ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ
2.وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا
وقد كلف الله تعالي كل الذين يشرعون في تطليق نسائهم بأن نسائهم ظَلَلْنَ بعد تنزيل سورة الطلاق هذه زوجات لم يغيرهن وضع إرادة الزوج في التطليق لأنه سبحانه وضع العدة عقبة عثرة في طريق كل الأزواج ابتداءاً من تنزيل سورة الطلاق :

عدة (طول مدة الحمل)__ثم طلاق بعد وضع الحمل____ثم إمساك أو تفريق___ ثم إشهاد

ثم قال تعالي:

1.(أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ

2.وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ

3.وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى (6) لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آَتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آَتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا (7)/سورة الطلاق)
 
4.ولأن الزوجة بعد تنزيل سورة الطلاق مُمَنَّعةٌ مُحَصَّنةٌ من التطليق بالعدة فلأجل ذلك فرض الباريجل وعلا علي الأزواج الآتي :
         

أ .الإنتهاء عن إخراجهن من البيوت
ب.الإنتهاء عن أن تخرج المرأة من بيتهاآية1/سورة الطلاق)
ج.التكليف بإسكانهن من حيث سكنتم،ولن يتحمل غير الزوج حمل زوجته في المسكن والمطعم والمشرب والمسكن (ألم يجعلها الله زوجة في عدتها؟ بلي)قال تعالي(أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ)
د.الانتهاء عن محاولات الأزواج أن يُضَيِّقوا عليهن فكفي ما بها من ضيق ما وضعها زوجها فيه من تحسس مستمر لألم وشبح الفراق وترقب حدوثة طول مدة العدة وترقب انتهائها:


عدة -------------------- ثم  طلاق

قال الله(وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ)
هـ.وقد أوصي الله تعالي خاصةً علي أولات الأحمال في نفس الآيات فقال:وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ/6الطلاق و. فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى (6)/الطلاق، … ˆ ˆ
ي) هذه مرحلة ما بعد وضع الحامل حملها وانزلاقها لهوة الطلاق وبعده التفريق ثم الإشهاد بعد العدة والذي تم نتيجةً لاستمرار عزم زوجها علي ذلك وقد نفذ سهم الفراق بينهما وصارت الزوجة (مطلقة ووليدها من زوجها المطلق لها موجود بعد الولادة)

لذلك كلف المطلق بالآتي في تشريع سورة الطلاق:(يلاحظ أن هذه التبعات الآتي ذكرها كانت منعدمة في تشريعات سورة البقرة المنزلة في العام (1و2هـ)،وهي التي وقفت عقبة في طريق فاطمة بنت قيس حين طالبت أولياء مطلقها أن ينفق عليها زوجها أو يسكنها [حيث كان زوجها في سرية مع علي ابن أبي طالب في العام الثاني هجري] وأقر ذلك النبي صلي الله عليه وسلم)وأمرها أن تسكن عند ابن ام مكتوم، ثم تبدل حال العدم الذي كان بسورة البقرة إلي حال الوجود وبأحسن تبديل في سورة الطلاق ويعزي الخلاف الواقع في سكني فاطمة بنت قيس بين الصحابة بين رافضٍ ومقرٍ ،،وما زال الخلافُ بينهم ممتد إلي عدم التنبه لهذا التبديل  في فارق التنزيل الزمني بين السورتين وقطعية التراخي بينهما علي آخر ما نزل هو سورة الطلاق)::
 
https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiuDzreQX7CYdQrwsEHDCBD1IGqmOSU0kgfcNm0ADILz51GK0v9CA9rUE5m9SvgKiTKFmQvnwflLuv1I_0CCHs11oMzxU-fhXF7uXhSsguHEWP2hKjUKpzc7CgSdfqXO-jIfVQih2y5ODYk/s1600/%25D8%25B83.bmpˆˆˆˆˆˆˆ
 لقد نزل في سورة الطلاق5هـ ما كان منعدما في سورة البقرة2هـ من تشريع حق السكني والنفقة علي الزوج أثناء العدة لسببٍ واحد هو: تبديل العدة في تشريع سورة الطلاق5أو6هـ بموضع الطلاق الذي كان في سورة البقرة1 أو2هـ  ولأجل هذا استمرت المرأة في العدة زوجة لها حق الزوجات علي أزواجهن كاملاً إلا الوطء حيث جعله الله شرطا في اتمام إجراءات الإحصاء والوصول إلي نهاية العدة التي خبأ الله تعالي وراء جدارها المنيع لفظ الطلاق،وليتمكن الأزواج من اللواذ الأخير بالتلفظ بلفظ الطلاق المُخَبَّأ طول مدة العدة وراء حاجز هذه العدة الخلفي ،فإذا فشل الزوج في الحفاظ علي هذا الشرط وضعف أمام غريزة الجماع وشهوة الفرج وواطئها أي زوجته/فهو حقه/غير أنه عليه إذا أراد أن يمضي إلي عزمه علي الطلاق أن يبدأ إجراءات العد والإحصاء من جديد بنفس الشرط لأنه في كل مرة يخور فيها ويواطئ زوجته فعليه أن يُعيد نفس الإجراءات من جديد حتي يصل إلي نهاية العدة ليتمكن من القبض علي لفظ الطلاق القابع في ظل جدار العدة الخلفي[ومنهنا يتبيَّن حكمة الباري جل وعلا حين قال[لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا/1 سورة الطلاق ]، 
        إن كيان البيت المسلم في دولة الإسلام هو جدير بحق أن تُشَرَّعَ له مثل هذه التشريعات العظيمة المُنَزَّلَة في سورة الطلاق والمُبَدِّلَة لما كان يحتاج تبديلا في سورة البقرة الي هذا الحد من الإحكام في سورة الطلاق لحماية الخلية الأولي للمجتمع الإسلامي والحيلولة بين مكائد الشيطان في تخريب بيوت المسلمين من خلال تهورات بعض الأزواج وسرعة الغضب وحدة المزاج ووقوع بعضهم في براثن بعض المخببين وأصحاب الإفك من شياطين الإنس المدفوعين بشياطين الجن،وهكذا..] 
ونعود الي حق السكني والنفقة الذي صار من حق الزوجات أثناء عدة الإحصاء:حيث قضي العزيز الحكيم مكلفا أمة الإسلام في شتي ربوع الأرض وجميع الدنيا قائلا:
أ) أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ
ب) وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ
ج)وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ
الي هنا تنتهي مرحلة الزواج بالطلاق والتفريق عندما حل ميقات الطلاق في دبر عدة الحامل وهي وضع حملها ثم بعد التفريق هناك تبعات ينبه الباري جل وعلي عليها وهي:
https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEj-O548nRSdZLHGR8JUqYhFJp3wThRags1AQh7_ITjtJk30nMz6UVoo38MvfDEyyb3VDkHJUXkhEbTUPCFVLAgLDrX4tZI9kk7od_Oqcq_1oawH48yq6RR3ALinSTZkI-F6MybfFOUd3LEe/s1600/2%25D8%25B8.bmp
ج)وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ
د)فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ
هـ)وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ
و )وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى
https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjL3qBQBEpYdrwdLGLWkduAlgnNuZhH00KSQeHt3y9dADK7kwTSNCVFYHRzE0wtN_GGpayUwXFUDA38JQSwoeE1BawjneS7ZrNAkSq979AEywoePe6bXF_7ZchGWGQX86Ggum8WOtvpa-Ne/s1600/1%25D8%25B8.bmp
  ل ) لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آَتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آَتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا (7)/سورة الطلاق)
كل هذه التبعات لم تكن موجودة فعلا في تاريخ تطبيق أحكام طلاق سورة البقرة 2هـ وخلقها الله القادر لتكون نبراس نورٍ وحق في سورة الطلاق 5هـ
***

لقد استمرت أحكامُ سورة البقرة عاملةًً في قلب مجتمع النبوة مع المسلمين حيناً من الزمان يُقَدَّر بطول المسافة الزمنية من ساعة تنزيل أول أحكام الطلاق المبتدأة بالآية (والمطلقات يتربصن بأنفسهن ....الآية) الي أن شق جبريل الأمين سماء الدنيا بأحكام الطلاق الجديدة إبان العام الخامس أو السادس هجري بسورة الطلاق الجامعة لكل أحكام الطلاق ولتكون ديوانا جامعا لجميع أحكامه في الطلاق وليستمر هكذا إلي يوم القيامة فمن يسمع ؟؟)
https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEg3EXeDwcju8dvllzTwLu28PPbOaLFU8gT9gw31ZPxOgrtmcvd04xR7GRO9Y0v4v_3HqDRtmAew7HXgRVo5e7rpQJrcoMheCEiqaCAK5OY0JIR_zGVUsjfwTB4MPN6UsnpnmXU3q-BDXzk/s1600/%25D8%25B42.bmp



تفصيل تشريعات سورة الطلاق المنزلة في العام الخامس أو السادس هجري

*(يراعي أن سورة الطلاق نزل بعدها سورة البينة ثم نزلت سورة الحشر مباشرة بعد سورة البيِّنة،وسورة الحشر أجمع المسلمون علي أنها نزلت في العام السابع هجري7هـ ومعني ذلك أن سورة الطلاق في أمثل الأقوال قد نزلت في العام السادس هجريا واحتياطيا نضيف : أو العام الخامس هجري)
سورة البقرة (نزلت بالعام 1و2 هـ)
سورة الأنفال
سورةآل عمران
سورة الأحزاب
سورة الممتحنة
سورة النســاء
سورة الزلزلة
سورة الحديــــد
سورة محمد
سورة الرعـد
سورة الرحمن
سورة الإنسان
سورة الطلاق(نزلت قبل سورة الحشر وبينهما سورة البينة)
سورة البيِّنة
سورة الحشر(نزلت في العام 7 هـ)بإتقاق
 
*قلت المدون:

لذلك تبدَّلت الأحكام في تشريع سورة الطلاق إلي:
عدة الإحصاء أولاً ثم التطليق ثم الإمساك أو التفريق ثم  الإشهاد

 ثم تحل للخطاب  

أي(في سورة الطلاق)صار الحال إلي:

1.عدة الإحصاء أولاً 
2.ثم التطليق 
3.ثم الإمساك أو التفريق  
4.ثم  الإشهاد
5.ثم تحل للخطاب 
 

وذلك بعد أن كان الحال كما جاء سابقا في سورة البقرة 2هـ
1.طلاق من الزوج في أي وقتٍ أو أي حالٍ تكون عليه الزوجة    2.ثم عدة استبراء (كانت ثلاثة قروء) وفقط ،لم يشرع غيرهاعدد اخري في سورة البقرة 3.ثم تسريح بدون إشهاد 4.ثم تحل للخطاب
وفي سورة الطلاق:
18.أصبحت ترتيبات الطلاق في سور الطلاق هي:

عدة أولا تُحْصَي بواسطة الزوجين ثم إمساك أو تطليق في نهاية العدة   ثم  إشهاد ثم تحل للخطاب

19.تحل المرأة مباشرة للأزواج بعد التفريق في تشريعات سورة الطلاق لسَبقِ العدة علي التطليق:
أي:
(عدة أولاً ثم طلاق)(سورة الطلاق)

20.ترتيبات حل المطلقة للأزواج في (سورة الطلاق) هي:
احصاء العدة بينهما ثم التطليق ببلوغ نهاية العدة ثم الإمساك أو التفريق ثم الإشهاد ثم الحل مباشرة للخطاب بما فيهم زوجها نفسه إذا أراد تزوجها ثانية .

21.وعليه فقد أضحت المرأة في تشريع (سورة الطلاق5أو6هـ) تحل للأزواج مباشرة بعد الاشهاد علي التفريق لإنتهاء العدةُ وآخر إجراءات التطليق تماما بحدوث الإشهاد علي التفريق بعد إحصاء العدة وهي كانت ما تزال زوجة أثنائها

الاجراءات هي:

*(اعتداد مع إحصاء) ببلوغ نهاية العدة   ثم   إمساك  أو *تطليق ثم تفريق
ثم    اشهاد علي التفريق ثم   تحل للأزواج
 
والعِدَدُ الجديدة في سورة الطلاق هي:

أ )ثلاثة قروء لمن تحيض(امتداد من سورة البقرة لم يتبدل)
ب)وثلاثة أشهر قمرية لمن يئست من المحيض أو للصغيرة التي لا تحيض،أو المرضع التي غاب عنها حيضها نتيجة الرضاعة وتأثير هرمون اللاكتين والبرولاكتين
ج)ومدة الحمل لذوات الأحمال.. طالت أم قَصُرَت حتي تضع الحامل حملها بِسَقطٍ أو ولادة فحينها تبلغ نهاية عدتها ثم إمساك أو تُطَلَّق ويتم التفريق والإشهاد وحينئذ تحل للأزواج

قال تعالي:(وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4) ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا (5)/سورة الطلاق) 
يتبع إن شاء الله

 

 

 

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

What are the details of the provisions of the census kits to reach the term of abstinence or divorce? //ما هي تفصيلات مراحل الطلاق ؟

  What are the details of the provisions of the census kits to reach the term of abstinence or divorce? ➌ Blog1. Tuesday, September 7, 2021 ...